لعب أيام زمان
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
قــــــــائمـــــــة محتــــــويــــــــات الصفحــــــــــة لعبة الحماية لعبة" الزربــــــــــوط" لعبة " ازلاقوف " لعبة لتسلية الأطفال بأمازيغية بني يزناسن مع الترجمة للعربية المنداف وليكَونكاري لعبة "الشَّرطَة" ألعاب يدوية صور ومعلومات مفيدة
لعبة الحماية
عدد الأطفال المشاركين في اللعبة : أربعة تقطع ورقة إلى أربعة أجزاء صغيرة ليكتب على كل جزء : الملك، الوزير، الحماية، الحمار تطوى الأوراق كلها ، تخلط ثم ترمى على الأرض أو على الطاولة...، ليتهافت كل واحد منهم على أخذ حظه من الأوراق. تفتح الأوراق في سرية تامة ولا تكشف إلا تلك الحاملة لكلمتي الملك والوزير. - الملك فخور بمُلكه وسلطته التي لا تقهر - الوزير معجب بوزارته ( المنفذ لأوامر سيده دون جدال ). يتريث الملك قليلا قبل إصدار حكمه، ينظر في أعين الطفلين الغير كاشفين عن ورقتيهما، لعله يصيب هدفه، والهدف هو اقتناص من يحمل كلمة " حمار " في ورقته. الطفلان ربما يبديان على وجهيهما تعابير مخادعة حتى لا ينكشف أمرهما. يصدر الملك حكمه على أحد منهما : عقوبة بدنية، الجري إلى نقطة معلومة والإتيان بشيء ما من هناك، إلخ... يكشف الطفل المحكوم عليه ورقته. إذا كان يحمل بين يديه ورقة " الحمار " فما عليه إلا الانصياع وتقبل حكم مَلكه بكل روح رياضية . أما إذا كان الطفل المحكوم عليه هو الذي بيده ورقة " الحماية " فيطير فرحا مزهوا بما يحمل بين يديه ويكشفها ليضعها على الأرض بقوة مفتخرا بها. فينقلب السحر على الساحر ( الوزير ) ، ف " الحماية تحمي كالحصانة البرلمانية أو الدبلوماسية من أي شر قد يصيبه. فيُنَفَّذُ الحكم مضاعفا على الوزير المسكين . انتهت اللعبة وتعاد على هذه الشاكلة مرات عديدة . فما مصدرأو خلفية وتاريخ لعبة " الحماية "؟ من خلال تسميتها ، يبدو أنها زرعت في مجتمعنا إبان الاحتلال الغاشم من قبل المستعمر نفسه و أذنابه الخونة حتى يتبلد الحس الوطني ليتعايش مع مفهوم " الحماية " و ليستوعب أن " الحماية " هي الوحيدة الكفيلة لضمان أمنه وأمانه واستقراره بل وجاءت لتحميه من الفتن والفوضى التي يتخبط فيها المجتمع. وربما عرفها مجتمعنا بعد الاستقلال ، من يدري؟ من له دراية بالموضوع فليفدنا جزاه الله خيرا. تعريف لكلمة " حماية " من موقع ويكيبديا فرضت الحماية الفرنسية على المغرب في 30 مارس 1912 م بعد توقيع معاهدة الحماية الفرنسية على المغرب من طرف السلطان عبد الحفيظ وامتدت فترة الحماية حتى حصول المغرب على استقلاله سنة .1956 شملت الحماية الفرنسية المنطقة الوسطى بالمغرب ( أخضر فاتح في الصورة ) والذي سيطرت عليه فرنسا بموجب معاهدة فاس التي قسـم المغرب بموجبها إلى ثلاث محميات: · المنطقة الشمالية والمنطقة الصحراوية في الجنوب تحت الحماية الإسبانية · المنطقة الوسطى تحت الحماية الفرنسية · مدينة طنجة خضعت لحماية دولية بين فرنسا وإنجلترا وألمانيا وإسبانيا. حماية (قانون دولي) لمصطلح محمية تاريخيا معنيان مختلفان. فالمعنى الأول وهو الذي اعتمده القانون الدولي الحديث فتعني مقاطعة أو كيان ذات حكم الذاتي يحميها دبلوماسيا وعسكريا كيان أو دولة أقوى ضد طرف ثالث. مقابل ذلك تقبل المحمية بالالتزامات المتفق عليها، وتختلف تلك الالتزامات اختلافا كبيرا حسب طبيعة العلاقة بين الطرفين. ولكن مع ذلك فإنها يحتفظ قدر كاف من السيادة وتظل دولة بموجب القانون الدولي. وتعرف المناطق الخاضعة لهذا النوع من التنظيم بدولة محمية. المعنى الآخر جاء كنتيجة للتوسع الاستعماري الأوروبي في القرن التاسع عشر. حيث ظهر مصطلح "محميات استعمارية" للعديد من الأقاليم الخاضعة للاستعمار، ولكن لم يعتبرها القانون الدولي دولا منفصلة. أما الكيانات المذكورة بأنها "محميات دولية" يمكن أن تصبح خاضعة للدولة التي تحميها وهي عمليا دول فاقدة استقلالها، وإن كان هناك استثناءات.
