يعتبر بطن أولاد علي الشباب أهم وأكبر بطونها وينقسم إلى الفخذات التالية :

1 - أولاد يخلف
2 - أولاد بن يخلف
3 - أويزغت
منطقة أولاد يخلف الشويحية تسكنها عائلات منها :
-آث يحيى بن يوسف ( يوسفي. مختاري .شاراوي .تريفيت )
-إحيداين ( حيدة .بنحيدة .حداوي )
-اث عبدالعالي ( ابراهيمي .عزيزي )
-إقندروشن ( قندروش .قندروشي .عيساوي )
......هؤلاء هم نسل اولاد يخلف بن علي الشبابي الأصليون وسكان المنطقة الأولون.
ويرى البعض ان قندروشات قدموا من مراكش او من دكالة منذ زمن بعيد ولكن لا سند تاريخي يعزز المعلومة .
-الورغن اوازهيرن ( لورغ . وزهير )
... من بني يخلف المجاورة وهم من اولاد علي الشباب
-إعياديَن ( عيادي .بوشيخي )
- إكهرين (كاهري)
- آث بويعلا ( يخلف)
إبركاس ( بركوسي)
-آث بلمختار (الماحي)
....من قبائل زناسنية مجاورة استوطنوا المنطقة منذ اكثر منذ ثلاثة أجيال
-أوشانن ( أوشن .الرابحي .صديقي)
....بينما كان جدهم الاكبر يسير بعائلته نحو الجزائر طلبا للرزق والمسكن نزل بالقبيلة للراحة قبل استكمال المسير فعرضت عليه اولاد يحيى بن يوسف الخمس من الأراضي السهلية للبقاء معهم ومساعدتهم في الحرث والحصد والرعي فقبل ويعتقد أنه قدموا من نواحي دار الكبداني
-آث الجيلالي وأث البدوي( موح. بدوي) المعلومات المتوفرة انهم قدموا من منطقة قلعية من الناظور وعائلة موح استوطنت إحدى مناطق الغرب الجزائري لفترة قبل أن تعود وتستقر بأولاد علي الشباب أواسط القرن الماضي
إمرمشن ( مرمش) المعلومات المتوفرة انهم قدموا من منطقة تسمى مرموشة منذ أكثر من أربعة أجيال ولا يعلم هل من مرموشة اموزار او مرموشة في الريف ...ربما لهم أواسر عائلية بقبيلة أولاد يعقوب التي يعتقد أنها قدمت من الريف منذ أمد بعيد كذلك آث السي عبدالله ( عبداللاوي .لموح ) هم أولاد علي الشباب ولكن يرجح أن أصلهم من أويزغت
آث سعيد ( سعيدي .حاجي. ) عائلة تتوزع على عديد قبائل بني يزناسن سكنوا بالخصوص في أولاد بنيخلف وحازوا أراضي قبل عهد الحماية
احجوجوين ( وحجوجو) ربما قدموا من قبيلة بني بوزكو ملاحظة : هذه المعلومات لم تشمل جميع دواوير الشويحية

---

دوار أولاد مهدي

يقع مدشر أولاد مهدي ( بالشويحية ) بقبيلة بني وريمش على بعد حوالي 41 كلم من أبركان وعلى بعد 22 كلم عن أكليم . يقدر عدد سكانه بـ 441 نسمة حسب أحد الإحصاءات و 73 أسرة.
من ألقابهم العائلية : مهداوي، مومني، بن علال، ضالعي، علالي، اليزناتي، اليزناسني
القسمة الجنوبية لأولاد مهدي تعرف ب " إسَحَّالَن " وكنيتهم مهداوي وبهذه الضفة منزل واحد من أولاد يعقوب ويحمل اسم " بلعزيز "وصاحبه هو عبدالله أُموسى رحمه الله وكان بهذا الشق عائلات تعرف ب " بولحفا" هاجروا إلى مداغ واستقروا ثمة..
تعتبر عائلة أولاد مهدي من أقدم المعمرين بالمنطقة.
أبناء المهدي الجد الأعلى للقبيلة: علال ، مومن، حمو علي، محمد واعمر
فاولاد المهدي ينتسبون لهؤلاء الأربعة :
1 - أولاد بن علال، كان فيهم العلم والقضاء
2- أولا حمو علي، ومنه عائلة بولحفة كان فيهم القرطاس
3 - أولاد مومن، كان فيهم الطب
4 - محمد واعمر، هو جد أولاد شاطر
هذه المعلومات زودنا بها عمنا الفقيه سي الطيب المهداوي رحمه الله والعهدة عليه.
وجاء في كتاب لوي فوانو الجاسوس الفرنسي بعنوان و جدة و العمالة :
ثلاث عائلات من القسم الغربي لبني وريميش دخلت المنطقة مبكرا وهذا هو المعروف بين شيوخ المنطقة وهي :
- أولاد بلعربي
- أولاد يحيى بن يوسف أوبعضهم
- أولاد المهدي
لوي فوانو مخبر جاسوس فرنسي زار شرق المغرب وطاف في أراضيه سنة 1912 م وسجل رحلته في كتاب وسماه ب" وجدة والعمالة" ترجمه للعربية محمد الغرايب.
تحدث فيه عن أولاد "علي الشباب" .... يقول : وتتكون فروعها من أولاد يعقوب وأصولهم من بني وراين وأولاد يحيى أو يوسف وبعضهم من أصول دكالية وأولاد المهدي وهم معمرون قدماء للبلاد التي يسكنونها حاليا. انتهى .
ولدينا منطقة في الجبل تسمى في الذاكرة المحلية"تيقذيمين" لا يعرف متى سكنها أولاد مهدي ولا متى رحلوا.
"تيقذمين" ويعنون به "المكان القديم" وكانت سكنى أولاد مهدي الأولى في الجبل ولعله أول مكان سكن في المنطقة شرق تلزارت وما زالت آثار سكناهم قائمة ظاهرة للعيان وكثرة المنازل والدور المهدمة تدل على أن المكان كان يعج بالحركة والنشاط البشري و كانوا كما يحكى يملكون أكثر من أربعين خيلا. والمسجد القديم في تيقذمين لم يتبق منه إلا أثر المحراب وحيطانه المهدمة.
كان طلبة القرآن وفقهاء أولاد مهدى في تيقذمين كما يحكى يسمع لهم - وهم يقرؤون الحزب الراتب- من تلزارت وأرجائها كانوا يزيدون عن سبعين حافظا للقرآن الكريم، لايدرى بالضبط متى رحلوا وهاجروا موطن سكناهم والمرجح أن مجاعة أو طاعونا ضرب المنطقة سنوات 1860 /1870 وطبيعة المقابر فيها وكثرتها تدل على أن أمرا ما غير طبيعي وقع فيها فاضطروا إلى الرحيل وأغلبهم هاجر إلى نواحي الناظور وبعض الأسر هاجرت إلى الجزائر واستقروا فيها ثم رجع بعضهم لاحقا بعد أن فرج الله الكرب وأزال الغمة. والدوام للعلي القدير سبحانه.

***********************************************

بعد مشاورات بين رجال قبيلتي بني وال وأولاد مهدي وكذا مع شيخ القبيلة السي الحسن مهداوي تم الاتفاق بإذن الله على تسمية مسجد أولاد مهدي ب " أهل القرآن " نسبة إلى كثرة طلاب القرآن وأهله الكرام الذين تخرجوا من ذلك المسجد المبارك. كما اتفق ثلة من بني وال وأولاد مهدي على ترميم المسجد القديم وحفر بئر للماء الصالح للشرب وإنشاء صنبور على الطريق الرابطة بين جماعة الشويحية ومشرح حمادي صدقة جارية في سبيل الله. نسأل الله أن يجعل هذه الأعمال صدقة مقبولة لوجهه الكريم وأن يزيد خيرا وبركة لكل من أعطى أرضا حبس لله وبارك الله في المحسنين والمحسنات الذين سبقوا بالإنفاق لأجل حفر البئر بمبالغ عظيمة زادهم الله خيرا على خير وأن يحفظ الله القبيلتين بما يحفظ به عباده الصالحون.

