فضاء الحيوانـــــــــات
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
روابط محتــــــويــــــــات الصفحــــــــــة
اليمامة - أو اٌلْوَرَّامَة
الزعظوظ
الجحمـــــــوم
البوم - موكة
الزرزور
طائر الوقواق - الدكوك أو الطاكوك
طائر الكروان - كورزيط
طائر الحسون أو بريقمة
طائر الدخَّلة الدسيس أو بنطز
الحجل
السمان أو الملاّح
أبو الحناء - احمر الصدر
طائر بليامون
شرقراق
طائر السنونو أو الخطاف - ثيفللست
اللقلق بلارج برارج
البـــــــــاز
الحدأة - ثامدّا - ثاسيوانت
طائر الحبارى ثاحبارت
الطائر الأبلق بنجحار
القبرة المتوجة أو القوبعة - تاشانتيعث
ثيبلحسنت
موجابر
اليعسوب - الكوبتير أو الطيارة
الحبحاب - تليدورة
الدعســـــــوقـــــــة
الحشرة....الشيطان
حيوان الأروي
الضربان
القنفذ إينسي
خرموشة أو ثاخرمموشت
زواحف
الدور الإيكولوجي للطيور المهاجرة
اليمامة - اليمامة القمرية بالأمازيغية: ثْمَالاَّ أو اٌلْوَرَّامَة..ثَوَرَّامْثْ.. بالدارجة..لَݣْرِيݣْرَة الاسم العلمي : Streptopelia decaocto La tourterelle
فيما يلي تلخيص لتعليقات أعضاء فضاء بني يزناسن لما نشر هذا الموضوع على صفحتها من قبل العضو النشيط محمد احبدو هذان الفرخان لطائر " الورام " ...وهو من فصيلة الحمام ...يبيض بيضتين فقط وهو طائر آكل للحبوب Granivore تصنع عشها من أعواد رقيقة . ولا تضع فيه سوى بيضتين. هي تصنع عشها بأعواد الأشجار ولا تستعمل الفراش وتلد بيضتين وفي ما مضى كنت أعثر على بعضها بأربع بيضات وعندما راقبت الوضع جيدا استنتجت أن هناك يمامتين في عش واحد سبحان الله. العش المشروك ....كاين عند الورام والحجل وحتى الزاوش الخ وحتى بالنسبة للحضانة يتناوب الذكر والأنثى وحتى عند إطعام الفراخ يتعاونون.... فراخ الورّام..أو الورّامة..لَݣْرِيݣْرَة..وتنبع منهم رائحة طيبة تشبه رائحة الݣاطو وخاصة قبل أن يتغيّر لون ريشهم يعني عندما يكون لون الريش أصفر اللون
الزعظوظ ، في طريقه إلى الانقراض .........بجبال بني يزناسن حمامة الغابة - أزيطوط الاسم العلمي : Columba palumbus Le pigeon ramier ou la palombe
الزعظوظ طائر بري ، يشبه الحمام ، لكنه أكبر منه حجما ...قديما كانت أسرابه تؤثث فضاءات جبال بني يزناسن ..لكن في العقود الأخيرة ، بدأ يتناقص بشكل رهيب ، لأسباب طبيعية كالجفاف ، وأخرى بشرية كالصيد الجائر والعبث ببيضه والإفراط في استعمال المبيدات الكيماوية إلخ ...حاليا ، قلما ترى بعض " الزعاظيظ" هنا أو هناك ... ( صورة وتعليق : الأستاذ محمد الناصري ) زُعْظُوضْ هو نوع من الحمام ، كبير في الحجم ويعيش بالجبال والبحار والمغارات...وليس كما يظنون البعض أنه أذكر الله. زوعظوظ هو طائر يشبه الحمام وعندما يحلق ويطير بسرعة كبيرة كأنه طائرة حربية. تعد من أكبر وأثقل أنواع الحمام. تبني عشها عادة على الشجرة من أغصان الحشائش والريش. يضع تقريبا بيضتين منتصف شهر أبريل ويتم احتضانه من قبل كلا الوالدين لمدة بين 17 إلى 20 يوما حتى يفقس. وتستطيع صغارها الطيران في غضون 35 يوما.
الجحمــــــــــــــــــوم السقساق هناك من يسميه البرطال الشحرور أو الزرياب (الاسم العلمي: Turdus merula) بالفرنسية Le merle noir (بالإنجليزية: Common Blackbird)
معدل الوزن : 100 غرام أي الطائر الأسود الشائع ويطلق عليه كذلك الطائر الأسود الأوراسي (خاصةً في أمريكا الشمالية). يتكاثر هذا النوع في الغابات والحدائق، يبني عشا أنيقا متماسكا مبطنا بالطين ( الخش والغيس ( الحريوط ) ) على شكل كوب ويعتبر من آكلي الحشرات insectivore وديدان الأرض بالإضافة إلى التوت والفواكه. يبيض من 4 إلى 6 بيضات، لونها أزرق. فيما يلي خلاصة لما جاء في تعليقات أعضاء صفحة " فضاء بني يزناسن ": عدو الفلاحين، يتربص بالفاكهة أياما ولا يهدأ له بال حتى ينقرها. الجحموم منور القمقوم، طاٸر جمیل ومعه الخیر، يعيش الأشجار المثمره النظیفه والکثیفه الأوراق. الجحموم، يبني عشه وسط الأشجار الكثيفة الأغصان والمادة الأساسية لبناء العش هو الطين وبالتالي يشبه شيئا ما عش تيفللست وهناك طائر آخر له صوت جهوري وكنا نقول عنه أنه يتحدث بالفرنسية ويسمى جحموم الباكور لأنه يأكل الباكور والعنب جحموم الباكور أصغر من الجحموم الذي في الصورة ونسميه في المنطقة (بُوبَاكُورَة)وهناك من يسميه بالأمازيغية بَرَّتْ..أو بَرْتْبَرْتْ أسماء عشوائية وتدل على الصوت الذي يُحدثه
البوم موكة Le hibou
البوم (باللاتينية: Strigiformes) طائرٌ جارحٌ يَنشَطُ بصورةٍ رئيسيةٍ ليلاً. وهو يستعينُ بحاسةِ سمعِهِ القويّةِ وعينيهِ الكبيرتينِ اللتينِ توفرانِ رؤيةً ليليةً جيدةً، في اصطيادِ الفئرانِ والأرانبِ وغيرها من الحيوانات الصغيرة. للبوم ريشٌ ناعمٌ يوفر له طيرانا صامتا حتى لا يكشف أمره. ولبعضِ أنواعِهِ نَعيقٌ يَسهُلُ تمييزُهُ. البومة السمراء لم تكن توجدُ إلا في الغابات. اليومَ، نجدهُا أيضاً في المدن، حيث تصطادُ الفئرانَ والجرذان. في النَّهارِ، تستريحُ على الأشجارِ وفي الحدائقِ. بوم الهامة، أو بوم الحظائر، يُعشِّشُ في المَباني، أو في تجاويفِ الأشجارِ أو في عُشِّ صقرٍ مهجورٍ. رأسُ بومِ الهامةِ المستديرُ يُساعدهُ على سماع الفريسة. وحين يصطاد البومُ فريسةً يحمِلُها إلى فراخِهِ في العُشِّ. بإمكانِ البومِ أن يُديرَ رأسَهُ في حركةٍ شبهِ دائريةٍ عندما يُنصِتُ إلى الأصواتِ حوله.
