دوار الدوايزة
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
موقع المنطقة على الخريطة
الــــــــدوايــــــــــــــــزة
يقع دوار دوايزة على بعد عشر كلم على وجه التقريب من مدينة أحفير باتجاه تاغجريت مرورا بدوار مرجية، الزعازعة، س. احمد بوغزال ثم بني يسبو فدوار دوز ومن ثمة إلى أولاد القاضي. على يمين الدوار في منطقة جبلية يقع دوار بوهلالن ثم دوار بني تالست ومن هناك إلى تاغجيرت... تأتي تسمية: دوز كما هو متعارف عليه عند مغاربة الداخل من فعل مر، يمر، مر... بصيغة الأمر، يحكى حسب الرواية والشهادة الشعبية الشفوية على الخصوص أن أحد أبناء الشيخ الكامل الهادي بنعيسى أتى إلى المنطقة للزيارة (والشيخ الكامل الهادي بنعيسى موجود ضريحه بمكناس هو مؤسس الطريقة العيساوية من الأشراف الأدارسة ) قلت حط الرحال بهذه المنطقة الشبه جبلية المتوفرة على الماء. هذا الرجل الصالح اشتكاه أهلها من أسد ولبؤة كانا يثيرا الخوف والرعب في السكان...أخد هذا الرجل الفاضل أشبال الأسد وأبعدهم عن المكان إلى منطقة الضريوة بتيزي التحاتة فتبدد الخوف، تكريما للرجل وهبوه أرضا وهي ما يسمى دوار دوز المنتمي إلى جماعة أغبال. كانت بدوار دوز عدة عيون، منها ما جفت ينابيعها ومنها ما لا تزال تقاوم آثار الجفاف .مثل عين السبخة وعين السويف وعين اجماعة وعين باب انصارى الخ ... من الأسماء العائلية لأهل هذا المدشر:الدوزي، هادي، دقيق، حجي، مزيان، لروش، البغدادي...، جلهم يسكن مدينة أحفير ووجدة والقليل ببركان... ( منقول عن ahfir.com ) الصور المرفقة لأحد الإخوة مشكورا.
الولي الموجود وسط الدشرة : هو س. أحمد أُو عيسى ...والغابة تحمل أيضا باسمه: غابة س. أحمد أُو عيسى ..على الرغم من أن دوار بوهلالن أراضيه في دوز واجلايلة ذاك الدوار الموجود أعلى الجبل وتمتد حدود بوهلالن من دوار ازعازعة مرورا بدوز وبني تالست وأولاد الكَاضي وأولاد الحاج علي ومن الجهة الأخرى بوغار وأولاد الشيح وانجاجرة. (بقلم الأستاذ محمد الناصري )
بنــــــي يسبـــــــــــــــو ( اليسبوتيون )
يقع دوار بني سبو على بعد حوالي 10 كلم جنوب أحفير بمحاذاة كل من الدواوير التالية: الزعازعة و كَزناية و الدوايزة و ضريح س.أحمد بوغزال. ويوجد في مفترق الطرق المؤدية لكل من الكربوز من الجهة الشرقية و أولاد الكَاضي من الجهة الجنوبية و أحفير من الجهة الشمالية. من الأسماء العائلية لبني سْبو : بنمنصور، موساوي، حموتي، بنعودة، المنتبه ( شكرا جزيلا للأخ بنمنصور كمال على هذه الإفادة ). جامع بني سبو : بني حوالي 1750 وأعيد بناؤه سنة 1935. الأخ بنمنصور كمال جزاه الله خيرا هو من قام بتثبيت الجدارية على حائط مدخل المسجد بعد أن بحث عن سنة بنائه فوجد أن البنائين لما أعادوا ترميمه سنة 1935 وجدوا إحدى لبناته تشير إلى سنة بنائه ( 1750 ) وقد شارك في عملية الترميم عابر سبيل يدعى التلمساني. اللهم اجعل هذا العمل في ميزان حسنات كل من ساهم في بنائه من قريب أو من بعيد.
