---

يبعد دوار أولاد س. رمضان عن فزوان جنوبا بحوالي 4 كلم. من المداشر القريبة منه : تيبرانين ، آرنانت وتاكبدانت. فرقة من أولاد س. رمضان قطنوا منطقة " اعون " عبى لعد أقل من 1.5 كلم.

.......................................................................................................................

نزول الجد الأول لأولاد س. رمضان ببني يزناسن

عن كتاب " قطب الزاوية الرمضانية " للأستاذ محمد رمضاني ...بتصرف

الجد الأول للعائلة الرمضانية الذي نزل بجبال بني يزناسن – أولاد بوغنم – هو س. مَحَمّد بن عبدالله بن سليمان الذي هاجر من وادي الرمان بالزفيزف ضواحي س. أبي العباس بالجزائر متجها إلى الغرب حيث حط الرحال في مرحلته الأولى بقرية البشارير ببني خالد فاستقر بها وتزوج ثم رحل بعد ذلك إلى المحل المعروف بالشَّطْبَة بتيزي علي وصار يُعرف بعد موته ب س. مَحَمّد بن عبدالله صاحب الزَّبُّوجة وتشير إحدى الوثائق إلى أن سبب الهجرة من الجزائر هو هجوم الإسبان على الجزائر " لم يذكر تاريخه " وتيزي علي هي مقبرة تقع على مقربة من سفح الجبل المطل على سهل تريفة وهي تمتد في اتجاه الشرق على قدم الجبل الذي أصبح يعرف فيما بعد عند العائلة ب س. المكي وتحتضن عدة قبور بما فيها قبر الولي س. مَحمد بن عبدالله " مول سبع قباب " وهو من أبناء الجد الأول. هذه الشجرة الزبوجة أصبحت تعرف فيما بعد بالزبوجة المحروقة وسبب احتراقها يرجع إلى هجوم المخزن على أهالي أولاد س. رمضان بسبب القائد محمد بن احمد الكَروج الذي فرّ إلى إليهم فاحتضنوه عام 1322ه ( حوالي 1904 م ) حيث تعرضوا للنهب من أخذ أموالهم وهتك أعراضهم وأولادهم بسبب أعمال هذا القائد...
يشير مؤلف الكتاب إلى أن قدوم الجد الأول لأولاد س. رمضان من وادي الرمان بالجزائر تؤكده المعلومة المثبتة في التقييد الذي يملك منه نسخة مصورة وهو تقييد يتألف من 46 صفحة من الحجم الكبير جاء في ص 18 من التقييد المذكور سلفا مايلي : وأما س. عبدالله بن سليمان خلف أربعة أولاد محمد ومسعود وأحمد وإدريس وهم أهل واد الرمان منهم فرقة ببني يزناسن. هذه الفرقة من بني يزناسن هي أولاد س. محمد بن عبدالله بن سليمان فهو الذي هاجر من وادي الرمان بالجزائر إلى بني يزناسن بالمنطقة الشرقية من المغرب وأسس النواة الأولى لأسرة أولاد س. رمضان.

موقع دوار الرمضانيين من الناحية الجغرافية

بتصرف

يقع الدوار بالسفوح الشمالية لجبال بني منقوش - بني يزناسن - الجهة الشرقية للمملكة المغربية، جنوب جراوة بحوالي 5 كلم و عن مدينة بركان بحوالي 15 كلم.

.................................................................................................................................

صَدْقة 15 شوال 1436 فاتح غشت 2015

عن صفحة أولاد س. رمضان

بتصرف

في يوم السبت 01 غشت 2015 و بمقر دوار أولاد س رمضان الواقع بنفوذ تراب الجماعة القروية لفزوان -إقليم بركان - تم تنظيم اللقاء السنوي للعائلة الرمضانية بغية توطيد صلة الرحم بين أفراد العائلة الرمضانية.
عدد الزوار : نساء (187) ... أطفال (63) ... رجال (224)
شهد هذا اللقاء التواصلي بين أفراد العائلة الرمضانية مجموعة من التلاوات القرآنية وإعطاء نبذة حول أصل و تاريخ الرمضانيين من طرف الأستاذ السي محمد بن العربي. بعد صلاة الظهر تم تناول وجبة الغذاء و تم الدعاء و الدعوة للجميع للتعاون من أجل تحقيق النسخة المقبلة للسنة القادمة إن شاء الله. و بعد ذلك فضل بعض الزوار التجوال في الضيعات الفلاحية المتواجدة بالجوار و تبادل وجهات النظر حول ما يمكن إصلاحه و ترميمه.

.................................................................................................................................

