اطـــغاغط

إذرعوين، لمزارعة، بني ميمون، إعثمانن، العنصر

موقع المنطقة على الخريطة

تقع هذه المنطقة على بعد حوالي 9 كلم جنوب فزوان وتضم المداشر التالية : العنصر، بني ميمون، لمزارعة، ادرعوين واعثمانن.
مما يروى أن بعض أهالي هذه المنطقة أتوا من فكيك وبالضبط من قصر لمعيز لذلك ربما سموا ب طغاغط لانتسابهم لهذا الأخير...والله أعلم ( أطغاط وتعني بالأمازيغية المعز في صيغة الجمع)
يقع مدشر العنصر على علو 1000 متر ولا يبعد عن عين ألمو إلا بحولي 3 كلم شمالا ويوجد غرب مدشر بني بوغلم وجنوب مدشر ادرعوين. أصبحت " لمريرة " المؤدية إلى إفري ( مغارة ) انتفاغين المتواجدة بالقرب منه صعبة الاختراق .
من الأسماء العائلية لأهل دوار العنصر : منكوشي، لزعر، بناصر، ناصر، جابري، غانمي ، عمارة، حدي، عدي....
من الأسماء العائلية لساكنة دوار إدرعوين : الدرعاوي، بنصالح، بنخضرة، بنعيسى، ينعوري، أحريف، ...
مما يقال في الروايات الشفوية أن " إدرعوين " ينحدرون من " درعا " السورية حيث استوطنوا في بداية الأمر بالقرب من أحد الوديان بالجنوب المغربي فسمي " وادي درعة " ثم لاحقا أتوا إلى جبال بني يزناسن. وتبقى هذه رواية شفوية ليس إلا.

وعدة العُونصر

موقع أحفيركم

بقلم عبدالرزاق هبري

في إطار التحقيقات التي يقوم بها موقع أحفيركم لاستكشاف مناطق بني يزناسن المجاورة لأحفير عن طريق الحضور الفعلي للوعادي حيث يتجمع المنحدرون من الدواوير الجبلية التي أصبحت خالية مهجورة بفعل عوامل طبيعية عدة كالجفاف وصعوبة المسالك وقساوة العيش وانعدام التعليم. تعطينا ظاهرة لوعادي فرصة للتعرف على الدواوير والقبائل خاصة في هذه المناسبات الدينية الاجتماعية التي تروم صلة الرحم وهي ركن للتعارف والتواصل والأخوة والمودة والمحبة.
يوجد دوار العـُنصر جنوب مدينة عين الرگادة وحامة فزوان باتجاه عين ألمو المنتجع السياحي المهمل. في الطريق الى دوار العنصر نمر بعدة دواوير منها: بني محفوظ، اعثمانن، لمزارعة ، إِدرعوين، وبني ميمون. الطريق إليه ترابية تكثر بها الأتربة والغبار في عز الصيف. يتكون دوار العنصر من عدة أسر وعائلات يتكلمون الأمازيغية وهم: أولاد برمضان، أولاد عمارة، أولاد بومدين، أولاد ناصر، وأولاد جابري. والأسماء العائلية المعروفة بها المنحدرون من دوار العنصر هي: منكوشي، لزعر، بناصر، ناصر، جابري، غانمي ، عمارة، حدي، عدي.... موقع دوار العنصر استراتيجي معلق بالجبل يطل على البساتين التي كانت في يوم ما تعج بأشجار التين والعنب والرمان والبرتقال والبرقوق واللوز ناهيك عن الخضر بجميع اصنافها غير أنها تراجعت بسبب الجفاف ونقص مياه العين الوحيدة بالدوار المسماة عليها الدوار وهي العنصر أو الخزان المائي وهي باردة صفيا دافئة شتاء. حسب شهود عيان ذوي الأصول من الدوار فإن مياه العين كانت تصل حتى مشارف عين الرگادة غير أنها أصبحت اليوم شبه جافة تسيل بقطرات. في الأفق وأنت في الدوار يظهر سهل تريفة وساحلا السعيدية (فاديصا) وراس الماء، وهي لوحة بانورامية عذراء لم تمسسها يد بشر أو آلة، بها مغارة تسمى إفري نتفاغين (إفري بالأمازيغية هي الغار) تشبه مغارة زگزل يقال أنها تصل حتى مغارة صفرو بالكاف بالقرب من عين الصفا، غير أن هذه المعلمة السياحية والأثرية أصبحت مهملة ومهددة بالإتلاف والانهيار لعدم وجود مسلك يؤدي إليها وعدم الاهتمام بها من طرف مسؤولي السياحة وقد تكون إحدى الوسائل لإعمار الدوار وبث الروح فيه من جديد عن طريق السياحة الجبلية وعلى المسؤولين الانتباه والاهتمام بهذه المعالم الأثرية. بالدوار مسجد عتيق ضارب في القدم لا أحد يعرف تاريخ بنائه بالتحديد، تحاك حوله أساطير وله أملاك أوقاف لا يستفيد منها ولا يعرف سبب لذلك. المسجد يحتاج إلى الصيانة وإلى إمام يدرس لو وجد ويهتم بأطفال الدوار الذين يتعاطون للرعي في غياب المدرسة والتعليم العمومي كما هو الغياب التام للتعليم العتيق. تخرج من هذا المسجد كما يروي المنحدرون منه شيوخ وعلماء وحفظة لكتاب الله وأطر في جميع المجالات. المنحدرون من دوار العنصر يشتكون من عدة نقائص وهي ضرورية لاستمرار الحياة بالدوار والعيش الكريم منها على الخصوص الاهتمام بالمسجد عن طريق الأحباس التي غضت الطرف عن المسجد هو يمتلك أراضي محبسة باسمه كما يدعون إلى الاهتمام بمغارة إفري نتفاغين المعلمة السياحية الأثرية ويناشدون المسؤولين المنتخبين بإصلاح الطرق والمسالك حتى يصبح الذهاب الى دوارهم سهل متيسر وهم في حاجة إلى المياه للشرب والسقي وأخيرا التعليم، فأطفال الدوار محرومون من التعليم وهو حق دستوري.

صدْقة العنصر، الأحد 12 غشت 2018
عدسة الأخ الناصري

خرجة استجمامية ورياضية في آن واحد بعنوان " حجة وزيارة " يوم الأحد 28 أبريل 2019

خروجا عن المألوف وبرفقة ثلة من الزملاء، نظمت مجموعتنا خرجة استجمامية لعين ألمو حيث حطت الرحال هناك لقضاء سويعات طلبا لراحة البال بعيدا عن ضوضاء المدينة وصخبها . إلا أن هذا الهدوء الطبيعي تحت أشجار وارفة الظلال تقينا حر أشعة الشمس الذهبية وشقشقة العصافير التي شنفت مسامعنا ، كسره للأسف الشديد، الضجيج القوي والمزعج لمحركات بعض الدراجات النارية من فينة لأخرى. تصرف استنكره كل من كان هناك وخاصة العائلات التي أحيانا كانوا يمرون بالقرب منهم. تركنا الرفقة بعين ألمو قاصدين دوار " العُنصر " للقيام بإطلالة على إحدى المغارات المعروفة بالمنطقة " إفري انتفاغين" مرورا بدوار تيزي انْتفوناسْت. يوجد دوار العُنصر جنوب حامة فزوان على بعد حوالي 5 كلم عن عين ألمو عبر مسلك ترابي. تعتمد ساكنته على الفلاحة المعيشية من خلال إحداث فدادين أرضية على شكل مدرجات " ثاولوين " وعلى الرعي.
من على الجبل الذي يحتضن التجمع السكاني للدوار ، تشاهد لوحة بانورامية رائعة سبحان الخالق المبدع، لمجموعة من الدواوير المجاورة ( إذرعوين، بني ميمون، لمزارعة، إعثمانن...)، لسهل تريفة ولساحلي السعيدية ورأس الماء.
" إفري انتفاغين " : مغارة طالها التهميش والنسيان. المسلكان المؤديان لها يختلفان من حيث درجة الصعوبة.
مسجد الدوار يحمل اسمين : مسجد العنصر و " جامع ؤُجَمّاض " وهو ضارب في القدم.
أطفال الدوار محرومون من التمدرس !!!!...نداء للجهات المسؤولة.