---

منزل الفقيه سي العربي بن علال المهداوي شقيق
جدنا الفقيه سي احمد بن علال المهداوي رحمهما الله

هذا المكان الذي يوجد فيه المنزل يسمى " طشار البالي" أو المدشر البالي بالعربية الفصحى، علي يمين دخولنا لأولاد يعقوب وأولاد مهدي. واسم المكان" طشار البالي" يوحي بقدمه.
وفي العقد الذي أرفقته بالصورتين يوجد في أعلاه في السطر الأول اسم الفقيه سي اعمر بن الفقيه سي العربي رحمهما الله وهذا العقد تاريخه يرجع لسنة 1915 م ولحظتها كان سي العربي قد توفي ما يعني أنه توفي في العقد الأول من القرن العشرين/
وسبق لي أن سألت عنه جدي وعمي الحاج الطيب وهما من مواليد 28 أو 29 من القرن الماضي وأخبراني بأنهما لم يدركاه وإنما هي أخبار وصلتهم سماعا وحكاية عنه من والدهما والمرجح أن الفقيه سي العربي رحمه الله هاجر مع من هاجر من قومنا إلى الجزائر وتوفي هناك وكذلك ابنه سي اعمر رحمه الله أدركه كبار قومنا ورحل إلى الجزائر ولم يعد لمسقط رأسه .
هذه معلومات على قلتها رأينا توثيقها هنا في هذه الصفحة عن الفقيه سي العربي بن علال المهداوي رحمه الله حتى لاتضيع مع زحمات الأيام

*****************************************

صور من بلاد الأجداد

صور من بلاد الأجداد نتذكرهم لنجدد صلتنا بهم ولنترحم عليهم حتى لاتنسينا السنون عهودهم فما أحوجهم إلى دعواتنا.
في الصور نموذج للدار اليزناسنية التي كانت تضم العائلة الكبيرة المكونة من عموديها الجد والجدة ثم ابنائهما وأحفادهما وربما أبناء احفادهما وهكذا كأنك في منزل كبير أشبه بقرية صغيرة يجمع أبناءها جد واحد ما ذاق جمالية الحياة من لم يعش في هذا الجو العائلي الكبير.
ويلاحظ في الصورة كذلك بيت بابه مفتوح على الخارج نسميه في ثقافتنا المحلية "بيت ضياف" يعني باب الضيوف عندما كان اليزناسنيون مضيافين كرماء وما زالوا وإن قل ذلك فيهم خصوصا بعد أن هاجروا إلى المدن "ولي دخل شي مدينا يولي على دينها" وبيت ضياف يجعل له بابان باب مفتوح على الخارج وباب مفتوح على الداخل كل ذلك حفاظا على حرمة المنزل من داخله. وصاحب هذا المنزل الحاج ميمون عزيزي حفظه الله من عائلة كريمة سخية وياما جلسنا جلسات صيفية رائعة على الجب الذى يرى بجوار المنزل نذكر الله عزوجل ونتلو آيات من الذكر الحكيم والجبال بجوارنا تتجاوب معنا وكل شيء ساكن هادئ والناس ناس والزمان زمان.

*****************************************

منطقة"علا الناس" بسكون العين . أذرار / ألجبل . ولعلها جاءت من معنى العلو والارتفاع ووجدت ذات الاسم في نواحي تلمسان /الجزائر وفي الصورة منزل جدنا الفقيه أحمد بن علال المهداوي
اللهم ارحمهم واغفر لهم واسكنهم فسيح جناتك

---

الصَّذقَثْ بدوار أولاد مهدي

صفحة قبيلة أولاد مهدي اليزناسنية تبارك لأبنائها و زوارها النجاح المبهر للصدقة السنوية للقبيلة ..
و بهذه المناسبة نقدم أزكى و أسمى كلمات الشكر و التقدير لكل من ساند و ساعد و سهر على نجاحها و تنظيمها من أبناء الدوار سائلين المولى عز و جل أن يتقبل منهم جهدهم الذي بذلوه في سبيل إنجاحها ..وشكر خاص للمصورين جمال الدين و سهيل .
و نشكر أيضا كل الزوار الذين قدموا من مختلف مناطق و دواوير الجهة ..
كما نسأل الله عز و جل أن تكون هذه الصدقة خالصة لوجهه الكريم سبحانه و أن ينفع بها العباد و البلاد و أن يرحمنا برحمته إنه سميع مجيب ..
نضرب لكم موعدا في السنة القادمة بإذن الله تعالى

