مؤسسات تربوية وأساتذة
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
قــــــــائمـــــــة محتــــــويــــــــات الصفحــــــــــة إهداء لأسرة التعليم أرشيف المدينة الضائع صورة وحديث مدرسة الرشاد " كَابيزو " مدرسة الإمام علي مدرسة الليمون ثانوية أبي الخير التأهيلية مدرسة البعثة الفرنيسة - لاميسيون أو ماسنيون صــورة وتعليـق
إهداء لأسرة التعليم
حتى لا تدخل طي النسيان ويطالها غبار التهميش، ارتأى الموقع إحداث هذه الصفحة عرفانا منه بالخدمة التربوية الجليلة التي أسدتها مجموعة من المدارس بمدينة أبركان. مدارس تخرج على يدها أطر وكوادر عليا أسهمت بدورها في بناء هذا الوطن الغالي من خلال تكوين أجيال بأكملها. البعض منها أحدثت في عهد الاحتلال الغاشم والبعض الآخر أحدثت بُعيده. أساتذة أجلاء أبلوا البلاء الحسن في تربية الناشئة، منهم من قضى نحبه ومنهم من مازال ينتظر. اللهم ارحم موتاهم و شاف مرضاهم وأدم الصحة والعافية على الأصحاء منهم.
هنيئا لكم يا رجال التعليم، يا من نبذوا المخاوف ، واقتحموا الشدائد وجاهدوا حق الجهاد ضد معضلة الجهل وآفة الأمية ليرفعوا هامة الوطن عاليا. هنيئا لمن نزهتهم أحاديث النبي المختار وبجل عملهم رب العرش المقتدر الجبار. لا تنتظروا الشكر من أحد رغم معاناتكم، ولا تنتظروا منهم جزاء ولا شكورا فقليل من يعرف قدركم ويقدر وزنكم ويحترم منزلتكم. وأن جزاءكم عند خالق الكون هو مولاكم والرقيب على أعمالكم. فاخلصوا الأعمال واصنعوا الأجيال وأصلحوا الأحوال وعلموا الأطفال يا أسياد الرجال. إنها تحية من رجل تعليم، يعلم همومكم ويعي وزنكم ويقدر منزلتكم فطوبى لكم مهنة الجزاء ومنهل الحسنات لكل حي منكم ولكل من مات. حياك الله يا معلم الأجيال بالقلم يا صانع العقول يا صاحب الكتب تشن معركة الخير ضد الجهل فتهزمه كقائد يدحر فلول العدا بجيشه اللجب حياك الله على قمم الجبال وفوق الربى يا نبراس الهدى لا تشكو من التعب تجود بعلمك فتقود العالمين إلى العلا يا منبع العلوم ومنهل الخير والادب علمت وربيت وسقيت باليد غراس المبتغى فلله درك نجاك الله من حزن ومن كرب منقول
أرشيف المدينة الضائع
سأحاول من خلال هذه الكتابة المتواضعة أن أبين لكم ساداتي أن مدينة بركان مدينة لها حضور وازن ولها نساء و رجال قدموا مجهودات مهمة ولكن للأسف الشديد أن المجهودات التي يبذلها الرجال الذين يحبون هذه المدينة غالبا ما تضيع أو تهمش ربما عن قصد وربما عن غير قصد، سأحاول أن أدلكم على أمكنة الأرشيف الذي يرفع من قيمة المدينة ويصون ذاكرتها وأخبركم بما حصل له. لأغلبية المدن ذاكرة وأرشيف فأين هو أرشيف مدينة بركان يا ترى ؟ توجد عدة أمكنة تعليمية ودينة وثقافية بمدينة بركان أرشيفها ضاع كله وفي بعض الحالات المرتبطة بالحظ ضاع السواد الأعظم منه، من هذه الأمكنة: - المدرسة الحرة( مكانها بالفيلاج قرب ضريح سيدي احمد أبركان) تأسست سنة 1930 و باشرت العمل سنة 1936 تحت إشراف عبد المالك بن المختار بوتشيش، ثم عمرو بن الحسن الوكوتي؛ أرشيفها ضاع كله. - مدرسة النهضة المعروفة بمدرسة السي البوخاري، تأسست سنة 1946: أرشيفها ضاع كله، وربما سرق . - المدرسة الإسلامية للبنين (ابن رشد) التي بنيت في الحقبة الإستعمارية، أرشيفها ضاع كله ولم يتبق منه إلا النزر القليل . -المدرسة الأوربية المختلطة (أبي الخير ) بنيت في الحقبة الإستعمارية بها أرشيف مهم كبير، ضاع السواد الأعظم منه . - مدرسة سانت جون آراك التي كانت مخصصة لتدريس علم اللاهوت المسيحي( قام بتأسيسها القس جردينالد ماير، كانت تحت إشراف الأم غوني مورو، هذه المدرسة التي كانت محاذية لكنيسة " سانت أكني " والتي بدأت عملها التبشيري في 1ماي 1913 لتدريس العلوم المرتبطة بالمسيحية لأبناء المنطقة، كل أرشيفها ربما رحل وربما ضاع . - كنيسة سانت انياس /سانت أكني : أرشيفها ضاع كل ولم يتبق إلا ماهو معلق على شكل لوحات و ماهو منقوش على شكل مجسمات. - المدرسة العبرية بشارع ملوية / شارع محمد الخامس : أرشيفها ضاع كله. الدير اليهودي خلال حقبة الإستعمار بشارع ملوية /محمد السادس حاليا، أرشيفه ربما رحل ربما ضاع كله. أول دار للثقافة ببركان بشارع ملوية( محمد الخامس حاليا) في عهد الاستعمار، يرجح أن مكانها هو مكان حانة برونسبار. وإذا صح هذا الخبر فهذا معطى خطير بمعنى مهم ، هذه الدار اختفت هي وأرشيفها الذي ضاع كله. - المدرسة الدينية (الرسمة ) التي بنيت في القرن الثامن عشر بواولوت (لا تزال آثارها بارزة للعيان ) على مقربة من الثكنة العسكرية : أرشيفها ضاع كله . علاوة على ضياع الأرشيف الفني : -سينما لوبارديزو/ ادريان / السينما البيضا ( مقهى الملكي حاليا) التي تأسست سنة 1929 أرشيفها ضاع كله ،إلا ورقة وحيدة واحدة . سينما الرومي العريان /القايد المنصوري/ زكزل تأسست سنة 1956 أرشيفها الفني ضاع كله. -الفرق الموسيقية التي كانت تنشط بالثكنة العسكرية بواولوت في الحقبة الإستعمارية :أرشيفها ضاع كله يا أسفها مدينة بركان تفقد أرشيفها وذاكرتها المرتبطة بالوثيقة. - مدرسة ابن هانئ الأندلسي، تأسست سنة 1963 - مدرسة سلمان الفارسي تأسست سنة 1982
حنين إلى بعض الأدوات المدرسية من الزمن الماضي
صورة وحديث
أضع بين أيديكم إخوتي الأعزاء صورة لمجموعة من الأساتذة الأجلاء الذين تتلمذنا على يدهم بمدينة أبركان منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر . اللهم ارحم من توفى و اشف كل مريض و أدم الصحة والعافية على الأحياء منهم.