لعبة" الزربــــــــــوط"
" الزربوط"، اللعبة المستديرة، الصغيرة الحجم و الأكثر شعبية في وقت لم تكن الألعاب الإلكترونية قد ظهرت بعد، كانت تُلعب بتقنيات و فنيات رائعة، تُغري متتبعيها من الأطفال لخوض التجربة كي تبدأ معهم رحلة تعلُّم تلك المهارات التي تتطلبها، حتى يصبحوا خلال فترة قصيرة من ممارسيها المتمرسين داخل المجموعة، يشاركونهم التحدي للظفر بلقب أحسن ممارس للُّعبة دون منازع، و أحيانا قد يبلغ التحدي مداه، فتصبح الخشيبات، أو الملونات، أو أشياء أخرى عينية بسيطة فاصلا بين المتنازعين أمام تصفيقات الأقران و تشجيعاتهم، فتجد الواحد منهم يحاول الحصول على أفضل" زربوط" لعله يُعينه على ربح الرهان، فيقوم بعدة تغييرات عليه، كأن ينزع المسمار الأصلي و يستبدله بآخر له مواصفات خاصة، و يستعمل خيط البناء، يضع عند نهايته قفل المشروبات، أو عمود صغير بغرض إحكام قبضته، حتى يُصبح أكثر مرونة كان يُطليه بنبات" الخُبيزة"، كما يقوم بإزالة الجزء العلوي منه للتخفيف من وزنه، و إذا صادف أن نجح أحدهم في تحصُّلِه بالمواصفات المطلوبة، فقد يتهافت على شرائه الكثيرون، و إذا لم ينتبه إليه فقد يتعرض للسرقة، و لا أحد يدله على الفاعل حتى لا ينعت" بالشّكّام"، و هي الصفة التي كان يمقتها الجميع و يتحاشون الوقوع فيها، بينما السارق يكتفي بإخفائه في البيت، أو اللعب به على مقربة منه حتى لا يُفتضح أمره، و بعد مدة يكون فيها رفاق الحي قد نسوا الحدث، يقوم بإظهاره في حلة جديدة، يكون حينها قد غيَّر فيه بعضا من ملامحه الأولى، كما كانت تُحدَث خلال التحدي مشادات كلامية، أو تعارك بالأيدي عندما لا يتقبل أحدهم هزيمتين متتاليتين، يساعده رفاقه في ذلك، أو يتدخل الكبار المارين أمامهم لفك النزاع و إصلاح ذات البين بينهم، لم يكن للحقد مستقر في قلوبهم، قد تجدهم بعد برهة يبحثون عن بعضهم في مختلف الأمكنة المعلومة، ليلْتمَّ الشمل من جديد، و يبدأ" الزربوط" في الدوران على حلبة التحدي، و الاستمتاع به تحت تشجيعات الأقران الذي عجز بعضهم عن تعلم تقنياته، أو عدم قدرة البعض الآخر على شرائه، فيكتفون بالتفرج أو التشجيع، أو جلبه لصاحبه عندما ينفلت منه بعيدا علّه قد يكافئه فيما بعد، بأن يجعله يستمتع به و لو إلى حين، لم تقتصر اللعبة على مكان معين لممارستها، بل كانوا يتخذون من الطرقات و أبواب المدارس حيزا منها للتدريب عليها و اكتساب مهارات إضافية، و إذا صادف أن أحدهم لم يُنجز واجباته المنزلية، فحتما سيكون حظه" الفلقة" من الأستاذ، ناهيك عما قد يسمعه من أقسى الكلام الناصح، ثم يقوم بتفتيش ملابسه و محفظته عساه يعثر على لعبة" الزربوط" ليصادرها