---

دوار أحمَيَّد

توثيق المهندس خالد الرمضاني

على بعد 8 كلم من مركز الشويحية في اتجاه مشرع حمادي يوجد دوار احميد التابع إداريا لجماعة الشويحية.
وهو جزء من دوار أولاد يعقوب.
من أهم الأسماء العائلية التي نجدها بالدوار : عزيزي ، مرمش، بلعزيز، اسعيدي....
اغلبهم يمارسون الفلاحة ومنهم من يعمل بالخارج
بالدوار يوجد ثقب مائي يعمل بالطاقة الشمسية، يتم عبره تزويد الساكنة المحلية بالماء الشروب.

---

الحاج عيسى تريفيت رحمه الله

من رجال أولاد يحيى ويوسف المشهورين المعروفين الحاج عيسى تريفيت رحمه الله.... معروف بين بني قومه والجيل الذي عاصره رحمه الله... تحكى عنه حكايات طريفة تدل على مدى نباهته وذكائه وشدة احتراسه من الناس... عاش رحمه الله في ييرا نيعلى ثم منه انتقل إلى أولاد يحىي ويوسف... حدثت عنه كثيرا ورأيت من الواجب توثيق بعض من الحكايات التى تحكى عنه في هذه الصفحة.. كان رحمه الله كما أسلفت شديد الاحتراس وأخذ الحيطة لنفسه...فكان لايثق إلا في خاصة الخاصة والمقربين منه... وقد حاولوا مرارا قتله سنوات الاستقلال.... وكان مسكنه يومها ب ييرا نيعلا...فيحكى عنه أنه حفر ممرات سرية تحت الأرض على أطراف منزله.. فكان يختبئ فيها إذا ما أحس بالخطر الداهم...ويقال إن زوجته كانت تضع له الماء في قناة القصب ليصل الماء إليه وهو في مخبئه تحت الأرض.. .وقد حاولوا مرارا تصفيته إلا أنه كان ينجو منهم ويخرج من بين أيديهم سالما... ومن شدة احتراسه رحمه الله أنه كان إذا أراد أن يحرث أرضه ب ييرا نيعلى وضع المسدس على جنبه... و "لخماسية" في زاوية أخرى من الأرض التي يحرثها خوفا من مداهمة أعدائه له كان له مطحنة بجوار منزله في أولاد يحيى ويوسف وما زالت جدرانها قائمة لحدود الساعة...ولعلها أول مطحنة بنيت في أولاد يحيى ويوسف وكان له حانوت شركة مع أخيه الحاج الطاهر... ولعلي إن لم تخني ذاكرتي وأحتاج إلى التثبت منه أنه كان له حانوت في " تاكَركَاشت " عندما كانت فرنسا تبني القناة المائية وما زالت آثار الحانوت قائمة بجوار حانوت ميمون قندروش.... رحمه الله.. توفي رحمه الله سنة 1987 م. وله أخوان: الحاج بوجمعة رحمه الله و سي أحمد رحمه الله.