توصلت بالصورة التالية من الأستاذ عبداللاوي عبدالكريم، لأساتذة أجلاء تتلمذنا على يدهم بإعدادية ابن رشد بأبركان مرفوقة بأسماء معظمهم. بارك الله فيه وفي عمله الذي يروم النبش في أرشيف هذه المدينة الغالية. تسهيلا للتعرف على هؤلاء الأساتذة، ارتأينا وضع أرقام على الصورة حتى تكون قراءتها أسهل وقمنا بنشر أيضا صورة بدون أرقام. منهم من لبى نداء ربه ومنهم من زال ينتظر. اللهم ارحم من توفى منهم واشف مرضاهم وأدم الصحة والعافية على الأصحاء منهم. 1- ذ.رحيمي 2- ذ.عبدالسلامي 3- ذ.بوشيخي 4- ذ.بلغالي 5- ذ.بنطيبة 6- ذ.الدرعاوي المختار 7- ذ.مزوجي 8- ذ.يعقوبي الطاهر 9- ذ.بيرو 10- ذ.حمودي 12- ذ.بنطالب 13- ذ.بكاوي مدير م.الرشاد 14- ذ.المحشي (مفتش تربوي وخطيب جمعة) 15- لم نتعرف عليه 16- ذ.الحمداوي مدير م. ابن هانئ 17- ذ.خضراوي 18- ذ.بلقاسمي الحسين 19- ذ.أحمد عزيز 20- لم نتعرف عليه 21- ذ.أڭراد 22- ذ.يعقوبي علال 23- ذ.بلقاسمي زين العابدين 24- ذ.معافة 25- ذ.وادي 26- ذ.يحييوي محمد 27- ذ.البرودي حماد 28- لا نتذكر اسمه 29-.حمو 30- ذ.هرنافي أو هرنوفي 31- لم نتعرف عليه 32- ذ.بوعزاوي لحبيب رحمه الله تنبيه: - رقم 11 سقط سهوا اللهم ارحم من توفى منهم واجعل مثواهم الجنة واشف مرضاهم وأدم الصحة والعافية على الأصحاء منهم.
أرجل حافية وهمم عالية
تدوينة للأستاذ القدير السي ميمون زريوح أدام الله عليه نعمة الصحة والعافية صورة جماعية أخذت خلال السنة الدراسية 1954/1955 بالمدرسة الابتدائية ببركان - إعدادية ابن رشد حاليا. المستوى الثالث - سن التلاميذ يتراوح ما بين 8 و14 سنة. المعلم:السيد Nikolaï فرنسي من كورسيكا. لم يرتد ربطة العنق وكانت تؤخذ بعين الاعتبار في تقرير التفتيش.
Pour information, je vous dirais que cet instituteur était très sévère. Il usait de différents moyens coercitifs: coups de pied au derrière, étirement des oreilles, gifles, cognement de la tête contre la table, mise au piquet qui consistait à garder l’élève debout sur un pied dans un coin de la classe ou de la cour, recopier plusieurs fois un texte ou un paragraphe de lecture. La mémoire était bien privilégiée. Priver l’élève de la séance de récréation était une punition que les apprenants redoutaient. L’âge des survivants à cette photo irait de 74 à 80 ans. Rendons leur hommage. Vous y reconnaîtrez vos profs , vos parents peut être... L’école traditionnelle a fait ses preuves et l’on regrette énormément ces joyeux moments où le maître d’école sortait de sa classe avec tous les respects qu’ il mérite. Les droits de l’enfant étaient encore en gestation et personne n’osait traduire un enseignant en justice.