الزرزور Etourneau
سلوك طائر الزرزور: الزرزور طائر اجتماعي للغاية، تعيش معظم الأنواع في قطعان بأحجام مختلفة على مدار السنة. يسمى قطيع من الزرزور بالتلميع قد تشمل هذه القطعان أنواعًا متنوعة من الزرزور وأحيانًا أنواع من طيور أخرى. الاجتماعية واضحة بشكل خاص في سلوكهم أثناء الطيران والمتجول في موسم غير التكاثر حيث يمكن أن ترى الآلاف من الطيور تطير في سرب واحد. يستطيع تقيد أصوات الطيور الأخرى فهو يقلد مجموعة متنوعة من أنواع الطيور. يستطيع إصدار 15-20 تقليد متميز كما أنها تقلد بعض الأصوات غير أصوات الطيور البرية. تبنى طيور الزرزور الأعشاش داخل فتحات لتكون محمية من الحيوانات المفترسة والعديد من الأخطار الأخرى. هجرة طائر الزرزور: عندما يحل فصل الشتاء في النصف الشمالي من الكرة الأرضية تبدأ الثلوج بالتساقط ويتناقص الغذاء والماء الذى تتناوله طائر الزرزور لذلك يلجأ إلى الهجرة. يهاجر طائر الزرزور إلى النصف الجنوبي من الكرة الأرضية بحثا عن مناخ أفضل وذلك منذ نهاية شهر 8 وحتى شهر 12هذة أشهر معلومات عن طائر الزرزور. الزرزور أبيض اللون يهاجر من مكان إلى آخر دون أن يخرج من نطاقه. غذاء طائر الزرزور: يتغذى طائر الزرزور على الفواكه والحشرات ،والعديد من الأنواع تتغذى على البذور في قارات آسيا وإفريقيا. يمكن أن تتغذى على الأخشاب وفروع الأشجار مثل خشب الصندل الأبيض والبانيان الهندي. يتغذى على تخمر الثمار الناضجة، مما أدى إلى أنهم قد يصبحون مخمورين بالكحول. وقد وجدت التجارب المعملية على الزرزور الأوروبية أن لديهم إنزيمات تسمح لهم بتكسر الكحول بسرعة كبيرة. يستهلك الفواكه، فإن العديد من طيور الزرزور تتناول رحيق الأزهار. الزرزور الناضج في جبال الألب وفي شرق أفريقيا يتغذى على الفئران العملاقة. التكاثر ورعاية الصغار: تضع انثى الزرزور عادة 4-6 بيضات في منتصف أبريل، تبدأ كل الطيور داخل مستعمرة بوضع البيض في غضون أيام قليلة. الأنثى تتولى الاعتناء بالبيض ،تخرج الكتاكيت بعد 12 يوما، ويمكن ألا تفقص البيضات بسبب عقم الذكر وسوء التغذية. إذا لم تنجح المجموعة الأولى من البويضات يمكن أن تضع الأنثى مجموعة ثانية في نفس الموسم. تعتنى الأم بالصغار وحدها، ويتشارك كلا الوالدين في إطعامهم. يتم إطعامهم بشكل كامل على الحشرات واليرقات والعناكب ودود الأرض لمدة 12 يومًا، وبعدها يكون النظام الغذائي أكثر تنوعًا. يبلغ الصغار عندما يناهزون ثلاثة أسابيع ويتم إطعامهم لمدة أسبوع أو اثنين ثم يصبحوا مستقلين.
طائر الوقواق - الدكوك أو الطاكوك الاسم العلمي : Cuculus canorus Le Coucou gris : بالفرنسية
· الكروان ( السمق) أو أصفر العين : كروان الحجر صفاته : يبلغ طوله 50-41 سم ، مستقيم ذو طرف وقاعدة صفراء رأسه كبير ومستدير عينه صفراء الجزء العلوي بني مرقط والبطن أبيض وعلى جناحيه شريط أبيض والتطابق يكون بالجنسين وهو أصغر من طائر الحبارى بقليل ويشبهه في الشكل والنظام الغذائي . أماكن تواجده : يتواجد في معظم مناطق العالم في كل من القارة الاوربية وقارة اسيا وقارة افريقيا وامريكيا الشمالية والجنوبية ويمر على بلدان الوطن العربي خلال موسم الهجرة ويستوطن البعض منها. أماكن تواجده : . يتغذى على بذور النباتات والحشرات الأرضية وبعض الزواحف الصغيرة وبعض أوراق النباتات. سلوكه: يألف المناطق الشبه صحراوية والمناطق الصخرية والأراضي الزراعية ليلي المعيشة حيث ينشط في الليل ويكمن في النهار لخوفه من الجوارح - يعيش في مجموعات صغيرة وبشكل أزواج تكاثره: يضع 2 أو 3 بيضات على الأرض في حفرة صغيرة يتعاقب والزوجان على حضن البيض وذلك تقريبا في بداية شهر أغسطس (8) إلى شهر أكتوبر (10) وفي بعض الأنواع من شهر نوفمبر (11) إلى شهر ينـــــاير ( 1) -- ((( أي مايقارب 50 يوما من حضن البيض و الفراخ ))، ويقال انه يدفن البيض اذا خرج بحثا عن الغذاء. albariia.com عن موقع
طائر الحسون أو بريقمة مريقمة - لمقينين - الوزوازة ثاقمنت الاسم العلمي : Carduelis Le chardonneret : بالفرنسية طائر " الحسون " اليزناسني .........في طريقه إلى الانقراض ثسليث ايجوظاظ= عروس الطيور
لمقينين - المقنين - مريقمة - مزيوقة..... كلها أسماء للحسون إلى زمن غير بعيد ، كانت أسراب الحسون تتراءى للعيان وهي تبحث عن غدائها أو شربها أو استحمامها. هذا الطائر الجميل صورة وصوتا كما كان الحسون يشنف الأسماع بتغاريده الرائعة.... ولكن في الأعوام الأخيرة بدأ يتعرض لهجوم غادر من طرف الإنسان ، قصد الزينة لجماله، والاتجار فيه ، داخل الوطن وخارجه....تكالبت عليه ظروف انقراضه، منها البيئي والبشري، فاستعملت الشباك للإكثار من الغنيمة ، وقتلت الإناث لأنها ليست ذات قيمة مادية ...زد على ذلك عبث الصبية ببيضه وأثار الجفاف والمبيدات الحشرية بالحقول....فصار الحسون يتناقص يوما بعد يوم ، وصرنا نحن نخاف يوما نستيقظ ولا نرى أثرا للحسون ، هدا الطائر الذي ألفنا جماله وأحببنا شدوه على مر فصول السنة ....