مدرسة طالها النسيان بمنطقة سيدي رمضان

عدسة سعيد أومكي

تعليق ذ. عبدالمالك الرمضاني

هذه المدرسة كانت مهدا للعديد من الأساتذة والشخصيات التي نبغت في مختلف المجالات وهي الآن أصبحت ضحية لكثير من عوامل الهجرة والنسيان ولو حدث أن تجرأ أحد ممن درسوا فيها على كتابة تاريخها ،لكانت المفاجأة. نرجو أن تنتبه جمعيات المجتمع المدني إلى القرى المماثلة التي تنخرها عوامل الهجرة قبل فوات الأوان. المدرسة لم تبن في عهد فرنسا وإنما سكان المنطقة بمجهودهم الشخصي وفي عهد الاستقلال أي في الستينات وقد استعملت في البداية وقبل تجهيزها لتحفيظ القرآن الكريم وذلك من طرف الفقيه محمد بن ميمون الملقب بأرعون تغمده الله بواسع رحمته ومن المعلمين الأوائل الذين كانوا بها السيد بورجواني الميلود والسيد مفتاح عبد الغني رحمه الله والسيد الرمضاني الطيب رحمه.

.................................................................................................................................

دكان بدوار اعون لصاحبه الرمضاني محمد بن الشيخ رحمهما الله.

مصدر المعلومات : ذ.عبدالمالك الرمضاني ابن الدوار

كان الدكان يومها متوفرا على كل الحاجيات من المواد الغذائية. كانت كل المداشر المجاورة تبتاع منه وكانت الشاحنة تأتي كل يوم ثلاثاء محملة بالبضائع.

قراءة لما كتب على اللوحة

"بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله
قد فتح هذه الباب وأسسها يوم
الخميس من شهر الله شعبان مؤرخ 13
.. 1379 فبراير 17 .. 1960 وكان ذلك الفراغ
يوم الأربعاء مساء وقد
صنعها ابن مومن البوكريطي.
رحم الله من صنع شيئا وأتقنه والسلام 17...1960"

كاتب هذه البطاقة هو السيد محمد بن ميمون الملقب بأرعون وهو فقيه بمعنى الكلمة حافظ لكتاب الله.

.................................................................................................................................

أطلال منزل بزاوية س. رمضان لقاض ( ادريس الرمضاني )

القاضي ادريس الرمضاني عمل بتازة وسكن المنطقة لمدة من الزمن ورحل إلى وجدة. يقول أحد أبناء المنطقة أن منزله كان به الخدم والحشم ولولوجه على الزائر دق الجرس ليؤذن لك بالدخول.

---

توزيع حصص ماء السقي بطريقة تقليدية

نموذج دوار أولاد س. رمضان

وضعت عدة علامات ( خيط ) على أجزاء متساوية من قصبة ( انظر صورة القصبتين ) لتوضع في صهريج ماء بشكل عمودي كما في صورة الصهريج. يصل دور الفلاح لما يهبط مستوى الماء إلى علامته، حينذاك يعمل الفلاح المعني ب " قْلَبْ الرَّبْطة " ليحول مجرى المياه إلى فدانه. يطلق على هذه العملية ب " الربطة " .

---

الجوز أو الكَركَاع

عرف دوار أولاد س. رمضان في فترة من الفترات رواجا كبيرا لثمرة الجوز حيث أن أشجارها كانت تعد بالمآت إلا أن أناسا غرباء على المنطقة توافدوا عليها وبمباركة أصحابها بعد قبض ثمنها أو في ظل غياب البعض منهم عن المنطقة ، اقتلعوا وقشروا جذورها لبيعه سواكا. لم تنج من هذه الهجمة الشرسة إلا بعض الشجرات.
معلومات إضافية عن السواك ( منقول )
قشور شجرة الجوز المعروفة بالسواك: السواك يستعمل في المغرب العربي بكثرة من قبل السيدات إذ أنه يلون الشفاه و اللثة من الداخل و يعطي الفم لونا فريدا. و اكتشف الباحثون أن له خصائص أخرى تتمثل في التخلص من رائحة الفم الكريهة و القضاء على البكتيريا و تنظيف الفم من الأوساخ كما أنه يبيض الأسنان و يزيل الجير المتراكم.

---

رسالة من شيخ زاوية س. رمضان في شأن التهريب وسوء تدبير

ملف دعاوي الحدود ( سنة 1899 )

أخبر شيخ زاوية س. رمضان ببني يزناسن أن قواد القبائل لم يمتثلوا لأمر السلطان بالنهي عن التهريب، بل صاروا يأتون بالبقر والأغنام من الأسواق المغربية ويبيعونها في مغنية وتلمسان. وطلب تجديد الكتابة لهم في الموضوع، كما أن عامل وجدة بوبكر الحباسي ادعى أن لا علم له بأمر التهريب. من جانب آخر انتقد شيخ الزاوية سوء تدبير المفاوض المغربي – الأمين الشراط – لمسألة حل دعاوي المغاربة ضد الفرنسيين والجزائريين، بل إنه أهمل الكثير منها، واتهمه باتخاذ اليد مع الفرنسيين، وذكّر بالأوصاف التي يجب أن يتحلى به المفاوض المغربي، وطلب من السلطان تنبيهه وتذكيره.

الرسالة مؤرخة في 22 شوال 1316 الموافق 5 مارس 1899

أصل الرسالة محفوظ بمديرية الوثائق الملكية بالرباط، ملف وجدة.

---

شخصيات رمْضانية

عن كتاب " قطب الزاوية الرمضانية " للأستاذ محمد بن العربي بن الحبيب الرمضاني