نباتات بفضاء بني يزناسن
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
روابط محتــــــويــــــــات الصفحــــــــــة التعريف ببعض أنواع النباتات الطبية الموجودة بالمنطقة الشرقية ألبومات لنباتات بفضاء بني يزناسن مرفقة بتوضيحات نبتة " ثِيرْنَطْ " شجرة الضرو - فاضيس و شجرة البطم أَلَدَّاد أو أداد...من النباتات المسمومة الدغموس تيمرصاد بوزفور شجرة الكولونيا أو ملكة الليل أو مسك الليل مفهوم " المدلاس Al madlasse "عند الغجيرتيين صور ذات معلومات مفيدة
التعريف ببعض أنواع النباتات الطبية الموجودة بالمنطقة الشرقية
يعتبر موضوع النباتات الطبية من الموضوعات التي عرفها الماضي السحيق، كما يعرفها الحاضر. ولم يتجاوزها الزمن نسبيا، إلا بظهور المضادات الحيوية أو الصادات les antibiotiques والمواد الكيماوية. وأجدادنا، لم يدخروا جهدا، لأجل اكتشاف المواد العلاجية انطلاقا من النباتات الطبية كأساس، تبعا لحديثه صلى الله عليه وسلم: " ما أنزل الله من داء إلا أنزل له شفاء ". ورب متسائل يقول: وأين هي النباتات الموجودة بالمنطقة، والمثل الدارج يقول بأن منطقة وجدة ليس فيها سوى " الشيح والريح " ؟ إن الجواب يكمن في التساؤل نفسه. فالشيح نبات طبي غير مستثمر، أو مستثمر جزئيا بطريقة رديئة، وإلى جانبه العديد من النباتات الطبية، نذكر على سبيل المثال لا الحصر: إكليل الجبل (أزير)، الحرمل، الشمرة (البسباس)، الزعتر،... 1 – الشيح : L’Armoise واسمه العلمي Artemisia هو نبات موجود بكثرة في المنطقة الشرقية من المغرب. ويتميز بخاصيات علاجية كثيرة، إلا أن عدم وجود استثمار مادي وعلمي مهم، يجعل هذا النبات مهمشا وغير مستغل بالشكل الذي يتناسب مع أهميته. والثابت علميا أن هذا النبات يحتوي على 0.3 % من الزيوت الأساسية، ويحتوي أيضا على حوامض des amers، ودباغ. وبفضل مكوناته العلاجية استعمل الشيح لخلق الشهية للطعام، لمعالجة عسر وبطء الهضم، ضد الإسهال والحمى، ومهدئ لآلام المعدة وآلام الرأس والصداع. كما يستعمل أيضا لمعالجة الآلام الروماتيزمية، وبلع الهواء Aérophagie. وكيفية استعماله تختلف حسب حالات المرض، إما مع مواد التغذية اليومية، وإما بأخذ عصاراته ( زيوت ) بمقدار قطرتين إلى ثلاث، إضافة إلى مواد معينة أخرى، وإما بطبخه في مقدار مكعب من الماء ثم تصفيته وتناوله في أوقات معينة. إلا أن استعماله بجرعات عالية يمكن أن يحدث تسممات قد تكون قاتلة، مما يستوجب استثمار بعض المجهودات العلمية لتحديد المقادير العلاجية، الدنيا والقصوى، وتحديد ظروف وشروط استعماله لإحداث الآثار المرغوب فيها من غير أضرار. 2 – إكليل الجبل (أزير) Romarin هو نبات طبي يوجد بكثرة في المنطقة الشرقية من المغرب، ويستعمل هذا النبات للمساعدة على هضم Stomachique، مفرغ للصفراء cholagogue، ومدر للبول، إضافة لكونه يقضي على آلام العضلات والمفاصل، والاتهاب الأعصاب. و إلى جانب هذه الاستعمالات العلاجية، تبقى لإكليل الجبل آثار طبية غير محددة علميا. وله دور مزدوج لكون زيوته غنية بالمواد الطبية، إضافة لدورها في التعطير Parfumerie. فيستعمل إما لأغراض علاجية، وإما بهدف التعطير. 