---

حامة مولاي علي

حَامَةُ “مُولاَيْ عْلِي”.. وُجْهَةٌ سِيَاحِيَّةٌ مُسْتَقْبَلِيَّةٌ بِشَرْقِ الْمَغْرِبِ تَنْتَظِرُ التَّأْهِيلَ
أشجار نخيل موزعة على المكان، تحاذيها نبتة الحلفة المنتشرة على التلة المجاورة، مياه دافئة تفجرت من باطن الأرض عيونا في الأرجاء، تعطي نهر ملوية بعضا من سلسبيل الماء، يقصدها السكان بغير موعد، صيفا كان أم شتاء، موقع مميز واقع بين إقليمي الناظور وبركان، يسمى “حامة مولاي علي”، يعرفها قاطنو شرق المملكة، تشبه فزوان في المضمون وتختلف في الشكل، فالأولى حظيت بـ”الاهتمام”، والثانية طالها “النسيان”. على بعد حوالي 14 كيلومترات من مدينة زايو، الواقعة بإقليم الناظور، توجد “حامة مولاي علي”، المتنفس الوحيد لساكنة جماعات زايو وأولاد ستوت والشويحية وأكليم، القريبة، خلال فصل الصيف، في ظل المسافة البعيدة نسبيا، التي تربطهم عن أقرب الشواطئ: قرية أركمان، مارتشيكا، رأس الماء والسعيدية. من المشاكل التي تعترض توافد الزوار على “حامة مولاي علي”، عدم وجود وسائل نقل، حيث يتعين على المتوافدين عليها، التوفر على سيارة خاصة، أو استئجار “خطاف”، من أجل إيصالهم، بحكم أن كراء السيارة لا يحبذه الكثير من الأشخاص، بالنظر إلى الطريق، التي ورغم إصلاحها مؤخرا، إلا أنها لا تزال غير جيدة للسيارات الخفيفة. يمني السكان القريبون بالحامة، بأن تخصص جماعة أولاد ستوت أو جماعة زايو، أو الشويحية، وسائل نقل، على شاكلة النقل المزدوج الذي يربط بين زايو ورأس الماء، أو حاسي بركان، وذلك من أجل منح المنطقة انتعاشة نوعية، في أفق تأهيلها بالكامل، وجعلها منتجعا سياحيا على شاكلة “تكافايت” بإقليم جرادة، أو “فزوان” بإقليم بركان. وفي المقابل، يتذرع سعيد التومي وبنعيسى وجعيط، رئيسا جماعتي أولاد ستوت، والشويحية، بقلة الإمكانيات، الأمر الذي لم يسمح لهما بالقيام بالكثير لتأهيل الحامة، حيث عمل الأول على ربطها بالطريق الوطني رقم2، عبر تخصيص مسلك على طول 14 كيلومتر، فيما حاول الثاني تخصيص موطئ في الحامة للزوار ونزع بعض الأشجار والنباتات التي كانت به. وسبق لوجعيط والتومي أن وجها دعوة في تصريح صحفي سابق لهما، إلى الجهات الوصية، من أجل بناء قنطرة فوق نهر ملوية، تربط جماعة أولاد ستوت بجماعة الشويحية، بهدف تسهيل التنقل بين المجالين الترابيين، ومنح انتعاشة اقتصادية وسياحية للحامة ودفع العديد من السكان إلى زيارتها. وكان المتحدثان قد أكدا سعيهما الجدي إلى تأهيل الحامة وجعلها وجهة سياحية مهمة في الجهة الشرقية، غير أن التأخر الحاصل، واستمرار الوعود على الأوراق فقط، دفع الكثير من السكان للتساءل عن مصير هذا الأمر، معتبرين أن التحركات الأخيرة التي تمت سواء عبر جماعة أولاد ستوت أو الشويحية، مجرد دعاية انتخابية مبكرة.

---

طريق "تاغيت" تفسير الكلمة

طريق "تاغيت" مسلك قديم يصل أولاد مهدي /أولاد يعقوب / بني وال والمداشر المجاورة بدواوير الجبل "أذرار" وسوق تلزالت.
وجد هذا المسلك في السنوات الأولى من دخول فرنسا لمنطقة بني يزناسن يعني في العشرينات من القرن الماضي كان موجودا تسلكه الناس ذهابا وإيابا وما زال مقيدا باسمه في الأرشيف الفرنسي وما زال السياح الفرنسيون يسلكونه إلى يومنا هذا. وكان إلى وقت قريب هو المسلك الوحيد المؤدي للجبل بالنسبة لأبناء قبيلتي أولاد مهدي وأولاد يعقوب إلى أن عبد وزفت طريق "أفراراي" القريب من سوق الأربعاء /الشويحية فتغير الاتجاه وسلك الجديد وترك القديم.
وكلمة "تاغيت" كلمة أمازيغية لاشك شأنها شأن كلمات كثيرة ذات أصل أمازيغى ما زالت عنوانا على الأمكنة :جبال وأحجار وهضاب ومدن وقرى يحيث تغطي مساحة شاسعة من مغربنا.
توجد في نواحي فاس على ضفاف نهر سبو منطقة تسمى"تاغيت" تحدث عنها ابن عبد ربه الحفيد في القرن 6 ه.
وفي الجزائر كذلك توجد واحة في منطقة بشار تسمى بذات الاسم وفي بحثي عن اشتقاق هذا الكلمة وتفسيرها وجدت ما يلي:
إما أنها مشتقة من "تاغونت" وتعني بالبربرية : الحجرة أو "تغليت" وتعنى : الهضبة إذا بنيت على ربوة وآغل : هو الذراع والبعض قال : هي المكان الضيق بين الجبل والكثبان الرملية، ولعل الأخير هو الصحيح. يقول ابن عبد ربه الحفيد : وبوادي سبو فوق فاس نحو مسيرة يوم مضيق بين جبلين يسمى ذلك الموضع: بتاغيت .
والله أعلى وأعلم.
تنويه من أهداف هذه الصفحة تسجيل وتقييد مثل هذه المعلومات عن تاريخ المنطقة حتى لا تضيع مع ما ضاع من أحداث تاريخية مرت بها المنطقة ذهبت أدراج الرياح نسمع من شيوخ المنطقة وكبراء القبيلة وأحيانا ما نقرأه بين صفحات الكتب من أخبار عن تاريخ المنطقة على قلتها فننقل الفائدة لتعم الجميع حتى لاتذهب سدى.