من أجمل الطيور ذات الحجم الصغير المنتشرة في مختلف القارات عدا القارة القطبية، ويصنّف طائر الحسون ضمن فصيلة الشرشوريات، كما يتميز بصوته العذب الجميل، وتغريده بشكل مستمر، بالإضافة إلى شكله المتميّز واحتواء ريشه على عدد من الألوان التي تتوزّع بطريقة معينة على مختلف مناطق جسمه بحيث تميزه عن غيره من الطيور، فيكون لون الريش الصغير الموجود على مقدمة وجهه باللون الأحمر القرمزي، مع امتداد للريش الأبيض على باقي وجهه وصولاً للرقبة حيث ينتشر الريش الأسود كما يمتد الريش الأسود على طول ذيله وأطراف جناحيه، بينما ينتشر الريش الأصفر في منتصف الجناحين، ويتوزّع الريش البني على ظهر الحسون والريش الأبيض على بطنه. الاختلافات بين ذكر وأنثى الحسون يمكن تميز ذكر الحسون عن الأنثى بالانتباه إلى عدة تفاصيل صغيرة تختلف بين الجنسين، والتي تتمثل بالتالي: يمتلك ذكر الحسون شوارب باللون الأسود، أمّا شوارب الأنثى فتكون باللون الأبيض، كما تخلو بعض الإناث من الشوارب نهائياً. المنقار لدى ذكر الحسون أكثر طولاً منه لدى الأنثى. يمتد اللون الأحمر القرمزي على مقدمة وجه الذكر وصولاً إلى العينين، أمّا الأنثى فيقتصر وجوده حتى ما قبل العينين. يكون الريش الأسود على وجه ورقبة الذكر باللون الأسود القاتم، أمّا الأنثى فيكون الريش باللون الرمادي العسلي. يكون شكل رأس الذكر طويلاً وممدوداً، أمّا الأنثى فيكون الرأس مدبب الشكل. أماكن عيش الحسون تكثر مشاهدة طيور الحسون ضمن المساحات الشجرية الكثيفة كالغابات والبساتين الكثيفة الأشجار في مختلف بقاع العالم، كما يكثر تواجده في المناطق التي تزرع فيها الحبوب بأنواعها المختلفة لكونها من أحد الوجبات المفضّلة لديه، وينتشر طائر الحسون بأعداد كبيرة في تركيا، وإيران، وقبرص، وبلاد الرافدين حتى جبال زاغروس، كما يهاجر نحو الجنوب عند قدوم البرد متوجهاً إلى سيناء، وشبه الجزيرة العربية، أمّا الحسون الذي يستوطن في المغرب العربي فيشتهر بامتلاكه أجمل صوت مغرد من بين باقي أنواع الحسون، حيث يقام له العديد من المسابقات على المستوى المحلي، والتي تجذب أعداداً كبيرة من محبي الحسون من إسبانيا وغيرها من البلاد الأوروبية. غذاء طائر الحسون يتغذّى طائر الحسون على بذور الشوك، كما يعتمد على مختلف أصناف البذور البرية وحبوب الكتان في غذائه اليومي في حال عدم توفر بذور الشوك، ويمكن أن يلجأ إلى تناول الفجل والخضروات في حال انعدام الحبوب المفضّلة لديه، حيث تكون الحبوب حوالي 90% من غذاء الحسون اليومي، بينما تحتل الديدان 10% من غذائه.
طائر الدخَّلة الدسيس أو بنطز الاسم العلمي : Sylvia atricapilla بالفرنسية : La fauvette
يتغذى على الحشرات بشكل أساسي كالديدان، الجنادب و الذباب كما يتغذى على الفواكه كالتين والتوت . – لا يتعدى حجمه 11 سنتيمترا . تقوم ببناء أعشاشها على ارتفاع 1-2 متر و يشارك في بناء العش الذكر و الأنثى و يستمر العمل حوالي 5 أيام حيث يقوما بجمع الفروع الدقيقة وأوراق الأشجار ، الغذاء الرئيسي له من الجعلان ، الذباب و الفراشات في الصيف أما في الخريف فيتغذى من البذور و الثمار . – يبنى الأعشاش بين أغصان الأشجار المتوسطة أو الشجيرات الصغيرة . – تضع أنثى طائر الدخيل 3-5 بيضات في المرة الواحدة و ذلك في شهر مارس بالتحديد . – يتواجد في الغابات و البساتين حيث يتم اصطياده . يلقب طائر الدخل بلقب شيخ الطيور سبب تسميته بهذا الاسم حسب اعتقاد البعض أن هناك سباقا حدث يوما ما بين الطيور على من يصل لأعلى نقطة فعجزت الطيور عن الوصول إليها ما عدا طائر الدخل و لذا أطلق عليه هذا الاسم.
الحجل ( الاسم العلمي : Perdix) (بالإنجليزية( Partridge: طائر من فصيلة التدرجية وهي مصنفة تحت بند طيور العالم القديم المستوطنة، وهي طيور متوسطة الحجم يكون ما بين حجم طائر الدراج وطائر السلوى " السمان "، يضع الحجل نحو عشرين بيضه ويبني عشه على الأرض بين الأحراش والشجيرات، كما يتميز بقلة طيرانه، ويتراوح طول هذا الطائر حسب نوع السلالة ما بين 24-34سم. طائر مقيم في كل من آسيا وأفريقيا وأوروبا والشرق الأوسط في دول شرق المتوسط يعيش في جماعات صغيرة يجري على الأرض بسرعة كبيرة نسبياً وعندما يطير يصدر بأجنحته أصواتاً كالصفير ويتغذى على الحشرات والبذور والزهور البرية والأعشاب. الحجل طائر جميل من طيور الصيد المفضلة عند الصيادين وكغيره من الطيور، الذكور فيه أجمل من الإناث لوجود خطوط سود تمتد على الرأس فوق العينين وتوجد عدة أنواع من الحجل منها: الحجل الرملي والصخري والمغربي والنوبي والتهامي أو الفلسطيني والمصري. تعد طيور الحجل أعشاشها على الأرض، والبيض مختلف العدد تحتضنه الإناث حتى التفقيس. الحجل طائر ممتلئ الجسم يبلغ متوسط طوله نحو 30 سنتيمتراً، وهو يفضل الجري على الطيران لكنه عند الشعور بالخطر يطير بعيداً، وله قدرة كبيرة على التخفي والتمويه بين الصخور والأحراش، يساعد في ذلك لونه الرمادي والبني الذي لا يختلف عن لون البيئة المحيطة وعند الشعور بالخطر يصدر أصوات تحذير مميزة. يعتبر الحجل صديقاً للبيئة فهو يتغذى على النباتات والحبوب ويخلص بيئة تواجده من الحشرات الضارة بالمزروعات ويعيش غالباً في أزواج ويكوّن أسراباً قبل موسم التكاثر وأثناء الموسم، وفي فصل الربيع خلال شهري آذار ونيسان من كل عام تضع أنثى الحجل نحو 15 بيضة في عش هو عبارة عن حفرة في الأرض تحت الشجيرات والأعشاب أو بالقرب منها. وعلى الرغم من أن طيور الحجل هي غالباً مستوطنة إلا أن بعضها يهاجر في موسم الهجرة من مكان إلى آخر ويتعرّض الحجل كغيره من الطيور لعمليات الصيد الجائر في موطنه، إضافة إلى أنه عرضة لمخاطر تتهدده من الأعداء الطبيعيين، كالثعالب والقطط البرية والطيور الجارحة.
