تقع مجموعة من الدواوير ( هيلمن، لمدادحة ، إجعلاون، لعظاما، وأولاد سليمان ) بين فزوان وعيشون في النقطة الفاصلة بين قبيلة بني منقوش و قبيلة بني خالد التي تنتمي إليها.
يتواجد أهالي إيشخين بنقطتين متابعدتين عن بعضهما البعض بحوالي كيلومترين .
- إيشيخين وهيلمن لفاقا قبالة حجرة الحلوف في الضفة اليمنى للطريق المزدوج بركان وجدة.
- إشيخين التحاتا غرب حجرة الحلوف على يسار الطريق المزدوج بركان وجدة.
- هيلمن ( هيلمي...) التحاتا خلف أزرو إجذاين الحامل لشعار المملكة
- لعظاما ( عظمي...) في سفح أزرو إجذاين أسفل شعار المملكة
من الأسماء العائلية لشيخين: الشيخي، الشيخاوي، أعراب، لصفر...
- ينحدر أهالي دواوير إشيخين ، لمدادحة ، إجعلاون ( جيعلة...) ، هيلمن من تغرابت بتغجيرت الدوار الأم.
- بدوار إيشيخين، ثقبان مائيان ( صونداج ) بمحطة تابعة لمصلحة المكتب الوطني للماء لصالح للشرب يزودان منطقة لعثامنة ومداغ بالماء الشروب
( الأول يبلغ عمقه حوالي 365 مترا أما الثاني فيصل إلى عمق 260 مترا )
مؤخرا، تم تعبيد الطريق الرابطة بين هذه الدواوير والتي تنطلق من النقطة المقابلة لحجرة الحلوف إلى عيشون.

دوار إشيخين

دوار لعظاما

دوار الرشايدة وإغرماون

دوار س. ميمون

يوجد على بعد حوالي 5 كلم عن الرڭادة و 7 كلم عن أحفير.
أقرب دوار له هو دوار لعظاما ( عظمي ) المتواجد بسفح جبل إجداين الحامل لشعار المملكة ( الله الوطن الملك ). أحد ساكنة الدوار قال: بالقرب من ضريح س.ميمون يوجد قبر أم هذا الأخير وتدعى لالة ميمونة (ويوجد داخل "حُوَيْطَة" ).
شيئ مطلوب ومحمود أن نزور القبور وأن نتعظ بالموت وأن نترحم على موتى المسلمين كافة بل في حاجة ماسة لهذا، لكن أن نتبرك بميت أو نطلب منه أن يعطينا كذا أو كذا فهذا هو الشرك بعينه. اللهم ثبتنا على الطريق المستقيم.
المسلك المؤدي إلى الدوار، عُبِّدَ مؤخرا وله مدخلان :
1 - مدخل قرب عين الرڭادة
2 - مدخل قرب مركز الفحص التقني Dekra

دوار س.ميمون

...................................................................................................

تقرير مختصر للأستاذ الدكتور عكاشة برحاب عن سيرة الولي س.ميمون

( عن صفحة تاريخ بني يزناسن للباحث خالد قاسمي )

السلام عليكم
نزولا عند رغبة بعض رواد هذه الصفحة الذين طلبوا بعض المعلومات عن س. ميمون ، أبعث لكم تقريرا مختصرا عن سيرة هذا الولي باللغة الفرنسية مرفوقا بترجمة له إلى اللغة العربية وإضافة بعض التوضيحات، وهذا نص التقرير:
Au Sujet de S.Mimoun (Beni Snassen-Maroc Oriental)
Article préparé et édité par Mr Okacha Berahab
Voici un document enregistré en 1944 au sujet de S.Mimoun
Note sommaire d'Hagiographie
S. Mimoun est le Saint anonyme par excellence, de lui on ne sait à peu près rien, le fquih El Yacoubi, père de l'actuel Caïd de Taghejjirt (El Mekki ben Mohammed El Yacoubi) féru d'érudition, qui avait une grande dévotion pour ce saint, essaya en vain d'éclairer le mystère de sa vie . Tout ce qu'on sait, c'est que S. Mimoun, vivait au VIème siècle de l'Hégire , et qu'il était, comme presque tous les santons de ce pays d'origine berbère. Il habitait à la dechra de Djéraoua sur les pentes sud-ouest du massif de Bab-El Aghil , tombé depuis longtemps en ruine, c'est là qu'il accomplit ses études coraniques.
Plus tard, épris de solitude et de méditation, il se retira à l'écart, et édifia une Kheloua à l'endroit même où il est enterré. Il ne s'agit pas donc d'un cheikh de Zaouia, mais d'un pieux solitaire, ayant dû mener un genre de vie similaire à celui pratiqué par les ascètes ayant vécu sur le sommet du Djebel Lakhdar dans les Doukkala . on ne lui connait pas de miracle accompli de son vivant ".
Martimprey du Kiss le 21-9-1944
Le contrôleur civil adjoint
Chef de l'annexe : L. Fresneau "
Source: Archives de Nantes: Maroc177B Oujda-1912-1956-Inventaire 11

.........................................

ترجمة مع بعض الإضافات التوضيحية
سيرة مختصرة للولي س.ميمون
س. ميمون هو من الأولياء مجهولي النسب، لا نكاد نعرف عنه تقريبا أي شيء، غير أن الفقيه اليعقوبي - والد قائد تاغجيرت آنذاك (1944) المكي بن محمد اليعقوبي- الذي كان مولعا بالعلم والمعرفة ويُكنّ للولي المذكور كثيرا من التقديس، حاول تسليط الضوء على حياة س. ميمون.
كل ما يُعرف عن س. ميمون هو أنه كان يعيش في القرن السادس الهجري ( الثاني عشر ميلادي تقريبا) ، وكان كسائر أولياء المنطقة من أصل بربري. استوطن مدشر جراوة على السفح الجنوبي الغربي بقبيلة منكَوش ببني يزناسن بجبل باب أغـيل (الذراع) ، وهو ما يعرف في الخرائط الطوبوغرافيىة اليوم بجبل ذراع س. ميمون، وقد اندثرت آثار هذا المدشر منذ أمد بعيد، وهناك دَرَس وتلقى العلوم القرآنية. وفيما بعد صار ميّالا للعزلة والتأمل، فابتعد عن الناس وأسس خلوة في المكان الذي دُفن فيه، ومن ثم فهو ليس شيخ زاوية ، وإنما رجل تقي عاش على غرار الزُّهّاد كما هو حال "الأولياء" الذين عاشوا على قمم جبل لخضر بناحية دكالة، ولا يُعرف إنْ صدرت عنه خوارق في حياته."
المصدر :
مذكرة نائب المراقب المدني ،
ورئيس ملحقة أحفير بتاريخ 21-9-1944
أرشيف مدينة نانط تحت رقم 11:
Maroc 177B Oujda-1912-1956-Inventaire
( انتهى التقرير )

إضافة : معروف أن ضريح س. ميمون كان يقصده المغاربة المسلمون واليهود من أجل التبرك والتعافي من الصرع (خرافات، ما أنزل الله بها من سلطان) ، وكان شائعا أنه يعالج "المسكونين بالجن". وفي هذا السياق انتحل أحدهم في الستينيات من القرن الماضي صفة فقيه يستخرج الجن من المرضى ويكلمهم وغير ذلك من الترّهات إلى أن افتضح أمره.

دوار هيلمن التحاتا

حجرة الحلوف

كوكتيل صور من المنطقة

صــورة وتعليــق