رِسْـــــــــــــــــــلان وأولاد البشير أُومسعــــــــــود
محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
موقع المنطقة على الخريطة
أصل تسمية رسلان بهذا الاسم
هناك روايتان في هذا الأمر، فأما الرواية الأولى فتقول، أن الاسم يتكون من كلمتين أمازيغيتين وهما على التوالي، إيري يعني العنق وإينسلان هي الدوم وامتزجت الكلمتان في كلمة واحدة إيري إينسلان وأمام صعوبة نطقها جمعها الأقدمون في كلمة مركبة وحولوها إلى رسلان، وفي ما يخص الرواية الثانية فتقول أن هذه القبيلة كان من بين تراثها وطقوسها تنظيم عرس جماعي للعرسان والعروسات، علما أن كلمة العريس باللغة الأمازيغية هي إيسلي ومع مرور الوقت وحيث أن العرس الجماعي ينظم لمجموعة من العرسان والعروسات فقط تحورت الكلمة من إيسلان إلى رسلان...والله أعلم.
أولاد البشير أُومسعود
لأولاد البشيرأو مسعود بيوت وممتلكات بدشرة برديل، وكانوا لمدة طويلة سادة الجبل دون منازع، ويمتد عملهم في ما وراء ذلك، وغالبا ماكانوا في الواقع هم الممسكين الحقيقيين بالسلطة في منطقة وجدة وكان العامل إلى جانبهم، ولأكثر مرة، مسلوب الإرادة. ومن الشخصيات الأكثر شهرة في أولاد البشير نذكر البشير أومسعود وأبناءه الحاج ميمون الذي قاتل الفرنسيين سنة 1859م أثناء الحملة التي قادها الجنرال مارتانبري، والحاج محمد ( لكبير ) وأخيرا الحاج محمد الصغير بن الحاج محمد. تقول بعض الروايات أن مسعود ( الجد الأول لأولاد البشير ) لما كانت له مشاكل مع إخوته بضواحي مدينة معسكر بالجزائر قرر الذهاب غربا ، وربما نزل عند أولاد بوخريص فخذة أولاد عبو. الجد الأول هو مسعود ابنه : البشير توفي 1846م له من الأولاد ثلاثة : 1 - محمد البشير توفي من مرض ألم به 2 – الحاج ( القائد ) ميمون ولد سنة 1811م بقصر البشير أُو مسعود ببرديل ناحية تافوغالت ، خلف أباه في القيادة سنة 1846م قُتِلَ بواد إيسلي قريبا من كدية عبدالرحمان سنة 1863م. 3 – الحاج محمد الكبير زعيم بني يزناسن تولى لبعض الوقت مهام العمالة ، ألقي عليه القبض من طرف السلطان مولاي الحسن الأول وتوفي سجينا بمراكش حوالي 1889 عن عمر 65 سنة. تفرقت كلمة أولاد البشير وتشتت جمعهم ونهبت قصبتهم ودمرت. خلَّف ولدا اسمه " الحاج محمد الصغير " هذا الأخير " سجن بفاس من سنة 1895 إلى غاية 1902 فمات بطرفاية عن سن تناهز 55 سنة" . وله ولد ثان اسمه الحاج محمد المعروف ب " المنصوري " لأنه ولد بالمنصورة بالجزائر سنة 1879 م وقصة ولادته بالمنصورة ترجع إلى سنة 1876م حينما فر والده الحاج محمد الصغير إلى تلمسان عندما ألقي القبض على والده الحاج محمد الكبير من طرف المولى الحسن الأول. مكث الحاج محمد الصغير بتلمسان ثلاث سنوات، ثم رجع إلى أبركان على إثر مكاتبات بينه وبين القائد بولنوارولد لهبيل ( بني عتيق ) يحثه فيها على الرجوع على ذمته وأنه لما رجع ألقي عليه القبض وأرسل الى فاس فنفي هنالك سنة كاملة. كان الحاج محمد الصغير وابنه القائد المنصوري يسكنون في منزلهم بالحمري. تولى القائد المنصوري قيادة بني يزناسن ثم عزل بعد أحداث غشت سنة 1953م لأنه كان متشبثا بالعرش وكان مشهورا باتصاله بالمغفور له محمد الخامس ومساندته للحركة الوطنية ببني يزناسن.