الأساتذة الذين تم التعرف عليهم : 2 ذ. احمد الطاهري، 3 - ذ. البوشيخي مدير إع القدس، 6 - ذ. جليل، 14 - ذ. بلغالي الحارس العام، 18 - ذ. ميمون بويحيي الحارس العام، 24 - ذ. رحيمي، 28 - ذ. شاطر مدير إع بن رشد، 36 - ربما ذ. الطالبي المفتش، 39 - ذ. حماد البرودي الحارس العام الأسماء التالية غير مؤكدة : 1 ذ. بيرو - 7 الأستاذ الشعباني عبدالله وبالعَرْبية "عمي عبدالله" - 10 ربما ذ . Roméro روميرو - 11 السي الودغيري - 12 أعتقد أنه السيد أحمد عزيز رحمه الله - 13 – ربما السي الطيبي - 22 أظنه " الشاوش " الذي كان يسكن إعدادية ابن رشد - 32ربما ذة . طايي Mme Taillez -
المتوسط الثاني ( الشهادة الابتدائية ) 1971 - 1972 مدرسة الرشاد ( قبالة إعدادية ابن رشد ) على اليمين ذ. ادريس عواج رحمه الله ( اللغة العربية ) ذ. ميمون زريوح ( اللغة الفرنسية ) أدام الله عليه الصحة والعافية لا يظهر في الصورة أسماء التلاميذ : 1 - شطو، 2 - اليابوري، 3 - بوخريص، 4 - الوجيدي، 5 - عبادي، 6 - عبدالقادر، 7 - شلالي، 8 - محمد عيساوي، 9 - بوعزة، 10 - جمال مهداوي 11 - جلولي، 12 - خضراوي، 13 - الجغد، 14 - بداد محمد، 15 - رابح الحنفي ( الملاكم والمدرب الوطني )، 16 - أنيس بيرو ( الوزير السابق )، 17 - الزهراوي، 18 - جعقوق، 19 - عبدالرحيم مهداوي، 20 - باديش 21 - عمروس، 22 - بلاحة، 23 - احسايني، 24 - بنسعيد، 25 - عبدالحق مهداوي، 26 - الطيبي، 27 - المرحوم المرابط، 28 - أحمد بوغريبة، 29 - الهادي 30 - ميمون لحميدي، 31 - مراد بوغريبة 32 - الحياني، 33 - المرحوم الطيبي ولد السي علي مفتش الشرطة، 34 - عبدالرحيم الشلحي، 35 - عيادي، 36 - بوشنكور، 37 - بغداد، 38 - حاجي
المتوسط الثاني ( الشهادة الابتدائية ) 1971 - 1972 مدرسة الرشاد ( قبالة إعدادية ابن رشد ) على اليمين (1) ذ. العبودي ( اللغة العربية ) على اليسار (2) ذ. ميمون زريوح ( اللغة الفرنسية ) أسماء التلاميذ : 3 - أشرقي نورالعرب ، 4 - خرخاش، 5 - الوجيدي، 6 - زريوحي، 7 - مختاري، 8 - جمال مهداوي، 9 - محمد نزيه، 10 - ... 11- شهلاوي ، 12 - علمي، 13 - احسايني، 14 - بن دامو، 15 - زروالي، 16 - نصرالدين أشرقي، 17 - أحمد عتروس، 18 - تميمي، 19 - صديقي ادريس، 20 - المرحوم رزقي، 21 - عبدالقادر بقان، 22 - احسيني محمد، 23 - مسعودي، 24 - اسمعال محمود، 25 - صديقي رابح، 26 - بومعزة امبارك، 27 - ... 28 - هرو، 29 - فتحي بدوي، 30 - قراط، 31 - قدار، 32 - اعمارة، 33 - بوعياد، 34 - عطية، 35 - بريش،36 - أيوبي عبدالرزاق
المتوسط الثاني ( الشهادة الابتدائية ) 1971 - 1972 مدرسة الرشاد ( قبالة إعدادية ابن رشد ) الأستاذ القدير : السي ميمون زريوح ( اللغة الفرنسية ) الأستاذ الجليل المقابل له ( اللغة العربية ) الغائب : السي عواج ادريس رحمة الله عليه أسماء هؤلاء التلاميذ أفادنا بهم الأستاذ بندام ادريس رقم 34 جزاه الله خيرا: 1 - بنحدو، 2 - بوشيبة، 3 - القراط تاج الدين، 4 - العتروس أحمد، 5 - بكاوي، 6 - المرابط، 7 - بورحلة، 8 - ...، 9 - بلكَناني، 10 - كعموشي 11 - عايدي محمد، 12 - بلخير، 13 - بوعيادي عطيف، 14 - الفيلالي، 15 - عربي، 16 - عبدالله عبدالرحيم، 17 - تميمي، 18 - عمامو، 19 - شركَي عبدالرحيم، 20 - عيادي محمد 21 - عزيز غالب، 22 - ...، 23 - بنسعيد، 24 - بنداش عبدالكريم، 25 - ...، 26 - اعمارة، 27 - ...،28 - السغروشني، 29 - لطرش، 30 - أبوخالد 31 - بلعيش، 32 - عطية، 33 - عكروش حسن، 34 - بندام ادريس، 35 - بوعيادي خالد، 36 - ...، 37 - عثماني، 38 - صديقي ادريس، 39 - الفيلالي
مدرسة الرشاد " كَابيزو "
مدرسة " كَابيزو " بأبركان في الذاكرة مدرسة " الرشاد" الملحقة المعروفة ب " ڭابيزو " الواقعة بزواية زنقة مولاي عبدالله و زنقة البكاي لهبيل ( على بعد بضعة أمتار من الكنيسة ). المدرسة الأم " الرشاد " حيث تتواجد الإدارة كائنة بزنقة المقاومة قبالة المدخل الرئيسي للإعدادية ابن رشد. أغلقت أبوابها في وجه التلاميذ منذ فترة طويلة لتتحول إلى ملحقة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية والتكوين شأنها شأن ملحقتها " كَابيزو ". عرفت المدرسة الملحقة باسم " ڭابيزو " وهو يهودي كانت القطعة الأرضية المتواجدة عليها حاليا تحت اسمه بها محل تجاري لبيع الحبوب و أدوات الفلاحة. تغيرت واجهتها كثيرا فلم تعد لها تلك النكهة النوستالجية. نظام التوقيت المعتمد آنذاك هو تناوب فوجين على حجرة واحدة. تحتوي على ثمان حجرات إن لم أخطئ. دخول الفوج الأول في حصة الصباح كان على الساعة السابعة في حين أن خروج الفوج الثاني في حصة المساء كان على الساعة السادسة. يوم الجمعة كان يوم راحة. قبالة باب المدرسة، يصطف الباعة الجائلون من بائعي الزريعة والفول ( طايب وهاري ) و لَكْريمْ وساسنو وقلب اللوز ...وذلك حسب الفصول لنقتني منهم ما يحلو لنا وكان ثمن المأكولات يترواح بين دورو و 4 دورو. من بين المعلمين الأجلاء الذين درسوا بهذه المدرسة الملحقة أو بالمدرسة الأم: السي البوشيخي، السي وعلي الميلود، السي بوزيان ، السي الحسن السغروشني، السي حمداوي، السي ادريس عواج، السي عبدالرحمان طبيبي، السي ميمون زريوح، السي بوشيبة بومدين، السي اعمر الزخنيني، السي تقني، السي الزبايري محمد، السي سعيد، السي أحمد اليعقوبي، السي بلقاسم المهياوي، السي الصفراوي عبدالقادر، السي الصفراوي أحميدة، السي ملحاوي، السي بنطه، السي البوشيخي المكي، السي العبودي ميمون، السي مجاطي، السي الحسن الناصري، السي عبدالله، السي اعمارة، السي المدني، السي بوعزاوي، ذ.ة نظرة شريفي، ذ.ة غانم خديجة ، السي بوجنان، السي لكراعي...إلخ . المديرون الذين أشرفوا على إدارتها ابتداء من سنة 1951 هم على التوالي ( معطيات أفادني بها مشكورا أستاذنا القدير السي ميمون زريوح أحد أساتذة هذه المدرسة، وكان لي الشرف أن تتلمذت على يده، أدام الله عليه الصحة والعافية ) : 1 – السيد جوليان Mr Julien 2 – السيد سكوتو Mr Scoto 3 - السيد ليري Mr Lerry 4 – السيد دحمان Mr Dahmane 5 – السيد أحمد البكاوي Mr Ahmed Bekkaoui إضافة للأسماء المذكورة سلفا التي دَرَّست بهذه المدرسة ، نذكر : السي بكاوي أحمد ( مديرها لاحقا )، السي جلول ، السي الطاهر ( مدير مجموعة مدرسية لاحقا )، السي المحشي ومن منا لا يعرفه ، السي حمداوي مصطفى الغني عن التعريف، السي سليمان هرنوفي... قبل بنائها، مدرسة الرشاد " الأم " ( قبالة إعدادية ابن رشد ) كانت عبارة عن إسطبل لصاحبه الفرنسي جونفيل ألبير Jonville Albert الذي كان يقطن المنزل المحادي له الكائن بزاوية زنقة المقاومة وشارع الشهداء، حاليا هو في ملكية السيد البخاري الكَروج. منهم من قضى نحبه ومنهم مازال ينتظر...اللهم ارحم موتاهم واسكنهم الفردوس الأعلى وشاف مرضاهم وأدم الصحة والعافية على الأصحاء منهم.
مدرسة الإمام علي
مدرسة الإمام علي بأبركان – قرب سوق فرياض نقح هذا الموضوع بتاريخ 27 أكتوبر 2023 تعتبر مدرسة الإمام علي من المدارس الأولى التي رأت النور بعد مجموعة من المدارس العريقة التي استُحدثت بالمدينة، حيث استقبلت الدفعة الأولى من تلامذتها يوم فاتح أكتوبر 1969، أي منذ 54 عاما، لتتخرج منها أجيال وأجيال استطاعت أن تقتحم بإبداعاتها مختلف المجالات، رغم كل الظروف الاجتماعية القاسية التي مَرّوا بها، إلا أنهم تمكنوا بعزيمتهم من كسب المعارف الدراسية، والتضلع فيها، والإقبال عليها بشغف وحماس زادتهم رغبة وإلحاحا في مواصلة درب التحصيل، مما فتح أمامهم آفاقا مستقبلية، حيث أصبحوا أطرا وكوادر عليا في شتى التخصصات، العلمية والفنية والأدبية سواء داخل المغرب أوخارجه، نخص بالذكر لا على سبيل الحصر ( الرسام العالمي محمد سعود، والروائي مصطفى شعبان المقيم بالديار الفرنسية الذي حضي بتكريم سنة 2019 بذات المدرسة في إطار الملتقى الثقافي الأول لبركان، و الشاعر عبد المجيد رزوقي، و الطبيبة بسمة الجيلالي و المهندسة هدى لقشيري وووو.........) و اللائحة طويلة بأسماء أبدعت في ميادين مختلفة، أعطت الشيء الكثير في مجال تخصصها، لينتفع العامة بخدماتها، و قد كان لمعلميها الدور الأكبر في صقل العديد من المواهب، والتي نهلت عنهم علوما متنوعة، كانت اللبنة الأولى لمشوارها نحو آفاق مستقبلية، جعلت لها مكانة خاصة عند العامة، فأحاطوها بهالة من التقدير والاحترام. أول من أشرف على إدارتها آنذاك المشمول برحمة الله السيد عبدالسلام عمراوي، وقد كان عدد المعلمين بها 30 يسهرون على تدريس حوالي 1200 تلميذة وتلميذا بالمستويات الخمس . - قبل أن تتسمى ب" مدرسة الإمام علي"، كان يُطلق عليها" المدرسة الجديدة ". في سنة 1975 ونظرا للعدد الكبير للتلاميذ وتسهيلا لمهام التسيير التربوي، فقد تم تقسيمها إلى مؤسستين متجاورتين مستقلتين عن بعضهما البعض إداريا وتربويا. - مدرسة الإمام علي 1، وستحمل فيما بعد اسم " مدرسة الإمام علي ". بابها الرئيسي بزنقة المنزَل. 2- مدرسة الإمام علي 2، وستسمى لاحقا مدرسة عبدالكريم الخطابي، ومدخلها الرئيسي بشارع الوفاق. المديرون الذين تناوبوا على إدارتها منذ تأسيسها هم على التوالي : - السيد عمراوي عبدالسلام رحمة الله عليه من 1969 إلى 1975 - السيد هرنوفي سليمان من 1975 إلى 1977 - السيد كلفاطي محمد من 1977 إلى 1982 - السيد محمد خثيري رحمة الله عليه من 1982 إلى 2000 - السيد محمد بنسعيد رحمة الله عليه من 2000 إلى 2002 - السيد محمد احسايني من 2002 إلى نهاية سنة 2013 - السيد محمد ستي ( حاليا ) ابتداء من 2014 يُدَرِّسُ بها حاليا 12 أستاذة وأستاذا، تضم حوالي 300 تلميذة وتلميذ. تحتوي على 15 حجرة للتدريس، وقاعة متعددة الوسائط، وجناح للتعليم الأولي. من الأستاذات والأساتذة الذين مروا بمدرسة الإمام علي قبل وبعد التقسيم نذكر منهم على سبيل الذكر لا الحصر: السي الغازي الميلود، السي قاضي حمدون، السي محمد لعرج، السي محمد احسايني، السي بومدين، السي بنعودة، السي السويدي، السي هرنافي، السي رزقي رابح، السي رحو، السي قاضي محمد، السي بنداش أحمد، السي خلادي صلاح، السي عمراوي محمد، السي بكاوي محمد، السي عيادي عبدالقادر، السي الوشكرادي اعمر، السي بلمعلم، السي الجفال، السي الباي، السي الأحمادي، السي رمضان مزوري، السي عمراوي مصطفى، ذ.ة ودغيري فاطنة، السي السباعي محمد، السي حمداوي البخاري، السي ينعوري، السي النجاري احميدة، السي العتروس، السي عبدالله حماد، السي رحيمي البشير، السي بوطيب، السي بوغرارة السايح، السي مضران المكي، السي الداودي محمد، السي الودغيري محمد ، السي معروفي، السي عيادي محمد، السي قادة الميلود، السي عبدالمالك الرمضاني، السي الجابري رابح، السي ميمون شرابي، السي جفالي الغوتي، السي ميمون العيبودي، السي يونس، السي لعروسي عبدالسلام، السي فشتالي، السي قويدر، السي الزروالي، السي الصفراوي، السي الشريف عزيز، السي بوعزاوي، السي محروكَ محمد، السي الصديقي ادريس، السي حمداوي بنسعيد، السي نجاري حسن، السي الأحمادي، السي بنزيرار، السي بلمعلم، السي جفال، السي قيسامي موسى، السي الكَنفودي محمد، السي بلماحي امبارك، السي الزعيم، السي بلخيري، السي بوجماوي، السي منصوري، السي هشومي، السي اعمارة، السي ودغيري عمر، السي قادة العيد، السي نهاري ، السي عبدالله ميمون ،السي هيباوي ، السي بنطه ، السي طاهري، السي بشيري، ذ.ة ربيعة ، ذ.ة نفيسة، ذ.ة محرز، ذ.ة راضية، ذ.ة اسهيبات أمينة، ذ.ة دكنة لطيفة، ذ.ة تيجيني عائشة، ذ.ة شراو فاطنة، ذ.ة وزغاري رزيقة، ذ.ة فاطمة صلحاوي، ذ.ة حفيظة برحيلي، ذ.ة سعاد رفاعي، ذ.ة حياة بنعبيد، السي لبرازي احميدة، السي مهداوي نورالدين، السي محمد زياني، ذ.ة بلواكد أمينة، ذ.ة عمارة برياح، ذ.ة برحيل حفيظة، ذ.ة حضراوي فاطمة، ذ.ة مليكة صلحاوي، السي عبدالمالك لحميدي، السي عبدالحق مهداوي (مدير هذا الموقع المتواضع )، السي محمد زياني، السي أحمد قرقاش، السي إبراهيم اشقوبي، السي عبدالمجيد رزوقي،... واللائحة طويلة... دون أن ننسى طبعا الأعوان الذين أبلوا البلاء الحسن في خدمة هذه المؤسسة وكان آخرهم السي مصطفى لبرازي. رحم الله أمواتهم وجعل منزلهم الجنة إن شاء الله وأدام الله الصحة والعافية على الأحياء منهم " والله يكمل السربيس على خير " لمن لازال من المزاولين. تتموقع هذه المدرسة الابتدائية وسط حيين شعبين عريقين : حي العيون (لكَرابا) والحي المحمدي ( المكتب ) وتجاور النقطة التجارية الشعبية المعروفة الطحطاحة التي تكتظ بالباعة الجائلين وخاصة بزنقة المنزَل الموازية لها. مدرسة الإمام علي نموذج لمؤسسات عمومية تشترك مع باقي المؤسسات في الكثير من المعاناة الناتجة عن الخلل الذي أصاب المنظومة في عمقها، لكن لديها خصوصيتها، فيكفيها أنها تطل على شارع مزدحم ب " الفرَّاشة " والباعة الجائلين، تصبح وتمسي على سيمفونية البيع والشراء والكلام النابي الخادش للحياء أحيانا، مما يربك معه العمل التعليمي، فيفرض عليه جوا تربويا غير ملائم، وهو ما ينعكس سلبا على تحصيل المتلقين من المتعلمين. نأمل أن يتحسن هذا الوضع اللاتربوي في أقرب الآجال. جميع صور أرشيف مدرسة الإمام علي تم نسخها بواسطة الناسخ الضوئي ( السكانير ). جميع الأنشطة التي تقام بالمؤسسة تنشر على صفحة التواصل الاجتماعي للمؤسسة وهذا رابطها. - صفحة مدرسة الإمام علي الفيسبوك
مدرسة الليمون
تم بناء مدرسة " لمحال " الليمون حاليا موسم 1963 – 1964 حيث فتحت أبوابها في وجه المتعلمين خلال الموسم الموالي. كانت تابعة آنذاك لمدرسة الرشاد التي كان يديرها السيد أحمد البكاوي رحمة الله عليه. كل من شارك في بناء المدرسة كان نصيبه رخصة للحصول على جواز السفر من خلال الحملة الوطنية لسياسة الإنعاش الوطني عبر عملية التويزة. شكلها الهندسي كان عبارة عن زاوية قائمة بها تسع حجرات دون سور ولا صنابير الماء ولا كهرباء. زودت في البداية بالماء من خلال صهاريج الجرارات. لم يسمح للإناث التسجيل بها إلا ابتداء من سنة 1968. كانت تستقطب التلاميذ والتلميذات بكل من لمحال ( حي المقاومة )، الكَرابا العليا والسفلى ( حي العيون )، المكتب ( حي المحمدي )، سالم ( حي السلام )، بويقشار ( حي الغربي )، عين السلطان، حي الأندلس ...وهكذا خففت الضغط التي كانت تعرفه مدرستا الرشاد و ابن هانئ الأندلسي ( لبرارك ) من حيث عدد التلاميذ المسجلين بهما. كانت الأقسام تتسم بالاكتظاظ: ما يفوق 40 تلميذا في الفصل رغم العمل بالجدول الزمني الدوري ( تناوب فوجين على حجرة واحدة ).. في بداية السبعينات أضيفت إليها بناية جديدة تضم 10 حجرات دراسية. المديرون المتعاقبون على تسييرها : - ذ. أحمد البكاوي - ذ.حماد بوعزاوي - ذ.عبدالغني بوتشيش - ذ. محمد الناجي - ذ. محمد يعكَوبي - ذ. ابن زرار - ذ. الحسن قادة - ذ. جمال مهداوي - ذ. نجيب جديري ( حاليا ) في عهد ذ. محمد الناجي تم تقسيم المؤسسة إلى مدرسة الليمون 1 ( حاليا مدرسة الليمون ) ومدرسة الليمون 2 ( حاليا مدرسة ادريس الثاني ). من المعلمين الذين درّسوا بهذه المؤسسة التربوية نذكر : السي لقشيري، السي السباعي مصطفى، السي اعمارة محمد، السي مصطفى بومدين، السي عياشي عكروش، السي سعيد، السي واعمر عبدالقادر، السي عبدالرحمان بويعلاوي، السي بوزياني، السي معروف، السي بوبكر، السي مفتاح، السي الزبايري، السي الماحي، السي بومعزة، السي الميلود، السي مصطفى العامري، السي بنشط محمد، السي حيضر، السي صديقي محمد، السي ملحاوي علي، السي عبدالكريم أجدير، السي عبدالله محمد، السي ميمون بداد، السي حجاجي، السي زخنيني، السي عبدالسلام، السي ملوكي عبدالقادر، السي محمد بلكَناني، السي أحمد الزاوكي، السي نصرالدين عدوق، السي لبرازي قويدر، السي أحمد الطاهري، ذ.ة فتيحة اللياوي، ذ.ة شيخاوي نعيمة، ذ.ة حياة زريوح، ذ.ة رحمة الرحاوي، السي أحمد الوسعيدي، السي العايدي، السي مصطفى الصايم ،... المصدر : ذ. مصطفى الصايم ( أستاذ متقاعد درَّس بذات المؤسسة، جزاه الله خيرا ) وموقعها الالكتروني غير المًحَيَّنْ منذ حوالي أربع سنوات للأسف.. ملحوظة : لا أثر لصور من أرشيف المدرسة باللون الأبيض والأسود
ثانوية أبي الخير التأهيلية
بعد التوسع الذي عرفته المدينة خلال أواخر القرن الثامن عشر، وبعد تدفقات المستوطنين الفرنسيين عليها ، كان ملزما بناء مؤسسات محورية ضرورية اعتبرها الاستعمار شريان الحياة وضمان لبقائه مدة طويلة. أنشئت في سنة 1914 وهناك من رجح سنة 1909 مدرسة خاصة بالتعليم العمومي قصدها أبناء المستوطنين كانت تحت إدارة السيدة "مارتينوت" ، و كانت تمولها البعثة الفرنسية التي كانت تقدم منحة أخرى لمدينة أحفير، كذاك كان السكان الفرنسيون و الجزائريون واليهود يقدمون مساعدات لمدرستين . وكان التلاميذ يدفعون ما قدره 30 فرنك في كل سنة دراسية. في سنة 1913 بلغ عدد التلاميذ المسجلين بالمدرسة الفرنسية ببركان( أبو الخير ) 75 تلميذا . وكانت المدرسة تحتوي قسمين دراسيين. و بحلول 1914 بني القسم الثالث. وكان التلاميذ المؤهلون لاجتياز قسم الشهادة الابتدائية يقصدون مدينة وجدة. قدمت بركان سنة 1917 ميلادية 6 تلاميذ لاجتياز الشهادة الابتدائية: ذكران و 4 إناث، نجح الذكران وفتاة واحدة. في سنة 1919 أصبحت المدرسة تسمى: "المدرسة الفرنسية المختلطة" لبركان التابعة للجمهورية الفرنسية بالمغرب للتعليم العمومي عمالة وجدة وجماعة بركان بها التعليم الابتدائي، وتلامذتها من جنسية فرنسية وإسبانية وإيطالية وجزائرية ومغربية، سنت المدرسة قانونا داخليا يفصل بين التلاميذ بناء على جنسياتهم، كان الفرنسيون يقرؤون في فصل، وكان اليهود يقرؤون في فصل آخر، و أقحمت قلة من العرب مع الفرنسيين ، وهذا التمييز القبيح دفع اليهود الى استئجار مدرسة صغيرة بشارع ملوية (محمد الخامس حاليا ) عرفت بالمدرسة العبرية . في سنة 1952 اطلق علي المدرسة الفرنسية اسم: "المدرسة الأوروبية العمومية للتعليم الابتدائي المختلطة" وصل عدد التلاميذ المسجلين بها 89 تلميذا أغلبيتهم من جنسية فرنسية بينهم عدد قليل جدا من المغاربة المتفوقين في الدراسة، ولم يكن عددهم يتجاوز اثنين . بحلول سنة 1953 بلغ عدد التلاميذ بهذه المدرسة 640 تلميذا . من أهم أسماء الذكران التي فرضت نفسها داخل المدرسة من ساكنة مدينة بركان البكاي لهبيل الذي كان له اشتغال حربي وسياسي ونجح في أن يتقلد أول منصب للحكومة المغربية بعيد الإستقلال . ومن أهم الأسماء النسائية التي نجحت في أن تلفت الانتباه آنئذ في المجال الفني فاطمة الرمضانية التي كان لها السبق في الاشتغال المسرحي قبل مغنية شاطر ويعقوبي نعيمة اللتان برزتا في سنة 1957 في مسرحية "دليلة المكارة وشمشون الجبار". احتوت "المدرسة الفرنسية المختلطة" ( أبي الخير ) على 11 قسما ابتدائيا و4 أقسام للدروس التكميلية. ومن بين هذه الأقسام : قسم سيدة مونيس قسم السيد نيكولاس قسم كاناليس قسم بونين فامات هذه السيدة الجميلة آنئذ كما وصفها BENIBRI التي لعبت دورا مهما في تلقين التلاميذة بعض قواعد التمثيل. بالإضافة إلى هذه الأقسام عرفت المدرسة بمطعمها وبمكتبتها وبمكان الأرشيف الذي يعد من أغنى الأرشيفات بمدينة بركان ففيه مثلا وثائق توثق لحدوث أول حادثة سير بمدينة بركان حيث جاء في المحضر ما يلي : " أن الاستاذ تغيب بسبب أول حادثة سير بالمدينة " وغيرها من المحاضر المهمة. المختلفة المواضيع الثقافية والرياضية. تعرضت البناية لكثير من التغييرات على مستوى معمارها. يمكن اعتبار سرقة جرسها الكبير الرنان الذي تجاوز القرن من الزمن وهو ناذر وثمين بمثابة اللغز المحير الذي لم يفتح فيه تحقيق إلى الآن. إذا كان التعليم الذي راقبته فرنسا الاستعمارية قد مر بهذه الدرجات من التطور والتحسن، وعرف اهتماما بالفنون وبالمسرح ، فإن الإدارة الفرنسية الاستعمارية هي عينها التي شددت الحصار على أساليب وأنشطة التعليم الأصيل فلم تسمح بتأسيس أول جامع بمدينة بركان إلا في سنة 1930، لأنها كانت تتوجس الحذر من التجمعات الدينية وكانت على يقين تام بأن الجامع عند المسلمين لا يقتصر دوره على الصلاة والعبادة. أتمنى أن تكون هذه الصدقة في ميزان القبول أنتظر تفاعلاتكم وملاحظاتكم والله المعين.
ثانوية أبي الخير
استوطن بمدينة بركان مجموعة من الأجانب من جنسيات مختلفة قبل عهد الحماية فامتهنوا حرفا مختلفة، وبنوا لأبنائهم مدرسة أولية تسمى بالمدرسة الابتدائية للتعليم العمومي المختلطة تديرها المعلمة »مارتنيت « Martinet ويحتوي السجل الذي يؤرخ لهذه السنة على أكاديمية الجزائر العاصمة-ولاية وهران- دائرة بركان العسكرية- المغرب، عدد التلاميذ المسجلين 22 تلميذا وتلميذة من جنسيات مختلفة غير مغربية. وابتداء من سنة 1919م عند الحماية الفرنسية للمغرب أصبحت تسمى المدرسة الفرنسية المختلطة لبركان تابعة للجمهورية الفرنسية بالمغرب-التعليم العمومي-عمالة وجدة-جماعة بركان. بها التعليم الابتدائي وتلاميذها من جنسيات فرنسية وإسبانية وإيطالية وجزائرية ومغربية. وفي سنة 1952م أطلق عليها اسم المدرسة الأوروبية العمومية للتعليم الابتدائي –مختلطة- عدد التلاميذ المسجلين بها 89 تلميذا وتلميذة أغلبهم من جنسية فرنسية. وفي بداية الستينات تحولت إلى مدرسة التقنية الفلاحية، وأعطي لها اسم أبي الخير، نسبة إلى عالم الزراعة الأندلسي أبو الخير الإشبيلي الذي عاش في القرن11م، له كتاب الفلاحة بالإضافة إلى وظيفتها في تكوين المعلمين والمعلمات، ونظرا لموقعها، أصبحت إعدادية وثانوية للتعليم العمومي. عند إنشائها، كانت تشتمل على أربع حجرات دراسية يتوسطها مسكن وخلفها ساحة المدرسة، ثم توسعت لتصبح إعدادية تضم أزيد من عشر حجرات وقاعتين للإعمال التطبيقية، وقاعة للمسرح، وجناح خاص بالداخلية ولتزايد إقبال التلاميذ عليها باعتبارها الثانوية الوحيدة في المدينة أضيف الجناح العلمي وبعض القاعات للتعليم العام. وبذلك تعتبر هذه الثانوية من المؤسسات الأثرية في المغرب