السمان أو الملاّح الاسم المحلي : المَلاَّح تازريثرث - تزركراكت - Tazazracht الاسم العلمي : Coturnix coturnix بالفرنسية : caille بالإنجليزية : Quail
السمان عرف مند القدم بكونه من الدواجن المفيدة جدا للإنسان كما قد ذكره في القرآن الكريم عدة مرات ، يعتبر من الطيور المنتشرة جدا حول العالم و ذات الأنواع المتعددة بتنوع مناطق عيشها فهي تقريبا تعيش في جميع قارات العالم و سهولة تربيها شفع لها بان تكتسب انتشارا أكبر . موطنه : يتواجد هذا النوع من السمان بشكل كبير في أوروبا و و شمال إفريقيا إضافة إلى آسيا و الشرق الأوسط وجنوب إفريقيا حيث يفضل العيش في المناطق ذات العشب القصير و الأراضي المفتوحة بالقرب من الغابات لكن من الصعب رصده بسبب تمويهه الكبير و قلة تحركه عند شعوره بالخطر. الغداء : تتغذى في الطبيعة على بذور الأعشاب لأكثر من 100 نوع من النباتات المسجلة كالأعشاب الضارة و الحبوب ، ولكن أيضا البراعم ، الدرنات ، بذور القنب ، الحشائش ، حيث يفضل حقول البرسيم والقمح الشتوي إضافة إلى الحشرات الصغيرة كاليرقات ، الخنافس ، البق الحقيقي ، النمل ، أبو مقص ، مستقيمات الأجنحة ، اليسروع … الفرق بين الذكر و الأنثى : يمكن التمييز بين الجنسين عبر عدة طرق أهمها ريش الصدر حيث يكون عند الذكور بني مائل للأحمر بدون خطوط كثيرة بينما يميل إلى أن يكون غامقا عند الإناث مع العديد من التموجات الداكنة. موسم التكاثر : تميل طيور السمان إلى أن تكون انتهازية عند تكاثرها فكلما توفر الغذاء و الأمان تجدها تبيض حيث تبني الأنثى عشها بين النباتات الكثيفة تضع فيه مابين 3 إلى 14 بيضة ذات لون بني مزركش بالكامل تستمر فترة حضنها لمدة قد تصل إلى 17 يوم لتخرج الصغار من العش في اليوم الأول على فقصها لكن الأنثى تبقى تهتم بهم و تغذيهم خلال الأيام الأربعة الأولى أو نحو ذلك بعدها تتغذى بشكل مستقل ، بعد 11 يوم يمكنها الطيران و بعد 30 يوم يكتمل نموها بالكامل . قد تضع الأنثى ما يصل ل 300 بيضة في السنة الواحدة “في الأسر” . أمد الحياة : o تعيش طيور السمان لمدة قد تصل إلى 5-6 سنوات ” في الطبيعة “ o يبلغ السمان عند عمر 7 أسابيع o تضع هاته الطيور ما يفوق ال 300 بيضة سنويا o يمكن لذكر واحد تلقيح ما يزيد عن 3 إناث التسميات : العربية : سمان القمح ، طائر الفري ، طائر السلوى الانجليزية common quail ، European quail الفرنسية : Caille des blés
باللغة العربية : أبو الحناء باللهجة المحلية : احمر الصدر بالأمازيغية : أزَكَرون الاسم العلمي : Erithacus rubecula Le rouge-gorge : بالفرنسية
من الطيور المهاجرة التي تستوطن مناطق بني يزناسن ....احمر الصدر....له ميزة خاصة عند اليزناسنيين...كبارا وصغارا. أبو الحناء - احمر الصدر - يفضل المناطق الباردة...لذلك يحل بجهتنا مع بداية الخريف ; ويرحل في أواخر الربيع , مع بداية دخول طائر مهاجر أخر هو الورامة ...ولليزناسنيين قصة حول هده الظاهرة تقول : - إن الورامة كانت بصدد عمل الحناء لرجليها...فجاء احمر الصدر وسرق حناءها ووضعها على صدره . ومن ثمة بدأت حكاية هروب احمر الصدر من الورامة ....وصارا لا يلتقيان أبدا. تغاريده جميلة جدا طائر قليل الحيلة يسهل القبض عليه إن العديد من أنواع الطيور قد انقرضت واختفت عن الأنظار... سواء المحلية أو المهاجرة الموسمية .. فلا ندري هل هو عامل من عوامل الطبيعة .. كالجفاف أو عامل بشري محض كالصيد .. أو احتلال الإنسان لمجالها و إزعاجها في أعشاشها .. فتضايقت فرحلت . بعد أن كان مأواها والاحتماء به في أماكن آمنة والاختفاء والاختباء فيه ... وقت الخطر .. نعم أصحبت بعض الحيوانات على الخصوص الطيور كالحجل الملاح واليمام وحتى الكاسرة الجارحة منها مهددة بالانقراض ثانية .... لذا يجب الإكثار والاعتناء بالمحميات الغابوية ..لتعيد انتشارها وتتكاثر احمر الصدر يسمى عند بعض بني يزناسن ب أزَكّــــرونْ .
طائر أبو الحناء الأمريكي
إنه بيض طائر أبو الحناء الأمريكي )"American robin"أنظر الصورة في التعليقات). لون بيض الأزرق مميز لدرجة أن الناس يطلقون على هذا اللون تسمية "أزرق بيوض الروبن". أبو الحناء من أوائل الطيور التي تضع بيضاً عند انتهاء فصل الشتاء. ويحضن بيوضه أربعة عشر يوماً قبل أن تفقس. وهو طائر مغرد مهاجر من جنس طيور السمنة، من رتبة العصفوريات. وينتشر في أمريكا الشمالية من المكسيك وحتى كندا.
طائر بليامون ( طائر أبو الخضير أو الوروار ) الاسم العلمي: Meropidae بالفرنسية mangeur d'abeilles ou mangeur de guêpes ( gûepier ) بالإنجليزية : Bee Eater أكلته المفضلة : النحل
طائر الوروار أو كما يسمى بمنطقتنا بطائر بليامون ، وهو طائر مهاجر وموطنه في أقصى الشمال الأوربي يدعى أحيانا بآكل النحل ، و يعيش في الغابات أو الأماكن المكشوفة وغالباً بالقرب من الماء يتواجد منه 24 نوع في المناطق المعتدلة والاستوائية مثل جنوب إفريقيا وجنوب الصين ، و شرق الهند إلى سولومون وإفريقيا واستراليا و هو يتواجد في الجزائر و ولاية النعامة إحدى الولايات التي يتواجد فيها . و هو من الطيور الجميلة التي أبدع الخالق فيها وهي عندما تبني أعشاشها وتضع بيضها وتخرج صغارها تحتاج لقوت العيش لهؤلاء الصغار فتقتات على الحشرات التي تصادفها أثناء طيرانها ، يلتهم الطائر الواحد نحو 70 نحلة في اليوم أو أكثر، صفاته المميزة طوله من 15 إلى 35 سم ، جناحاه كبيران مدببان ، ذيله طويل له عادة ريشتان مركزيتان متطاولتان ، أجزاء الذيل العلوية زرقاء رمادية. المنقار رفيع له أضلاع (مضلع) منحن للأسفل بشكل خفيف ، الأقدام صغيرة ضعفية ،متلألئ اللون، أخضر بشكل رئيسي، فيه بقع شديدة الوضوح حمراء أو زرقاء أو صفراء أو بنيه، الجنسان متشابهان. طيرانه سهل رشيق ، صوته غير رخيم ، يتغذى على النحل والدبابير والحشرات الأخرى ،يفرخ بصورة جماعية، يعشش في حفر في الصخور أو في تجويف أرضي أو الأشجار، ويحتضن الأبوان 4-7 بيوض مدة 19-20 يوما. يتعرض طائر الوروار لمجازر جماعية تهدد تواجده ، خاصة من طرف إخواننا النحالين ، الذين نرجو منهم إيجاد طريقة أخرى لحماية نحلهم ، غير قتل هذا الطائر الجميل .
شرقراق أو جرقراق طائر مهاجر يأتي عند اقتراب الصيف ويضع عشه في المغارات الصغيرة بالجبال الوعرة هو طائر كبير الحجم له صوت مميز ولونه أزرق و يجب أن لا يخلط بالطائر آكل النحل المسمى بليامون.
طائر السنونو أو الخطاف - ثيفللست L'hirondelle الاسم العلمي : Hirundinae
السنونو أو الخطاف كما وردت تسميته في قراءة أحمد بوكماخ رحمه الله. و عند العديد الأمازيغ يلقب ب" تمرابط" ( طائر مقدس قادم من الحج ) .طائر ليس كباقي الطيور . يحضى بقدسية خاصة عند كل الناس لدرجة انه يختار مكان بناء عشه حيث يشاء ولا أحد يطارده. عند الصغار أيضا يخشون إلحاق الأذى به كباقي الطيور بدعوى أنه مقدس قدم من الديار المقدسة و أن لمسه باليد قد يصيب الإنسان بالإرتجاف المزمن. السنونو أو طائر الخطاف) الاسم العلم : Hirundinidae) هي فصيلة طيور تنتمي إلى رتبة عصفوريات رتبة: Passeriformes) ، عائلة من الطيور المهاجرة، تتراوح أطوالها من 18 إلى 20 سم. تبني طيور السنونو أعشاشها في السقوف العالية للأبنية القديمة. يقتات السنونو على الحشرات. يعيش ويتواجد السنونو عادة كزوجين ذكر وأنثى ويطيران مترافقين. يبني السنونو عشه من الوحل والقش ويلصقه في سقوف المنازل، أما أنثى السنونو فتضع أربعة بيضات وتكون منقطة عادة. يهاجر السنونو عبر دول إيران وسوريا والجبل الأخضر في ليبيا والبحر الأبيض المتوسط على شكل أسراب مكونة من 60 إلى 80 طيرا ويذهب إلى أوروبا ليفرخ هناك، كما ينتقل من جنوب السودان إلى جنوب أفريقيا.
كان يقال لنا في الصغر إذا لمستها ستصاب ( بالرجاف ) لأنها امرابطة تمشي للحج كل سنة وتعود إلى عشها . وهذا حفاظا على عشها الذي تبنيه داخل البيوت .. وما كان أحد يجرؤ على إيذائها .... إبداع تربوي أفلح في حينه. تيفللست، السنونو hirondelle شكله أسود و عنقه أحمر و تعيش في عش تبنيه من الوحل و القش في الأركان و الزوايا. أما الخطاف hirondelle rustique فشكله أسود و عنقه مخربش بالأبيض و الأسود و فمه أكبر حجما عند فتحه بالمقارنة من السنونو، و يسكن في النوافذ المنازل )الريدووات). و بالتالي فهما من نفس العائلة و التمييز بين الذكر و الأنثى جد صعب و لكن الفرق بسيط للذكر ذيل أطول و أسود داكن أما الأنثى فذيلها أقصر و لونها أسود يميل إلى البني. - من الطيور الصديقة للإنسان،المخلصة له ، تلازمه في عشها،وتعود إليه كل موسم توالد.
السنونو Hirondelle وطير أبابيل Martinet نموذجا عادت طيور السنونو، وهي عصافير مهاجرة تقضي فترة البيات الشتوي بعيدة عن بركان والمغرب ببضعة آلاف الكيلومترات، وعجبا لهذا العصفور السريع جدا بوزنه الخفيف حوالي 20 جرامًا كيف يقطع 10000 كلم ذهابا وإيابا من دون أن يضل سبيله راجعا إلى عشه الذي سكنه من قبل بفضل أعضاء ما زال العلم لم يفهم بعد طريقة اشتغالها جيدا منها البوصلة المغناطيسية عنصر جد صغير مكون أساسا من تركيز معدن المانيتيت، وعضو الاهتداء هذا متواجد في دماغ العصفور وهو أصلا صغير جدا ، وبعد تزاوجها هنا في بركان عند بداية فصل الخريف عادة شهر شتنبر أو أكتوبر تقوم أسراب هذا الطائر العجيب برحلتها الشتوية تجاه جنوب الصحراء الكبرى باحثة عن دفء دائم يوفر لها غذاءها الحشرات المجنحة أساسا البعوض والذباب، ومع منتصف او أواخر شهر فبراير حسب مناخ الأعوام تعود نحو الشمال إلى بركان بعد أن تقطع أكثر من 5000 كيلومتر في رحلتها الصيفية ما قبل التوالد، عابرة الصحراء الكبرى، من دون توقف تقريبا، ودون أن تتمكن حتى من الراحة، متحدية الاضطرابات الجوية الرياح الهوجاء والعواصف الممطرة. أعلم أنه إن حل طائر السنونو بمنزلك انك محظوظ، لأنها اختارك من دون الناس فهو ضيف كريم قام برحلة عجيبة، وسيقوم خلال فترة توالده عندنا بعمل جبار يحمينا جميعا من أمراض تسببها حشرات ضارة، فكم هي غريبة هذه الحياة الطبيعية في أطوارها، هذا الحيوان المهاجر يأتي ليتكاثر في بركان وينزل في ركن من منزلنا ، تحت السقف، ولم نساءل أنفسنا كيف يعيش السنونو ولماذا جاء ليتغذى عندنا من الذباب والبعوض؟ يمكن لسنونو واحد أن يستهلك ما يصل إلى 850 ذبابة وبعوضة يوميًا، وعلما أن وزن الذبابة تقريبا هو 20 مليغرام، ووزن البعوضة 5 ملغرامات، وإذا ما قدرنا ان عدد السنونو التي حلت بمدينة بركان يناهز 1000 طائر ما يعادل 500 زوج أو عش، ففي كل يوم تخلص هذه الطيور مدينة بركان من حوالي 850000 بعوضة وذبابة، أي تقريبا من مليون حشرة مجنحة، واغلب هذه الحشرات المجنحة التي تقتات عليها طيور السنونو وطير أبابيل هي حشرات ضار ة بالإنسان، فإذا ما افترضنا أن غذاء هذه الطيور يتركب بنسب متقايسة من الذباب والبعوض، فتقتات جميعها يوميا على ما وزنه : (500 طائر سنونو ×850 ذبابة × 20 مليغرام)+(500 طائر سنونو × 850 بعوضة × 5مليغرام)= P.aH/j فلنبحث عن هذا الوزن اليومي ولنضربه في 180 يوم ما يعادل ستة أشهر بقاء هذه الطيور عندنا لنتوصل إلى الوزن الإجمالي الذي يخلصنا منهم طائر السنونو . كم نحن محظوظون بما يكفي لاستضافة أسراب هذه الطيور في بيئتنا لتخلصنا من هذه المجنحات من الحشرات وما تخلفه من جائحات، فلنعمل سويا على حفاظ أعشاشها من بيئتنا العائلية، وبييتنا الكبيرة، فهي تقينا من أمراض كثيرة وخطيرة، وتفتك بتلك الحشرات الضارة بلا مبيدات حشرية، فهذا النوع من المقاومة عندما يضطر الإنسان لشراء حيوان نافع وإدخاله إلى بيئته لإعادة التوازن البيئي عن طريق تخفيف أضرار يخلفها له حيوان ما، يلقبه علم البيئة بالمكافحة البيولوجية Lutte biologique، ونحن في بركان في غنى عن هذه المكافحة البيولوجية، لذا وجب أن نحمد الله على هذه النعمة ونحافظ على أنواع طيور السنونو وطيور أبابيل فإنها طيور ذات فعالية عالية في تنظيف البيئة من الجائحات في الفعل والمكان، ونحن في عصر هذا الوباء وجب التذكير مرتين بضرورة الحفاظ على هذه الطيور الصديقة المنظفة والمنظمة للنظم الإيكولوجية. لندع هذه الطيور تشعر بالترحيب ، لقد اختارتنا
اللقلق بلارج برارج الاسم العلمي : Ciconiidae La cigogne
طائر من الطيور المهاجرة كبيرة الحجم ذات الأرجل الطويلة ترى أعشاشه فوق المآذن وأبراج الخطوط الكهربائية وقمم الأشجار العالية.تقتات اللقالق على الحشرات والضفادع والفئران الصغيرة وأفراخ الأفاعي. ويتابعه المتخصصون لدراسة حركة طيرانه وترحاله عن طريق مراقبته ووضع حلقات معدنية حول أسفل رجله تحوي معلومات خاصة يتبادلونها لمساعدتهم لدراسة أحواله. يستبشر به العامة ويحافظون على أعشاشه فلا يخربونها، وقد يعاني مهندسو الصيانة عند تكليف عمالهم وفنيهم برفع أعشاشه من على الخطوط الكهربائية التي كثيرا ما تسبب دوائر قصر كهربائية خصوصا في الشتاء عندما تبتل أغصان وقش العش، فتراهم لايرفعونها بل يعيدون ترتيبها وأبعادها قليلا عن الأسلاك الكهربائية. يوجد منها 19 نوعاً، تتميز جميعها بالأرجل الطويلة، وأجنحة واسعة، وتستطيع الوصول بطيرانها إلى ارتفاعات عالية بالجو، وهي تنتشر في معظم أنحاء العالم، أبرزها اللقلق الأبيض هجرة اللقلق ومميزاته أعداد كبيرة من طائر اللقلق توقفت عن الهجرة وذلك بسبب ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض. وأوضح مولينا أن طائر اللقلق الأبيض طويل الساقين والعنق والمنقار وهو من الطيور التي يعشقها الإسبان وقد بلغت أعدادها في أحدث إحصاء لها وكان ذلك العام 2004 م، 33 ألف زوج، اللقلق طائر جميل يملك عينين رائعتين تساعدانه على رؤية ممتازة أثناء الطيران، كذلك له منقار طويل ومستقيم، يستطيع أن يلتقط به الأسماك والضفادع وبعض الحشرات بسهولة، عندما يطير اللقلق يستطيع أن يميز وجهته ويمكنه بحس الاتجاه الذي زوده به الخالق -سبحانه- أن يسافر إلى المكان الذي يريد دون أن يضيع.