آث قنين
أصول أولاد قنين وأصل التسمية بحسب لوي فوانو في كتابه وجدة والعمالة ترجمة محمد الغرايب الجزء 1ص:219 وفد بعضهم من تافيلالت، وبعضهم الآخر من بني وكيل. لاسم قنين أكثر من دلالة، وكلها تصلح لأن تكون مرادفة له؛ سواء كانت صفة للجبل أو لصفة لساكنته أو لبعض حيواناته. جاء في ويكيبيديا الحرة؛ أن دوار قنين بادية مغربية تقع في شمال شرق المغرب، بالقرب من تافوغالت ورسلان، على بعد حوالي 9'33 كلم من بركان، و 7'58كلم من وجدة، و4'36كلم من العيون الشرقية، بحيث يتحدث أبناء المنطقة الأمازيغية. وجاء في المعنى اللغوي للمعجم الوسيط ؛ القنة: بمعنى الجبل المنفرد المرتفع في السماء، وأنا أميل إلى احتمال هذا المعنى؛ مادامت الصفة مرتبطة بجبل قائم بذاته و يرتفع فعلا عن باقي سلسلة جبال بني زناسن المجاورة له. كما ورد معنى قنين والذي يكتب ugnin بالأمازيغية: الشخص الجميل، ويحتمل هذأ المعنى، لأن أبناء المنطقة على حد كبير من الجمال! وجاء في معجم الأمازيغية الليبية قنين ugnin الأرنب الأليف، أو الأرنب الداجن، وهذا المعنى قد يطابق اسم جبل العاصمة الذي ورد في بعض الروايات الشفهية، فربما عرفت المنطقة بتربية الأرانب. خلاصة القول؛ قد يكون قنين بمعنى الجبل المنفرد المرتفع في السماء أو الشخص الجميل، أو الأرنب الداجن. ( انتهى ) يقول الدكتور الباحث ذ. عبدالحميد قيسامي أن" قنين" كلمة أمازيغية وتعني التوأمين
مسجد الإمام ورش دوار أولاد مومن أولاد عبو رسلان
يتربع مسجد أولاد مومن المعروف بمسجد الإمام ورش على ربوة بمحاذاة ثاوريرت أوغنو المعروفة بجالو ، ويبعد بما يربو كلم واحد جنوب سوق وقرية جماعة رسلان ، بعدما كان عبارة عن بيت عتيق تقام به الصلوات الخمس ، ساهم المحسنون في إعادة إصلاحه وترميمه خلال سنة 2009 على صورته الحديثة الحالية ، يتوفر على كتاب قرآني وداخلية ، لا زال يساهم في تخريج العديد من الطلبة حفظة كتاب الله ، (التعليم العتيق) ، وهو ما يؤهلهم لولوج مدارس ومعاهد الشريعة والدراسات الأسلامية بالجهة الشرقية ، ومن بين خريجيه من هم حاليا أئمة و خطباء ببعض المساجد عبر ربوع تراب الوطن ...
مْعَلَّمْ الحِدادة
لمعلم بفتح اللام المشددة هو الحداد بالطريقة القديمة. إلى غاية التسعينات كانت هناك دكاكين في سوق الأحد رسلان للمْعَلْمين الذين يصنعون مختلف الأدوات الحديدية المرتبطة بالفلاحة مثل سكة المحراث والأوتاد والصريمة والسلاسل والأغلال والفؤوس والسواطير والفخاخ وصفائح البغال و ... حينما تمر بدكاكينهم تسمع صوت المطارق التي يضرب بها الحديد بعد وضعه فوق جمر الفحم الحجري الذي كان يجلب من مدينة جرادة وترى أحدهم لا يكل من النفخ بالكير او الرابوز الكبير. لكن هذه المهنة اندثرت من السوق ومع ذلك فإن كثيرا من الأدوات ما تزال تباع بالسوق يأتي بها أشخاص من بني بوزكو بالعيون الشرقية. الصورتان من السوق ليوم الأحد 24 يناير 2021
صـــورة وتعليـق
أشـــــــــــــرطـــــــــــــــــــــــــــــــــة