الــــــــزعـــــــازعـــــــــة
هي منطقة يعانق فيها شجر اللوز شجر الخروب... وتصب في واديها ينابع المناطق المجاورة معبرة عن ودي ساكنتها وتآزرهم وتزخر روابيها بخضروات ذات نكهة منقطعة النظير. وينتشر على هضابها رعاة البقر والأغنام ..كما تروي أطلالها قصة قبائل عاشت في وئام..وتعزف طبيعتها لحنا طيب الأنغام إن اجتمعت هذه الميزات في مكان ما فلا بد لهذا المكان أن يكون قرية الزعازعة..قرية شجر الخروب والصبار..رمز الخير والصبر. يبعد دوار الزعازعة عن مدينة أحفير بحوالي 9 كلمترات : منها سبع معبدة ،ترجع التسمية لعهد ليس بقديم حيث تعود إلى أصول جزائرية وبالتحديد من مدينة تلمسان غرب الجزائر.الشيخ زعزوع جدهم الأكبر هاجر من تلمسان راجلا إلى هذه المنطقة خالي الوفاض ،واستقر بمغارة مهجورة في سفح الجبل. بحكم موقع المنطقة الجغرافي وتضاريسِها الوعرة يعتمد سكانها أساسا على زراعة معيشية تقليدية أهمها زراعة البطاطس والفصولية والخس والنعناع..كما يعتمد سكان القرية على تربية المواشي..خصوصا تربية المعز قصير القامة..كما تتميز القرية بتربية النحل كمصدر مهم لعيش العديد من سكان المنطقة.. يعتبر موسم الزعازعة موعدا سنويا يحرص سكان القرية على إقامته كتقليد قديم من أجل صلة الرحم وزيارة المعالم الطبيعية التي تزخر بها المنطقة. عشية اليوم الذي يسبق يوم الموسم..يقوم أهالي القرية بذبح عجل كبير..وتقوم النساء بكل حيوية ونشاط بتحضير وجبة الكسكس بنفس الطريقة التقليدية، التي كانت تحضر بها جدتهن منذ سنين. في صبيحة الموسم تستيقظ النساء باكرا..وتقمن بتحضير الشاي بالنعناع وفطيرة بالزبدة البلدية والعسل ..كعربون محبة لاستقبال ضيوف الموسم. بعد الانتهاء من وجبة الفطور..تتوجه هذه المجموعة من أهالي القرية إلى سفح الجبل لزيارة مغارة الأجداد وهم يتجاذبون أطراف الحديث عن المكان الأول الذي استقر به أوائل الزعازعة. تعد المغارة رمزا من رموز آل زعزوع بالمنطقة كلها..حيث لا يستطيع الزائر للقرية أن يمر من هنا دون زيارة هذه المغارة..نظرا لقيمتها التاريخية ومكانتها في قلوب الأجيال المتعاقبة للشيخ..في هذه المغارة عاش الشيخ زعزوع مع أولاده الأربعة معتمدين على على رعي المعز..وما كانت تجود به الطبيعة من نبات وفاكهة.. تزخر قرية الزعازعة كذلك بمآثر تاريخية أهمها المسجد..ونحن في طريقنا إلى المسجد رفقة السيد أحمد الزعزوعي وعبد الكريم الزعزوعي وعبد الحميد الطيبي مررنا بالخربيش..الخربيش هو بمثابة كتاب صغير احتضن حفظة القرآن الكريم منذ قرون مضت. فيه كان الطلبة يخربشون.. أي يمسحون ثُمُنَ البارحة من لوحاتهم ليكتبوا مكانه ثمن اليوم الجديد. بني المسجد في أواخر القرن التاسع عشر ميلادي. بمواد بنائية بدائية من طين وتبن بالإضافة إلى القصب وخشب الصبار لبناء سقفه... ( منقول )
ازعازعة .......جماعة بني خالد - بني درار
. رغم توسطه أغبال ودوز وبوهلالن وتغجيرت ، إلا أن دوار الزعازعة يتبع إداريا جماعة بني خالد ، ببني درار . يتكون الدوار من دشرتين : ازعازعة لفاقة وازعازعة لتحاتة . كان الدوار إلى عهد قريب يعرف حركة دؤوبة لساكنيه ، الذين كانوا يشتغلون بالفلاحة المعاشية : حراثة الأراضي البورية بسهل أنجاد وبالجبل واستغلال " لبحاير المسقية " والأشجار المثمرة ، كالخروب واللوز والزيتون والبرقوق والتين إلخ ...وتربية المواشي والنحل ...وقد عرف الدوار هجرات داخلية وخارج الوطن ، كغيرهم من دواوير المنطقة. وأهل ازعازعة ، اشتهروا بمقاومة المستعمر الفرنسي ، حسب شهادات المقاومين المغاربة والجزائريين ، تبعا للوثائق التي أرخت لتلك الفترة من التاريخ المغربي . الجد الأكبر للزعازعة هو الشيخ الزعزوع الذي أتى من تلمسان إلى بني يزناسن وقد خلف أربعة أولاد: قادة، الطيب، اعمر و امحمد ومن هؤلاء تفرعت أربع فخذات.