الباز (الجمع: بِيزَانٌ أو أَبْوَازٌ أو بُزَاةٌ)، هو طائر جارح طويل الذيل وحاد البصر، يعيش في الغابات، ويصطاد بالانقضاض على الفريسة بسرعة كبيرة من مكان مرتفع ومخفي. ويستخدم مصطلح الباز أحيانا للدلالة على الصقر، وهو طائر مختلف تماما عن الباز، حيث يتبع الصقر فصيلة الصقريات، بينما يتبع الباز فصيلة البازية. يملك الباز منقارا حادا ومعكوفا يستخدمه للإمساك بالفريسة وتمزيقها، وأجنحة[ طويلة وعريضة مناسبة للطيران إلى أعلى، كما يملك سيقانا وأقداما قوية مع مخالب صيادة بينها مخلب خلفي، وتختلف أنثى الباز عن ذكره في الحجم، حيث تكون كتلة الأنثى أحيانا ضعفي كتلة الذكر. الباز من الحيوانات اللاحمة، حيث يصطاد معتمدا على بصره الحاد نهارا أو عند الغسق، وهو يصيد عادة الثديات الصغيرة، وأحيانا الطيور والزواحف، ويختلف غذاؤه حسب الموسم أو الوقت من السنة، إلا أن غذاءه المعتاد هو القوارض، ومنها الفئران والسناجب، أما الأغذية الأخرى فتشمل الأفاعي والخفافيش والأسماك والحشرات.
ينتمي طائر الباز إلى الطيور المهاجرة وهو قادر على السفر لأكثر من 1600 كلم كل عام للمناطق الأكثر دفئاً من أجل الحصول على الغذاء . يبدأ موسم التزاوج لطائر الباز في نهاية فصل الشتاء أو في أوائل فصل الربيع . ينتمي الباز إلى الحيوانات أحادية الزوج ، أي أنها تتزاوج مع زوج واحد فقط طوال عمرها ، وفي حالة موت أحد الزوجين يبحث الثاني عن زوج آخر . يتميز بسرعته الهائلة أثناء الطيران ، فمثلاً عند الهبوط للأرض لالتقاط الفريسة يمكن للباز الهبوط بسرعة تزيد عن مائتين وأربعين كيلو متر في الساعة . ينتمي طائر الباز إلى الحيوانات النهارية ، أي أنه ينشط خلال فترة النهار للبحث عن فرائسه واصطيادها . يتعرض طائر الباز لخطر الانقراض بسبب التلوث الكيميائي الذي يؤدي إلى تدمير بيضه ومنعه من التكاثر .. يتميز طائر الباز بامتلاكه بصر حاد جداً حيث يمكنه الرؤية بمعدل أعلى ثمان مرات من البشر ، وعلى عكس الكثير من الحيوانات الأخرى يمكنه رؤية مجموعة متنوعة من الألوان . يقوم الباز ببناء عشه على الأشجار باستخدام الأغصان والفروع . وتضع الأنثى عددا من البيض يتراوح بين ثلاثة إلى خمسة بيضات خلال الموسم الواحد . تبلغ مدة الحضانة ما بين 36 إلى 38 يوما. يتراوح متوسط عمر طائر الباز بين ثلاثة عشر إلى خمسٍ وعشرين عاماً في الحياة البرية ، لكن بإمكانهم العيش أكثر من ذلك في حياة الأسر .
الحدأة لحدية - ثامدّا - ثاسيوانت
طائر يشبه النسر وأكبر منه، أسود اللون قل عدده بشكل كبير في الآونة الأخيرة. كان الأهالي يخيفون به الأطفال حتى لا يبتعدوا كثيرا عن المنزل. في منطقتنا هناك طيور جارحة متشابهة لكنها مختلفة الأحجام. منها الباز وهو صغير الحجم وهناك فالكو وهو الذي يخطف الدجاج الكبير وقد يخطف حتى الجدي أو الخروف الصغير . وهناك أيضا بن عمران وهو يشبه فالكو.
الحدأة هي أحد الطيور الجارحة المتوسطة الحجم التي تعد قريبة الشبه من طائر الصقر وطائر العقاب ، وتفضل الحدأة العيش في المناطق الدافئة في العالم وتجيد الحدأة الطيران بمهارة حيث تقوم بالطيران في خلال دوائر ولا تقوم بتحريك جناحها إلا قليلا . تنتشر الحدأة بطريقة كبيرة في جميع أنحاء أوروبا وروسيا وكذلك في بعض الأجزاء من آسيا وشمال إفريقيا ، وتعيش الحدأة في الغابات والمستنقعات والمراعي ومعظم الأماكن المزروعة كما تعيش في المدن المكتظة بالسكان . يتراوح طول الحدأة ما بين 51 - 57 سم والمسافة بين جناحيها يتراوح بين 110 - 130 سم ووزن الحدأة يتراوح بين 400 - 1400 جرام ، وتعد الحدأة من الطيور الجارحة المتوسطة الحجم ولديها أجنحة كبيرة وواسعة ومدورة والعنق والذيل قصيران وتختلف ألوان الحدأة ما بين البني الداكن والبيج والأبيض والأسود ، والسرعة القصوى التي تنطلق بها الحدأة هي 40 كيلومتر في الساعة ومتوسط عمر الحدأة يتراوح بين 12 - 20 عاما . تفضل الحدأة العيش منفردة كما تقوم بالصيد والغذاء منفردة وعلى الرغم من ذلك فإنه يمكن أن تشاهد مجموعات صغيرة من الحدأة تحلق معا عند موسم الهجرة وقد يصل أعداد تلك المجموعات إلى 30 طائر في كل مجموعة . كما ذكرنا فإن الحدأة تعد أحد الطيور الجارحة آكلة اللحوم ولا تقوم بتغيير نظامها الغذائي أبدا وهي تتغذى بصفة أساسية على الثدييات الصغيرة مثل القوارض والطيور بالإضافة إلى مجموعة أخرى من الحيوانات الصغيرة الحجم كما تتغذى على الحشرات وديدان الأرض والثعابين ولحوم الحيوانات الميتة . وعلى الرغم من صغر حجم الحدأة إلا أن لديها عدد قليل من الحيوانات المفترسة في الجو مثل النسور وعلى الأرض تتهدد الحدأة من النمور والثعالب . تتشابه الحدأة مع الصقور في اتخاذ زوجة واحدة مدى الحياة وتقوم ببناء الأعشاش على مشارف الغابات وتضع أنثى الحدأة ما بين 2 - 4 بيضات في المرة الواحدة وتقوم الأنثى باحتضان البيض لمدة شهر قبل الفقس ، ويبدأ صغار الحدأة في الخروج من العش بعد مرور 45 يوم بعد أن تظل طوال تلك المدة في رعاية والديهم وخاصة الأم.
