بني وال
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
موقع المنطقة على الخريطة
بني وال أو آث وال
الولي س. اسماعيل الوالي صاحب الضريح المشهور بقبيلة أولاد اعمر بالمكان المعروف ببلاد س. اسماعيل الوالي وسط دوار " لعثامنة" بإقليم تاوريرت. س. اسماعيل الوالي رحمه الله ، عاش مدة طويلة بين س. بنور ومدينة الجديدة . يقول نقيب شرفاء بني وال بالمغرب، سيدي محمد بن احمد بن التهامي بن اسماعيل بن عبدالرحمان أنه كان يسمع من أحد أقاربه الثقات أن س. اسماعيل الوالي عاش في القرن الخامس من الهجرة النبوية وقد ورد ذكر اسم قبيلة بني وال وأسماء جماعة منهم في عقد بيع كتب سنة 575 ه ( 1180 م ) لصالح أبناء س. عيسى بن محمد المدعو ماخوخ بعيون س. ملوك وضواحيها حيث تم شراء تلك الأراضي الواسعة المحيطة بعين س. ملوك و غيرها من الحسناويين أهالي بني وال و أعيان بني احسن ولا يزال هذا العقد محتفظا به لدى أهالي بني وكيل. غادر س. اسماعيل بلدته الأصلية بين س. بنور والجديدة واستقر به الحال بسفوح أحد جبال قبيلة أولاد اعمر بتاوريرت فعمل راعيا بها ونظرا لأخلاقه الطيبة و صفاته المحمودة أطلق عليه أهل القبيلة لقب " الوالي " وعلى أبنائه وحفدته إلى اليوم. ويقال أن أهل المنطقة وهبوا له أراضي شاسعة بسهلها وجبالها بالمكان المسمى " لَكْمينْ " بمحاذاة جبال اجرادة. أبناء س. اسماعيل الوالي: 1 – س. محمد دفين جبل صدينة بقبيلة اولاد عَلْيان بإقليم تاونات ويوجد حفدته بجميع الجهات من المغرب. 2 – س. امحمد الوالي دفين عين الوالي بين س. احرازم ولواتة بجانب وادي سبو بناحية فاس، ويوجد حفدته بالصحراء المغربية وبالأسكندرية والسعودية 3 – س. احمد ، ويوجد حفدته بجميع جهات المغرب كذلك. 4 – س. احساين دفين جبل تافوغالت وحفدته بها وبتريفة وأكليم و زايو وبني بوزڭو وغيرها وقالوا إن أحد أمراء بني مرين المعروف ب " يعقوب أو أبو يعقوب " لما توفي دفن بجانب س. احساين ، ولا يزال قبره معروفا إلى يومنا هذا. المرجع : شذرات من الشرف المنيف والجهاد والمقاومة للاستعمار ل " بوجمعة حسني بن مصطفى بن البشير أزروال " ....بتصرف من الألقاب العائلية لبني وال الواقعة بجبال بني يزناسن : الوالي، حسايني، زڭاغ، لمقدمي، بوراراش، لبيض، فتحي، الفاطمي،الطاهيري، السعيدي، الماحي
شهادة من ذ. بن علال مصطفى مهداوي في حق الشيخ السي محمد المختار الوالي
رحم الله الشيخ الطيب الذكر الصادق الصدوق سي محمد المختار الوالي - من قبيلة بني وال- الفقيه نحسبه على ذلك ولا نزكي على الله أحدا. حفظ كتاب الله عزوجل وحذقه يافعا في مساجد وكتاب بني يزناسن وكانت ربوع بني يزناسن آنئذ -خصوصا بواديها - مأهولة بالكتاتيب القرآنية يحج اليها الراغبون في حذق كتاب الله عزوجل وهي منقبة يذكرون بها فيشكرون عليها بعد حفظه للقرآن الكريم وضبط رسمه شارط رحمه الله في المساجد إماما بالناس لا أذكر أول مسجد شارط فيه ولكن الذي أعيه وأحفظه أنه شارط في مسجد قبيلتنا أولاد مهدي -شويحية- مدة من الزمن وكلمتي هاته هي جزء من رد الجميل والاعتبار له رحمه الله إضافة إلى أنه شيخ والدي حفظه الله. قضى برهة مشارطا في قببلتنا فلا أقل من أن نذكره في كلمة ننوه فيها بخلاله وخصاله ومحبته لاهل القرآن الكريم إضافة الى وظيفة المشارطة كان رحمه الله محفظا لكتاب الله عزوجل مدررا وقد حكى لي والدي سي الحسن المهداوي وهو أحد تلامذته ومن تلا عنه شيء من آيات الذكر الحكيم حكايات تدل على قوة صبره ورباطة جأشه في مواجهة عوادي الزمان. ثم بعد مشارطته في قبيلتننا شارط في قبيلة أولاد يعقوب السهلية وقد أدركناه فيها قائما بوظيفة الإمامة جامعا بينها وبين مهمة تحفيظ كتاب الله عزوجل وقد أطال رحمه الله مكثه في هذه القبيلة نيف فيها عن العشرين سنة أو يزيد ثم فاصل رحمه الله بينه وبين "الشرط" بعد أن أدركه الكبر وأخنى عليه الزمان بكلله فاعتزل في منزله في قبيلة أولاد يعقوب مسبحا ذاكرا ربه ثم شاءت الأقدار أن يرحل إلى مدينة بركان فسكن في حي بوجير س. سليمان مجاورا لنا ولشد ما كانت فرحتي وسعادتي عندما قيل لي إن سي محمد المختار يجاورنا غير بعيد عنا. كان رحمه الله ملازما للمسجد على ابتلاء ابتلي به كان يكفيه أن يجعله سببا مانعا من مواظبته حضور الجماعة ومع ذلك كان يحمل على نفسه التي أرهقتها الأيام والسنون فيحضر الجماعة محتسبا راضيا بما قسم المولى عزوجل.
صــــــــورة وتعليـــــق
أشــــــرطــــة