منه دون تردد، و لا يسمح بمراجعة قراره تحت أي طائل كان، أما إذا انفلت منه أثناء اللعب و أصاب طفلا من مجموعته أو من المارة و اشتكاه لوالده فسيلقى نفس المصير الذي لاقاه بالمدرسة أو أكثر، تلك رحلتنا مع" الزربوط" بحلوها و مرها، و المتعة كانت منها النصيب الأكبر، و لا أعتقد أن أحدا منكم و هو أب أو جد أن يُدير له ظهره، بل قد يجربه على كِبر، و ينهمك في اللعب به باستمتاع منقطع النظير، و هو يستحضر معه شريط الذكريات بأحداثها العالقة في الذهن، و التي لن تُنسى مهما بلغ الإنسان من الكبر.
لعبة " ازلاقوف "
تأثيل لكلمة " ازلاقوف " لبعض الإخوة جزاهم الله خيرا
لعبة لتسلية الأطفال بأمازيغية بني يزناسن مع الترجمة للعربية
أزد آ عيسى / اطحن يا عيسى سيف آ موسى / غربل يا موسى أُگْ آ مبارك ثازميت / اعجن يا امبارك الزميتة وو يوفات / هذا وجدها وُو يگات / هذا عجنها وو يسوات/ هذا طهاها وُو يتشات / هذا أكلها وُو يناس أوشاس بابا هدوز ذانيت / هذا قال له اضربه على جبينه ( ويضرب على جبهة الطفل ضربة خفيفة بيد مجموعة ) ويكمل بتحريك الاصابع على ذراع الطفل إلى غاية المرفق بترديد عبارة: ماني گورغ ماني تنوسغ / أين أسير أين أبيت ثم يسأل الطفل مجموعة من الأسئلة على سبيل المثال لا الحصر: ماني لان إيفوناسن ؟. /أين هم الأبقار ماين اتتن؟ /ماذا يأكلون ماين سسن؟/ ماذا يشربون ماني تنوسن؟ / أين ينامون ماين اتسون؟ /ماذا يفترشون و تتم الإجابة على الأسئلة بقولة : هاقاثن هاقاثن / ها هم ها هم ويتم دغدغة الطفل
المنداف وليكَونكاري
لعبة "الشَّرطَة"
من منكم يتذكر لعبة "الشرطة" أسميها لعبة الدراويش أو لعبة الأحياء الشعبية ،أو لعبة من لا لعبة له. كان الطفل قديما يبتكر ألعابا لتفريغ طاقاته الحركية في تحد للعوز أو ربما إيمانا منه أن الحاجة أم الاختراع، لعبة الشرطة هذه ، لم تكن تكلفه سوى قطعة طباشير أو أداة حادة لرسمها على الأرض وحجارة مسطحة كانت تسمى ل باليطة ب la palette ، ليلعب مستمتعا بالساعات .كانت ترسم على شكل مربعات وبإحكام وترقم ، ثلاث مربعات......مربعين ملتحمين....مربع ....ثم مربعين ملتحمين. اللعبة تحتاج إلى دقة التركيز والى لياقة بدنية عالية، تبدأ الطفلة اللعب برمي الحجارة بأول مربع ، وتتخطاه عن طريق القفز برجل واحدة كفراشة دون أن تلمس أي خط من خطوط الشرطة،فعيون المشاركات "كاالرادار"هههه يراقبن تحركاتها باهتمام وارف، أحيانا كانت الطفلة تتخلى عن حذائها لبلاستيكي المبلل عرقا ، بعيدا هههه وهو يعرقل بوطولاتها خلال كل جولة .هذه اللعبة لم تكن تقتصر على الفتيات فقط ،ناذرا ينضم إليها حتى الفتيان.. وأحيانا تنتهي بشجار ههه ويفترقون غاضبين...ويعودون لمواصلة اللعب بحب دون حقد أو كراهية ، وبتحد اكبر في ابتكار ألعاب أخرى هروبا من الروتين ألعاب كثيرة كانت تجمعهم بالحي "دينيفري.....سبع احجاري...الخبيزة....كمى.....الغميضة... ألعاب رغم بساطتها كانت تنمي قدرتهم الحس الحركية....والذهنية...الذكاء....وتزرع بنفوسهم حب التعاون ...والتسامح والمنافسة
ألعاب يدوية
لم يكن في استطاعة والدينا اقتناء لعب لنا ،فقد كان همهم توفير لقمة العيش للأسرة. لم نبق مكتوفي الأيدي أمام هذا الوضع و نحرم أنفسنا من اللعب، اللعب الذي هو من الضروريات البيولوجية لنمو الطفل .بل كنا نجتهد و نعتمد على أنفسنا و بوسائل بسيطة كالكرطون و علب الحليب و علب زيت محركات السيارات ......و نصنع لعبنا . فعلا كانت فرصة لنا ونحن أطفالا في تطوير عدة مهارات أذكر منها تطوير الحواس و الذكاء و التركيز دون إغفال الجانب الإبداعي طبعا. التومي الحسين : هيكل من خشب بأربع عجلات من أقراص تؤخد من البلاستيك وقطبين تركب عليهما العجلات. الورق المقوى يصنع به شكل الشاحنة تفتح النوافد بواسطة زيزوارا ثم يكتب عليها صنع ببني موسي الروى هههههههه عظيم الفرحة كبيرة والتنافس ببن الأطفال كبير بذلك تكثر الورشات ويتفنن كل واحد في إضافة أكسوسوارات جديدة مع تشطيب مسارات لاتخاذها طرق بمداراتها وتقاطعاتها لتسير فيها شاحناتهم وسياراتهم ثم تتم الفرحة الكبيرة والعودة إلى البيوت ﻻتتم إﻻ بعد صلاة العشاء ... ذ: الناصري : فعلا كانت أنشطة عفوية طفولية...وكم كان يجد فيه الطفل لذة وهو يناول ويفرز ويلاقي المختلفات ليصل إلى هدفه....وقد ذكرتني هده السيارة بسيارات أخرى مصنوعة من الأسلاك أو أوراق الهندية أو الصابرة....فعلا هي دكريات الجيل الذهبي. Zad Doof : نعم كانت أهم ميزة تميز بها أبناء البدو هي ميولهم الشديد إلى اللعب وحاجتهم إليها كانت ضرورية ملحة من ضروريات الحياة بالنسبة لهم لا يستطيع الاستغناء عنها بأي حال من الأحوال .لاشك آن حرمانهم في بعض الأوقات قد يزيد من عزيمتهم وتدفعهم بذلك الرغبة إلى الخلق والإبداع . فكانوا مهرة فنانين عندما يشخصون أو يتقمصون دورا ما أو يبتلون وينهمكون بموضوع ما شغل بالهم. تراهم يصنعون ويخلقون شيئا بإمكانيات بسيطة ناي، بندير، كمنجة،وبعض اللعب جعلت منهم مهندسين مصممين يرمز لمستقبل زاهر .. فيحذقون أدوارها ومراحلها ... ويتجمعون وينهمكون ويتحمسون في أداء وعرض ما وصلت بهم قدراتهم العقلية بكل افتخار واعتزاز تجدهم يعبرون بعفوية .. بما يخالج أنفسهم ...عالم لا يفهمه إلا الراسخون في علم النفس وعالم تربية الأطفال يسبر أغوار النفوس .
صور ومعلومات مفيدة