---

ثيمصداقث

عند ما تشحن أمازيغيتنا اليزناسنية بشحنة إيمانية علوية يتمازج فيها البعد الروحي بالإحسان وعندما تتعانق الفصحى واليزناسنية تعانقا أخويا تنتج عنه صيغة جميلة تستطرفها العقول وتستلذها القلوب "ثيمصدقث" الكلمة أعلاه في ظاهرها أمازيغية خالصة لوجود حروف أمازيغية لصيقة بأفعالها كحروف المضارعة في العربية الفصحى ولكن عند التحقيق نجد أن جوهر الكلمة ذات أصل عربي خالص "صدق يتصدق ... أجدادنا عندما أرادوا التعبير في لسانهم الأمازيغي عن مجال الإحسان والعطاء والتصدق دون مقابل مادي بل يدخرون ذلك ليوم الحساب أبقوا على الكلمات ذات الشحنة الإيمانية على أصلها العربي وأدخلوا عليها تحويرا صوتيا حتى تتوافق مع النطق الأمازيغي يعني أن تدخل الكلمة على شرط الأمازيغية لا على شرط العربية وهذه ظاهرة صوتية قديمة في اللغات المتجاورة. "ثيمصداقث" اسم للأرض المحبسة على المسجد المحيطة به التابعة له صدقها أشخاص على المسجد على أن تكون من أملاكه الخاصة به فكانت صدقة منهم جارية فأبقيت الكلمة على أصلها مع تغيير صوتي "ثيمصداقث"

---

الحصون المنيعة : الجبال " أذرار "

ذاكرة الأماكن من "أذرار" من جبال كانت في العهود الماضية بمثابة الحصون المنيعة لمن يحتمي بها من أجدادنا
كان المغرب في العهود الماضية يقسم إلى قسمين :بلاد المخزن وبلاد السيبة وكانت بلاد بني يزناسن جزء من بلاد السيبة فكان الحل الأنسب هو الاحتماء بالجبال وتحالف القبائل فيما بينها لرد العدوان والفصل في الخصومات.
هذه الصور أخذت من "تاسذارت" شرق أولاد مهدي وأولاد يعقوب بحوالي 3 كلم وهذه الآثار هي لمسجد قديم بني في القرن 19م من قبل أناس يسمون "إلموحن" ما زال بعضهم يسكن حاليا تنزارت لم يبق من معالم المسجد إلا المحراب بني في قمة محصنة منيعة ومساكن الساكنين محاطة به على أطراف الجبل لم تبق من معالمهم إلا آثار سكناهم رحم الله الجميع وبارك في الأحياء
هذا المسجد كان محط أبناء أولاد مهدي وأولاد يعقوب وبعض أبناء دواوير تنزارت لحفظ القرآن الكريم ووجدنا من كان يحفظ فيه القرآن الكريم من أبناء أولاد مهدي سنة 1935 / 36 ما يعني أنه بني قبل ذلك بسنوات. وبجوار المسجد مسلك "لمريرة" كان يسلكه أبناء قبيلة أولاد يعقوب وأولاد مهدي للذهاب إلى تنزارت للتسوق أوالدراسة في المدرسة.

---