يعيش طائر الحُبَارَى في عدة أقطار. تأكل الموجود من الغذاء النباتي أوالحيواني فهي تأكل النباتات وتصطاد اللافقاريات والفقاريات الصغيرة مثل السحالي والقوارض الصغيرة. تتواجد في جنوب آسيا وفي الجزيرة العربية وشمال افريقيا كمصر و الجزائر و تونس وليبيا والمغرب وقسم من أوروبا الغربية والحبارى أو الحبرو كما يطلق عليه في دول أفريقيا معرض لأنقراض بسبب كثرة الصيد عليه. أنواعها يوجد 32 نوعاً منها في العالم، ولأفريقيا النصيب الأكبر حيث يوجد 23 نوع أشهرها الحبارى العربية لونها شاحب والحبارى الآسيوية مائل للصفرة رملي، والحبارى الأفريقية مائل للسواد يتميز الذكر الخرب بكبر حجمه وجمال ريشه رقبته رمادية مع خط أسود على كل من الجانبين والرأس بني فاتح يعلوه تاج من الريش الأبيض والأسود والذكر يتميز بوجود ريش قوي على رقبته يسمى محليا غلب وتعيش الحبارى منفردة أو في زمر صغيرة ولكنها تتفرق أزواجا في موسم التفريخ تتجول في مسافات شاسعة تصل إلى 5 كم، ويكون طيرانها ليلي لا تحتاج إلى الماء لكن تتردد على المناطق التي يتوفر فيها الماء مساء. هجرتها تقضي الحبارى الرائعة أكثر أوقاتها مشياً إلا أنها من الطيور القادرة على التحليق والطيران بسرعة كبيرة وخاصة إذا أحست بالخطر. وتقوم معظم الحبارى بتحركات في بيئتها المحلية، فعلى سبيل المثال يقوم طائر الحبارى الكبير في أوروبا، بالهجرة من أماكن تكاثره لمواجهة طقس الشتاء شديد البرودة. غذاؤها تتغذى الحبارى على ما تجده في البيئة حولها، وتتناول الحبارى أنواعاً مختلفة من النباتات (كالبذور والثمار الجافة والأوراق النباتية) وتتغذى أيضا على اللافقاريات (كالخنافس والجراد والعقارب) وحتى على الفقاريات الصغيرة مثل (السحالي) والقوارض الصغيرة وأفراخ الطيور المعششة على الأرض. وتركز الحبارى على البروتينات كطعام أساسي قبل الهجرة لمساعدتها في قطع مسافات كبيرة بالاعتماد على الشحم المخزن بالجسم. أسماء طائر الحبارى الحبارى له أسماء عديدة مثل الحبرج ودجاجة البر والذكر هو الخرب ، أما الفرخ فهو النهار والحبربر والحبرور واليحبور والحارض
الطائر الأبلق بنجحار - أبلغوغ - ميمون ن تيزرا Traquet motteux
من الطيور التي تعيش في الحاضرة اليزناسنية "طائر الأبلق" ذو الذيل الأبيض وكثيرا ما نجده يعشعش في الصخور والحيطان ويحيطه بسور من الحصى الصغيرة . نسميه في منطقتنا بالأمازيغية ب بلغوغ أو أبلغوغ. بنجحار ....ونحن صغار، كنا نهيج بنجحار بترديد هذه الأغنية : "- بنجحار حار حار ......والقوبعة سبقت للغاااار .... أو : حار حار آبن جحار الدودة دخلت للغار " وبنجحار يضع عشه في غيران الصخور الجبلية أو غيران الخربات ...ويغلق عليه بالحصى والتراب. هناك من يسميه محليا ب ميمون انتيزرا
القبرة المتوجة أو القنبرة أو القوبعة تاشانتيعث أو أموشنتيع L'alouette
القُوبعة: أطلق أهالي على هذا الطائر بـ (القوبعة) نسبةً إلى أن هذا الطائر له تاج كبير عُرف على رأسه يشبه القبعة. طائر صحراوي مقيم ومعشش يكثر وجوده في الشتاء، على شكل أسراب . يتواجد في المناطق شبه الصحراوية والمناطق الرملية، السبخات ذات الشجيرات الصحراوية، والمناطق الزراعية المكشوفة وواحات النخيل، والمنتزهات العشبية والحدائق الكبيرة وعلى جانبي الطرق. صل طول جسمه إلى 17 سم تقريباً، وهو مغطي بريش بني داكن اللون من الناحية الظهرية، وفاتح اللون من الناحية البطنية، والجناحان عريضان يساعدانه على البقاء لمدة طويلة في الجو، ويصل امتداد الجناحين إلى 38 سم تقريباً، يتميز بوجود عرف تاج بني اللون من الريش على الرأس، الأرجل صفراء اللون، والمنقار قرني، والعيون بنية. تضع الأنثى في فترة التكاثر حوالي 5 بيضات في العش التي تصنعها تحت أشجار مظللة. يتغذى على الحبوب الصحراوية والحشرات.( عن ويكيبيديا) خلا لك الجو فبيضي واصفري ونقري ما شئت أن تنقري "تاشانتيعث" أو "أموشنتيع" بالأمازيغية أو "القبرة " بضم القاف وفتحة مشددة على الباء أو "القنبرة " جمع قنابر بالعربية الفصحى و"الشنتعة" تعني العرف النابت في رأسها وذكرها يسمى "العلعال" ولعل لهذا الإسم علاقة ب "أعلعول" في الأمازيغية ذكر الدجاج لاتفاقهما في العرف المسنن فوق رأسهما هذا الطائر الوديع الموجود في الأراضي اليزناسنية بكثرة تسبب في حرب دامت أربعين سنة بين داحس والغبراء وهي المشهورة بحرب "البسوس" التي كادت تفني بني وائل عن بكرة أبيهم وذلك أن شخصا يدعى كليبا كان له أراضي في ملكه لا يسمح لأحد أن يقربها فباضت فيه قبرة فأجارها يعنى وعدها بحمايتها وقال يخاطبها: يالك من قبرة بمعمر.... خلا لك الجو فبيضي واصفري... وانقري ما شئت أن تنقري فدخلت ناقة البسوس أرضه فوطئت بيض القبرة فغضب كليب ورمى ضرعها بقوس فقتل جساس كليبا قاتل الناقة فهاجت من ذلك حرب البسوس ودامت أربعين سنة (عن صفحة قبيلة أولاد مهدي اليزناسنية الشويحية )
طائر تبلحسنت ويقال له بوتسليوغا لكونها تتواجد دائما بأشجار الخروب تحرك ذيلها صعودا ونزولا باستمرار
طاٸر أم جابر یشبه القبره وله نفس اللون والحجم تقریبا لکن بدون ریشات فوق الرأس یضع أربع بیضات علی الأرض ویقتات علی الحبوب. مو جابر من الطيور المهاجرة نراه في الربيع والصيف فقط
التسمية المحلية : الكوبتير أو الطيارة (الاسم العلمي: Anisoptera) بالعربية : اليعسوب ( بالإنجليزية : Dragonfly ) بالفرنسية : libellule
تعتبر حشرات اليعسوب من الحشرات المفترسة الهامة وهى تأكل البعوض والحشرات الصغيرة الأخرى مثل الذباب والنحل والنمل والدبور ونادرًا جدًا ما تأكل الفراشات. وتتواجد هذه الحشرات عادةً في جميع أنحاء المستنقعات والبحيرات والبرك والجداول، والأراضي الرطبة لأن يرقة حشرة اليعسوب المعروفة باسم "الحوريات" تعد حشرة مائية. وفي هذه الأيام يعرف حوالي 5680 نوعًا من الأنواع المختلفة من حشرات اليعسوب في العالم. وعلى الرغم من أن حشرة اليعسوب من الحشرات المفترسة، إلا أنها هي نفسها عرضة للوقوع فريسة من قبل الطيور والسحالي والضفادع والعناكب والأسماك والحشرات المائية، وحتى حشرات اليعسوب الكبيرة الأخرى. تمتلك حشرة اليعسوب ستة أرجل (مثل أي حشرة أخرى)، ولكن لا تستخدم معظمها في المشي. وتعد حشرات اليعسوب أسرع الحشرات في العالم.
الحبحاب ( بالعربية ) بونويرة ( بالعامية ) تليدورة ( بالأمازيغية ) Ver luisant ( lampyre )
حشرة تكثر خلال موسم الحصاد وكنا نقول : تليدورة تحت الهيدورة
في الصغر، كنا نحرك أتربة هذه الحفر بشكل خفيف بواسطة عمود صغير ليخرج......الشيطان نعم كنا نسميه الشيطان و كنا نعتقد أنه بالفعل هو الشيطان المتمثل في حشرة. ذ. البغدادي : يسمى الشيطان لأنه يضع مجموعة من الحفر و يختفي تحت التراب في واحدة منها فحينما تنظر للحفر تراها فارغة ولكن حينما تقوم بحفرها تجده تحت التراب في واحدة منها. فسمي بالشيطان لقدرته على التمويه والتخفي والخداع. مصطفى الطاهري: فعلا كنا نسميه الشيطان ولإخراجه كنا نضع نملة في حفرته،فهي تحاول الصعود للخروج من الحفرة ولاتستطيع ويخرج هو ليفترسها ليلتهمها فنقبض عليه وننقذ النملة ونحن سعداء آنذاك لأننا القينا القبض على الشيطان،ولحد الآن لا زلت أجهل اسمه الحقيقي التومي الحسين: نعم كنا في الطفولة نسميها شيطان الحفر .هي حشرة مفترسة للحشرات التي تقلها حجما كالنمل والعناكب الصغيرة والقمل والناموس والبراعيث تصيد الحشرات بشكل عجيب بحيث تحفر حفرة عريضة على مستوى سطح اﻻرض تضيق شيئا فشيئا كلما في عمق الحفرة الى ان تضيق الى درجة الصفر اين تضع مخبا لها في عمق الحفرة فتفترس الحشرات التي تمر على الحفرة اوتسقط فيها فيصعب عليها الصعود والفرار فتكون لقمة صائغة في فم هذه الحشرة الجد ذكية ويشبه ذكاؤها فيما يتعلق بالصيد العنكبوت كما نعلم فريستها تحصل عليها من خﻻل بيتها المنسوج الذي اخذت فيه بعين اﻻعتبار طريقة الحصول على فريستها فكل حشرة وقعت في شباك نسيجها فهي من نصيبها وسبحان الله الذي خلق كل شيء فابدعه ومكنه بذكاء يختلف عن غيره ﻻ اﻻه اﻻ الله وحده ﻻ شريك له.. نور الهدى: قضينا طفولتنا بضواحي البيضاء (معسكر مولاي يوسف للقوات المسلحة ) وكنا نقول له ماموكر ولم نكن نسميه بالشيطان. الناصري: هذا واحد من اشياطن الاخرين ....كاين الشيطان ديال الصوفة نتاع النبات ....وكاين لعجاجة للي تدور. ذ.بغدادي : خلط لغوي بين ليث عفرين وأسد النمل. في المعاجم اللغوية القديمة ليث عفرين هو دابة مثل "الحرذون" ومن فصيلتها. واشتقت كلمة " عفرين" من " العفر" وهو التراب. ورد في معجم (تهذيب اللغة للأزهري): « روى أبو حاتم عن الأصمعي يقال: إنه دابة مثل الحرباء يتحدى الراكب ويضرب بذنبه» ،وذلك لأنه إذا رأى الإبل أو الناس فإنه يقترب منها وينظر إليها مشدوها، ويحرك ذيله، ويتابعها بعض الوقت ثم يتركها، وقد يقترب منها دون خوف ولكنه غير مؤذ.. وقد خلط بعض المتأخرين من أصحاب المعاجم في التسمية والوصف بين ليث عفرين و"أسد النمل"، وهي حشرة معروفة وسبب الخلط أن كلا منها يدفن نفسه في التراب.
حيوان الأروي بمحمية تافوغالت Mouflon à manchettes
انقرض حيوان الأروي mouflon à manchettes من جبال بني يزناسن في الثمانينات من القرن الماضي بسسب القنص الجائر وأعيد استيطانه أواخر التسعينات من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر. معطيات عن هذا الحيوان البري الثديي العاشب: الوزن : - الذكور : من 80 إلى 140 كلغ - الإناث : من 45 إلى 60 كلغ القد : من متر إلى 1,10 متر العلو : من 1.40 إلى 1.60 متر مدة عيشه : حوالي 20 سنة التكاثر والتوالد : - التزاوج خلال فصل الخريف - مدة الحمل تدوم 160 يوما - تلد الأنثى صغيرا أو صغيرين الغذاء : الأروي حيوان عاشب ، يمضي الساعات الأكثر حرارة من النهار في تنقية جسمه وينتقل إلى المنحدرات في الصباح والمساء ليقتات من الأعشاب.
الضربان اليزناسني .......في طريقه إلى الإنقراض بالعربية : الشيهم أو النيص أو الدعلج أو القنفذ Le porc-épic :بالفرنسية
ذ. الناصري محمد إلى زمن غير بعيد ، كانت المناطق اليزناسنية تعج بالضرابين ...ولكن مع مرور الوقت ، صار نادرا ما تسمع عن صيد ضربان هنا أو هناك ...وتناقص الضربان اليزناسني يعود لأسباب طبيعية وبشرية ...فالطبيعية ، كتوالي سنوات الجفاف وحرائق الغابات إلخ أما البشرية ، فسببها الإنسان ، كالصيد الجائر ، والإفراط في التجارة فيه ، واستعمال المبيدات الحشرية والنباتية إلخ ...
هذه صور خاصة للقنفذ (اينسي) من قبيلة أولاد مهدي الزناسنية ، تلاقيت معه باكرا صباح أمس في الزيتون ، اينسي لي مكيعرفوش بزاف ديال الناس له قدرات هائلة على غرار الأشواك التي تحيط جسده كوسيلة دفاع مميزة كيف قلت على غرار هذه الوسيلة منين كتقرصو شي لفعة و تحكمو نيشان كياكل لورق ديال الزعتر لخضر و بالتالي مكيأثرش فيه السم سبحان الله ! و لديه القدرة أيضا باش يتحمل سم أضعاف الأضعاف لي يقدر يتحملو إنسان عادي. و بالنسبة للأشواك الخاصة به يقدر يعوضها بسرعة في حالة ما إلى فقدها لي كتكون قوة بالنسبة له كيواجه الأعداء ديالو كالأفاعي و غالبا ما كيتكور عليها و كيحكمها بسنانو بشي عضة كيقطعها حيت عندو أسنان قوية جدا و أيضا مرواغ خطير جدا و يقدر يواجه أعداء أكبر من حجمه بكثير و يغلبهم . اينسي مكيتعداش و لكن إلى اضطر أنه يدافع على راسو فلن يتراجع بالنسبة لنظامه الغذائي هو فالمشتا غالبا يتكور على راسو و في الصيف يخرج يدور على ما ياكل
مجموعة من الزواحف المنتشرة في سلسلة جبال بني يزناسن تنشط في فصلي الربيع و الصيف. هذا التنوع يعتبر ثروة للمنطقة لذا وجب المحافظة عليه. كل هذه الأنواع غير سامة ولا تشكل أي خطر على الإنسان .