3 – الحرمل Harmel (Peganum harmala) وينبت بالخصوص في جيال الريف، في الحقول غير الصالحة للزراعة، وفي منطقة تندرارة. ويتميز باحتواء حباته وجذوره على مواد بروتينية وطبية مهمة. ومما ينسب لهذا النبات، أن له آثارا محمودة على كل حالات الوهن والفتور والعياء، وقدرته على علاج أمراض الرأس بواسطة التبخير Fumigation. كما يستعمل لمعالجة أمراض الجلد، وله آثار طبية على القلب. على أن هذا النبات إذا أخذ بمقادير كبيرة، فإن النتائج المتوخاة منه تكون عكسية، تؤدي إلى حوادث تتمثل في دوخان وذهول Étourdissement، ورعشة تنتهي أحيانا بالوفاة. 4 – الشمرة ( البسباس) Fenouil doux يتواجد هذا النبات في كل جهات المنطقة الشرقية، وينبت في المناطق غير الصالحة للزراعة والقاحلة، وفي الجبال المنخفضة والتي لا يتعدى ارتفاعها 1000 متر. والأجزاء المستعملة طبيا هي الثمار، وفي حالات قليلة الجذور المجففة. إن ثمار الشمرة، والتي تسمى ب "النافع"، تحتوي على زيوت أساسية تدخل في تركيب مواد متعددة ولاستعمالات مختلفة: فهي مضادة للعفونة والالتهابات والتشنجات، كما أن لها آثارا فعالة على الجهاز التنفسي والهضمي والسعال والربو. وتمتاز الشمرة، بكونها تثير الشهية، ومدرة للبول، ومهدئة إذا أخذت بمقادير معتدلة، وتنقلب إلى نتائج عكسية إذا ازدادت الكمية المستعملة عن المقدار المحدد، اثنين إلى ثلاث مرات. 5 – زعتر Thym (origan): هو نبات معروف منذ القدم، بكونه مضاد للعفونة (1). ومن أهم استعمالاته الطبية، أنه يساعد على الهضم، مضاد للتخمرات المعدية والمعوية. وأن مغلى من الزعتر الممزوج بالعسل يعطي نتائج ممتازة في معالجة التهاب الشعب الهوائية، بما في ذلك السعال الديكي والربو، كما أنه يستعمل لعلاج الصداع والشقيقة واضطرابات المعدة واحتقانات الكبد، والوهن وضعف الحيوية Asthénie، وضد الاصفرار والنحولة Anémie، والإصابات الرئوية، والطفيليات المعوية. وله أيضا آثار علاجية أخرى، للإصابات الجلدية، الدماميل، آلام الفم والأسنان، والعياء العام... (1) : حيث تستعمل تقليديا لوقاية الزبدة من العفونة، وتصبح سمنا مع مدة من الزمان. طبعا، الأستاذ الباحث الحاجي بناصر ذيل كل فقرة من الفقرات أعلاه بأسماء المراجع العلمية التي استعملها ليدعم به عرضه
ألبومات لنباتات بفضاء بني يزناسن مرفقة بتوضيحات
نبتة " ثِيرْنَطْ " تستعمل ثمرتها لتجبين الحليب
أولا، يجب أن تكون الحبيبات قد نضجت إلى اللون الأحمر أو البرتقالي نضع الحبيبات في قماش صغير ثم نلوي القماش و بعد تسخين الحليب قليلا نقوم بغمس الحبيبات التي أصلا وضعناها في القماش في الحليب و نضغط على الحبيبات حتى ينزل الماء الموجود في الحبيبات ونضع الحليب في أواني و نغطيه إلى 5 حتى 6 ساعات ....بالصحة والراحة
شجرة الضرو - فاضيس و شجرة البطم L’Arbre au mastic, ou Pistachier lentisque (Pistacia lentiscus )
هي شجيرة تعيش طويلاً قد يصل طولها حوالي الثلاثة أمتار، لها أزهار لونها أبيض صغيرة جداً ومتقاربة من بعضها على شكل العنقود، ثمّ تصبح حبيبات بيضاء اللون ثمّ يتحول لونها مع الوقت إلى اللون الأحمر وفي آخر مرحلة تصبح سوداء اللون وهذا اللون هو علامة نضجها. تعيش شجيرة أو نبات الضرو في الغابات والأحراش، ويتميز زيت الضرو بطعمه الحار، وتعود أصول تلك الشجيرة إلى شمال أفريقيا، ولزيت تلك النبتة فوائد عديدة ومختلفة .
ببني ميمون، عين الصفا ، عين تسمى ب " ثيط إييج " ومن المحتمل جدا أن التسمية لها علاقة بوجود شجر البطم ( إييج ) بالمكان كما أن بمنطقة رسلان، مكان يسمى ب " ثيجوين " (جمع إييج)
أَلَدَّاد أو أداد...من النباتات المسمومة
الداد أو أداد، من النباتات التي تقدم للبهائم علفا في أوقات معينة من السنة . كما أن الأطفال يحبون ثمرتها ( القرنيعة أو القوقة ) ، وتستعمل الجذور في الطب الشعبي أو الشعوذة ....غير أن هده النبتة سامة ، وقد تسمم منها الكثير من الخلق.
الدغموس ليس هو الألوي فيرا أو الصبر سقطري . ويطلق عليه أيضا ثاهنديث إيلينتان أي هندية الرعاة
نبات الدغموس أو شجرة الفربيون ينمو في الجنوب المغربي، يألف الجفاف ويقاوم قسوة المناخ الجاف بتخزين الماء في أنسجته الداخلية، كما أن أوراقه تحولت إلى أشواك للحد من عملية التبخر. وتتألف من280 جنسا، من أهمها جنس الفربيون الذي يضم حوالي 1600 نوعا. تتميز هذه النباتات بمادة سائلة بيضاء تخرج من نسيجها تسمى حليب الدغموس.. يستخدم هذا النبات بكثرة من قبل السكان المحليين في الطب الشعبي. بحيث يخرج من ساق الدغموس حليب يستعمل بكمية قليلة لتنقية الجسم من السموم. يتم استخدامه كعلاج تقليدي في حالات مرضية مختلفة كالقبض لأنه يعمل كملين، ومرض السكري لأنه يساعد في خفض نسبة السكر في الدم، ويفيد كمضاد للالتهابات وكذلك يمتاز بنشاط مضاد لظهور الأورام السرطانية. أما على الصعيد الخارجي، يستخدم حليب الدغموس لعلاج الاكزيما والتلال. ومن جهة أخرى يتحول حليب الدغموس المجفف إلى مادة صمغية تدعى الفاربيون تستخدم خارجيا لعلاج بعض الأمراض الجلدية. ومن أكثر الأشياء التي تجعل الدغموس أكثر النباتات الطبية شهرة هو عسل الدغموس الذي يستعمل في علاج نزلات البرد والأمراض التي تصيب المفاصل والتعفنات الجرثومية. ويعتبر عسل الدغموس من أهم المواد المستعملة في الطب التقليدي المغربي. فهو يفيد في علاج قرحة المعدة والحد من حموضتها الزائدة كما يفيد في الحد من الالتهابات المعوية بالإضافة إلى أنه يُعطى لمرضى السرطان لأنه يكبح الالتهابات المصاحبة لانتشار الخلايا السرطانية في الجسم.أما سيقان الدغموس فهي تطهى بعد تجفيفها وإزالة حليبها السام لعلاج التهابات الكلي. أظهرت الأبحاث العلمية أن نبات الدغموس يضم مركبات كيميائية نباتية ذات خصائص مضادة للأكسدة، وهي تلعب دورا هاما جدا في الجسم للدفاع ضد أنواع الأكسجين الذي يدخل في عمليات الأكسدة التفاعلية (Reactive Oxygen species)، والتي ترتبط بدورها بتطور العديد من الأمراض المزمنة والتنكسية. لقد تم عزل عدة مواد فعالة من نبات الدغموس كالديتربينويد وبعض المركبات الفينولية كالميثيل غالات، كما تم استخراج ألكلويد وجليكوسيدات الفلافونويد والعفص والعديد من المركبات البولفينولية ذات نشاط مضاد للأكسدة وُصفت بأنها أقوى بكثير من الفيتامينات C, E,وبتا كاروتين. وتجدر الإشارة إلى أن نبات الدغموس يتسبب في التسمم لأنه يحتوي على مواد سامة، لذلك وجب الالتجاء إلى خبراء النباتات الطبية لمعرفة كيفية استعماله بكل أمان. دة. إيمان الدوابي باحثة في الإعجاز العلمي ترجمة من الأصل Mohammed Benbihi 0662386769 MAROC .+212
تيمرصاد
نبات " تيمرصاد ".......عند اليزناسنيين يتواجد نبات تيمرساط، في غالبية الأودية والسواقي وأماكن تواجد المياه ، في بني يزناسن .... وكانت تيمرصاط تدخل ضمن مكونات بعض الوجبات الغذائية ، اذ كانت تخلط مع خبز " لمبسس Lambassas "،, ليتناول مع الشاي أو يحول هذا لمبسس بتيمرصاط إلى " رفيسة "، مع زيت الزيتون ...لكن هذه العادة بدأت في التلاشي والاندثار حاليا ...
بوزفور
" بوزفور Bouzaffour "... عشبة المراة اليزناسنية النفساء... منذ القديم بوزفور ، عشبة طبية ، تتواجد في مستعمرات خاصة بها في مختلف مناطق بني يزناسن. تتناولها المراة بعد الولادة لتقوية جسدها المنهوك بفعل الولادة ... اذ تتناول مسحوق جذره الذي أيبسته ودقته في المهراز ، مخلوطا بوجبة بركوكش الساخنة .. وقد يتناوله حتى الرجال ، لما له من فوائد صحية ومذاق عطري رائق ...
شجرة الكولونيا أو ملكة الليل أو مسك الليل
واسمها العلمي cestrum nocturnum تنتج كتلا من الزهور البيضاء ،ذات الرائحة الفواحة و تطلق النبتة أريجها في المساء عندما تتفتح أزهارها . و من هنا جاء اسمها كما أن الرائحة العطرية التي تطلقها شديدة القوة بحيث تغطي بها ،محيط واسع حولها و هي ليست دائمة الازهار حيث تتوقف لفترة و تعاود التزهير. و من حسنات النبتة أنه بإمكانك قطف عناقيد من الزهور و وضعها في مزهرية داخل المنزل حيث تواصل أريجها على أن تقطف مساء. أن لزهرها عبق ينعش الأنفاس أدنى نفحة منه ، ويتحول بها المكان من حولها (حتى على بعد عشرات من الأمتار أحيانا) إلى روضة فيحاء تعج بروائح نفاذة أخاذة متداخلة يصعب وصفها ، و يخيل إلى مستنشقها أنها تجاوزت حواس الشم وتغلغلت منه إلى المخ وسائر نواحي البدن
مفهوم " المدلاس Al madlasse ".........عند الغجيرتيين
" المدلاس ".....هو مجموعة من النباتات من نفس الجنس ، مجتمعة في نفس المكان ... إذ نقول : مدلاس نتاع الدوم أو مدلاس نتاع الشيح أو مدلاس نتاع الكندول أو اشديدة أو الحلحال إلخ .... وفي " المدالس " يبيض الحجل أو تختبئ الأرانب أو القنية .... كما يشعل الرعاة الغجيرتيون عدة مدالس طيلة اليوم في فصل الشتاء ، للاستدفاء - كما في الصورة أسفله .
صور ذات معلومات مفيدة