![]() |
مـــديـــنـــة أبــــــــــــركــــــان
هي إحدى المُدن المغربية الواقعة شمال شرق المغرب؛ في المنطقة الريفية منها؛ وهي عاصمة إقليم بركان، وتبعد عن شاطئ السعيدية حوالي خمسةٍ وعشرين كيلومتراً، فيما يفصلها عن الحدود المغربية الجزائرية، قرابة خمسة عشر كيلومتراً فقط، كما تقع مدينة بركان على الطريق الفاصل بين مدينتي وجدة والناظور، ويُقدَر عدد سكانها بمائة وتسعةِ آلاف نسمة، وتشتهر بركان بإنتاج الحمضيات وأبرزها؛ البرتقال ، وأطلق عليها السكان لقب (عاصمة البرتقال) وهي من أهمّ المدن المغربية الفلاحية. الكثافة السكانية : 1126 ن / كم² المساحة : 97 كم² ( 9700 هكتار ) نبذة عن تاريخ بركان يُعتقد أنّ النشأة الحديثة لبركان كمدينة؛ تعود إلى بداية القرن العشرين، حيثُ لم يكن فيها سوى أربعمائة نسمة في العام 1911؛ وسكنها الفرنسيّون، والأوروبيون، إلى جانب اليهود المغاربة، كما استوطنت المدينة القبائل العربيّة؛ مثل بعض العائلات الجزائريّة ونذكر منها؛ أولاد الصغير، وأولاد منصور؛ الذين نزحوا من أنكاد عام 1830، هرباً من الحروب. يسرد البعض أن العديد من القبائل القديمة، سكنت بركان بعد أن تمّ استصلاحها؛ حيث إنّ معظم أراضيها كانت عبارة عن غابات، أهمّها قبائل جبال بني يزناسن؛ وهي أربع قبائل رئيسيّة؛ بنو وريمش، وبنو عتيق، وبنو خالد، وبنو منقوش، ويرجح أنّ أصل تلك القبائل يعود إلى فترة ما قبل التاريخ؛ وهذا ما أثبتته الآثار التي عُثر عليها بمغارة الحمام في المدينة؛ حيثُ يتراوح زمن وجودها ما بين أربعين ألف سنة إلى مئة ألف سنة. أصل التسمية قبل أنّ تُصبح بركان مدينة، عُرِفت بقرية (أبا امحمد أوبركان)، ثم صار اسمها مدينة أبركان، مع مرور الزمن، وأبركان كلمة أمازيغية تعني (أسوّد)؛ نسبةً إلى الرجل سيدي امحمد أبركان بن الحسن بن مخلوف الراشدي؛ وكانت بشرته سوداء؛ وكانت له بعض المؤلفات في علم الحديث، وظل في القرية حتى وافته المنية عام 868هـ ( حوالي 1463 م، فترة نهاية الحكم المريني )، ودُفن بالمنطقة التي تقعُ عند المدخل الغربي للمدينة، التي ما زالت تحملُ اسمه. اقتصاد مدينة بركان يقوم اقتصاد المدينة بشكلٍ رئيسيٍ على قطاع الفلاحة؛ حيث تبلغ المساحة الإجمالية من الأراضي الزراعية فيها، حوالي اثني عشر ألف هكتار، ويتم إنتاج الخضروات، والفواكه، والحبوب، فيما تتصدر الحمضيات قائمة المنتجات الزراعية فيها؛ خاصةً (المندرينا أو الكلمنتينا) التي تُنتج المدينة منها ما يزيد عن مئةِ ألفِ طنٍ منها، فيما تأتي البطاطا في المرتبة الثانية بعد الحمضيات، بواقعٍ إنتاجي يصل إلى حوالي مئة ألف طن، وقد وفّر هذا القطاع العديد من فُرص العمل، وأدّى إلى ظهور عشرات التعاونيّات والجمعيّات الزراعية، إلى جانب الجمعيات الخاصّة بالريّ والسقاية. تنشطُ الحركة التجارية في المدينة؛ ففيها العديد من الأسواق أشهرها؛ السوق الأسبوعي، وسوق فرياض، وسوق سيدي امحمد أبركان إضافةً إلى سوق مبروك.
|
بركان تاريخ حضارة 100 سنة من التعمير |
أغلب الصور القديمة والتعليقات للأخ أحمد الوشكرادي، جزاه الله خيرا على هذا الأرشيف الرائع.
|
شارع ملوية، محمد
الخامس حاليا أغلب الصور والتعليقات للأخ أحمد الوشكرادي جزاه الله خيرا |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
وادي شراعة، الخميس
26 أبريل 2018 عن صفحة تاريخ بني يزناسن |
|
مشروع هدم السوق المغطى وبناء ساحة عمومية الصور عن صفحة أريون بلوس |
![]() |
س. امحمد أبركان ( الحلقة الأولى ) من إعداد الأخ محمد بنبوشتة |
![]() |