الجهة الشرقية
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
جهة الشرق هي إحدى الجهات الإدارية في التقسيم الجهوي الجديد للمملكة المغربية منذ 2015. أحدثت الجهة بعد التعديلات التي شملت جهات المغرب بفعل دستور 2011 والجهوية الموسعة التي تبناها المغرب، لتطبيق اللامركزية، حملت الجهة نفس الاسم في التقسيم السابق (الجهة الشرقية) والذي أحدثت به سنة 1971 حيث عرفت تغييرات داخلية لم تشمل حدودها الخارجية، إلا مع التقسيم الجديد الذي ألحق إليها إقليم جرسيف بعد إلغاء الجهة التي كان يتبع إليها. تحد الجهة شمالا بالبحر الأبيض المتوسط ومدينة مليلية المحتلة، وجنوبا بالمنطقة الشبه الصحراوية وغربا بجبال الريف وشرقا بالجزائر. مساحتها تقدر 90.127 كم2، وعدد سكانها 2.314.346 نسمة حسب آخر إحصاء لسنة 2014 بحيث شكل سكانها نسبة 6,8% من إجمالي سكان المغرب. عاصمتها مدينة وجدة. تحتل جهة الشرق موقعا جغرافيا استراتيجيا. فهي تطل من جهة على القارة الأوروبية عبر البحر الأبيض المتوسط وبذلك فهي تشكل صلة وصل بين إفريقيا و أوروبا. وهي تعتبر من جهة ثانية البوابة الثانية للمغرب على محيطه المغاربي، ومن شأنها عند رفع جميع الحواجز التي تعوق بناء هذا الفضاء. الاضطلاع بالدور العام للاندماج في السوق المغاربية المشتركة. إن الجزء الكبير من أراضي المنطقة هو شبه صحراوي وقاحل، مع بعض التيارات الأطلسية الرطبة في جبال الريف والأطلس. ليصبح المناخ على نحو جاف وقاحل نحو الجنوب. وهذا راجع درجات الحرارة الكبيرة وقلة هطول الأمطار وعدم انتظامها ما بين شمال وجنوب الجهة. وفيما يخص الموارد المائية يعد وادي ملوية هو الواد الرئيسي للجهة. ويقدر المتوسط تدفق المياه بمليار متر مكعب سنويا. من أجل تلبية احتياجات الري والاستهلاك المحلي، حيث ثم بناء سدين على واد ملوية. السد محمد الخامس سنة 1967 والسد الحسن الثاني سنة 2000. وفيما يتعلق بالغطاء النباتي باستثناء بعض الغابات في المناطق الجبلية الشمالية للجهة والمناطق المسقية منها يغلب على الجهة الغطاء النباتي الصحراوي وخصوصا الحلفاء.
صــــــــــــــــــــــورة وتعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق