أحـــــــفــــــيــــــر
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
هنيئا لكم يا رجال التعليم، يا من نبذوا المخاوف ، واقتحموا الشدائد وجاهدوا حق الجهاد ضد معضلة الجهل وآفة الأمية ليرفعوا هامة الوطن عاليا. هنيئا لمن نزهتهم أحاديث النبي المختار وبجل عملهم رب العرش المقتدر الجبار. لا تنتظروا الشكر من أحد رغم معاناتكم، ولا تنتظروا منهم جزاء ولا شكورا فقليل من يعرف قدركم ويقدر وزنكم ويحترم منزلتكم. وأن جزاءكم عند خالق الكون هو مولاكم والرقيب على أعمالكم.
حاصل على دكتوراه الدولة في الأدب العربي الحديث من جامعة محمد الخامس بالرباط، سنة 1991م، يشتغل حاليا أستاذا جامعيا بكلية الآداب بوجدة، رئيس وحدةالأدب المغاربي الحديث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة، رئيس جمعية عكاظ بوجدة، رئيس المنتدى المغاربي بوجدة، مدير مجلة «ضفاف»، التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1976م، يكتب الشعر ويزاول النقد الأدبي.
ذاكرتي لا تستطيع أن تعود بي إلى ما قبل فترة تسيير "الكانتينة" من طرف الحاج محمد لكحل بمساعدة أخيه أحمد وأبنائهما: المكي (إبن الحاج محمد) والمرحوم عبدالقادر، محمد (بوزي)، عبدالمالك واليزيد، عبدالقادر، عبدالحفيظ، علي... (أبناء أحمد)..... هذه العائلة الجزائرية هي نفسها التي كانت تملك وتسير محطة البنزين التي كانت توجد بملتقى شارع بركان وزنقة المقاومة والتي يوجد الآن مكانها بنك...
قبل سنة 1852، لم يكن هناك أي عمران بالمكان الذي يسمى حاليا أحفير ". فعلى ضفاف وادي كيس كانت هناك ربوة تسمى ولجة الصياد قرب بوكانون " لمناصب " ،كانت معشوشبة ومخضرة وبها ماء، يلجها الصيادون للصيد وكذا بعض الفلاحين يأتون لحقولهم الصغيرة من تغحيرت و ضواحي أغبال. سنة 1859، استقرت الجيوش الفرنسية التي كانت في حرب شرسة مع أهالي المنطقة بهذه الربوة " ولجة الصياد " ..