مدرسة البعثة الفرنيسة - لاميسيون أو ماسنيون
قال أحد الأشخاص المهتمين بالتنقيب في أسباب التسميات، أن كلمة : "لامسيون" وقع فيها تحريف والأصل هو مدرسة " ماسنيون" وليس "لامسيون" وعلل ذلك بأسباب تعود إلى الثقافة الكونوليانية الإستعمارية التي كانت تسمي أسماء المؤسسات التعليمية بالمغرب التي لها علاقة بفرنسا بأسماء شخصيات فرنسة، فكما أن هناك مدرسة تسمى"مدرسة ليوطي" ومدرسة تسمى "مدرسة ديكارت" بمدن مغربية هناك مدرسة بناها الاستعمار بمدينة بركان تسمى مدرسة "ماسنيون" وليس "لامسيون" وماسنيون(1883-1962) هو أيضا شخصية فرنسية معروفة في مهمة التبشير الديني وهو من أكبر مستشاري فرنسا في القضايا الإستراتيجية بشمال إفريقيا ويستحق أن يكون في حجم ديكارت الفيلسوف الكبير وفي حجم الزعيم الحربي المارشال ليوطي(1853-1934). رغم المقاربة العجيبة التي حملها هذا الإفتراض فالحقيقة لا علاقة لها بهذا المفكر لا من قريب ولا من بعيد ، بل لها علاقة وطيدة ومباشرة بالزعيم الأول الذي سبق ذكره و الذائع الصيت المارشال" هوبير ليوطي"، كيف ذلك ؟ استفادت مدينة بركان من "مشروع المارشال ليوطي" الذي ركز على نشر الفنون المختلفة وفي مقدمتها المسرح والأجواق الموسيقية، و نشر اللغة والثقافة الفرنسيتين وتكوين الأطر العصرية وربط مهمة هيكلة الإدارة المغربية وتنظيم الأعمال بها في إطار: ما عرف ب "المهمة التحديثية .la mission civilisatrice مع ظهور هذا المشروع الكونولياني وتطبيقه بمجموعة من المدن المغربية، طبق كذلك بمدينة بركان في بحث عن متغيرات ثقافية جذرية تكرس الوجود والثقافة الفرنسيين، لقد تم تحويل مدرسة "سانت جون آراك" التي كانت مخصصة لتدريس علم اللاهوت المسيحي و التي تحتوي على ثلاثة أقسام بها حوالي 50 تلميذة وتلميذا (لوبيز سيسيل) إلى مدرسة تتماشى مع التوصيات الجديدة التي رسمتها استراتيجية المستعمر والمنضوية تحت " المهمة التحديثية ". بعد استقبال مدرسة "جون أراك" الفاشلة لمشروع المارشال اليوطي، تداول الناس هذه الاستراتيجية الجديدة فعرفت المدرسة التبشيرية باسم جزء من مشروع ليوطي " لامسيون " فقط ، وتم اسقاط كلمة " سيفيليساترس " و كذلك نسي إسم "جون أراك". لقد شاع تداول اسم: "لامسيون" واكتسب شهرة واسعة بمدينة بركان إستمر صداها إلى الآن . قدمت المدرسة وهي المعروفة بإسم "لامسيون " رؤية مغايرة تماما لما عرف عنها وهي تحمل إسم مدرسة "جون آراك " (التبشيرية )، فمع ظهور "المهمة التحديثية" ظهر في فضاء المدرسة ( التبشيرية سابقا) الترفيه المتنوع. في الثلاثينات كانت المدرسة ذات نزوع ديني واضح ،لقد كانت تقدم تحفيزات مهمة لصالح أمهات الأيتام تمثلت في منحهن الخبز مقابل تسجيل أبنائهن في المدرسة، وهذا الخبز كان يخبز جزء منه في مخبزة الخباز اليهودي يوحنا يوشع ( لاتزال المخبزة موجودة إلى الآن وهي مغلقة ،وهي مقابلة لمخبزة السلام / مخبزة باكو في حقبة الاستعمار وهي مخبزة عرفت بعطفها على الفقراء منذ القديم ) إلا أن أغلبية الأسر البركانية الفقيرة كانت ترفض أن يلتحق أبنائها بالمدرسة "جون آراك" التي عرفت فيما بعد ب"لامسيون " لأنها أخدت انطباعا سيئا عنها، ومع ظهور "المهمة التحديثية mission civilisatrice التحق بعض الأبناء من الأسر التي كانت تسمى وطنية بهذه المدرسة. ولم يكن للتلامذة للفقراء نصيب من مقاعدها. قامت مدرسة "لامسيون" بفتح بابها في وجه التلامذة المغاربة الذين لأوليائهم مكانة في الحقبة الإستعمارية . في الثمانينيات حملت المدرسة اسم "ملحقة إعدادية القدس"، حاليا المدرسة مخصصة للطور الابتدائي ولقد أعطي لها اسم : "مدرسة الانبعاث". أتمنى أن أكون قد أفدتكم بهذه المعلومات عن مدينة بركان، أتمنى أن تكون هذه الصدقة نافعة وحامية لي من كل مكروه، أنتظر تنويهاتكم وتشجيعاتكم وتدخلاتكم والله المعين .
صــــــــــــــــــــــورة وتعليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــق