محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
أعمال أدبية مختلفة
قــــــــائمـــــــة محتــــــويــــــــات الصفحــــــــــة أرجوزات للزجال زهير لمقدمي عن بني يزناسن ربيع تينيسان الأول 03 أبريل 2016 لــَـلا حـْـليمَــــة لـْـمَرجيَّــه للأستاذ الشاعر والزجال ميمون عراص
الزجال زهير لمقدمي
زهير أبو صفا المقدمي من مدينة بركان ازداد 19 أكتوبر 1983 بمدينة آسن بهولندا درس بثانوية أبي الخير ثم التحق بجامعة محمد الأول بوجدة ( شعبة الدراسات الإسلامية ) حيث شاءت ظروفه الشخصية أن لا يكمل دراسته الجامعية. التعليم العتيق : حفظ القرآن الكريم، دراسة العلوم الشرعية و اللغوية المهنة : عمل حر الهواية : الخط والشعر العربي الأصول: قبيلة آث وال ( آث وريمش) يقيم حاليا بمحافظة ينبع إحدى محافظات المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية.
ربيع تينيسان الثقافي الأول الأحد 03 ابريل 2016
في جو ربيعيٍّ شعري جميل، اجتمع عشرات الأدباء والفنانين من مختلف الأجناس في قمم بني يزناسن، قادمين إليها من مدن مختلفة من الجهة الشرقية ومنطلقين من وجدة وأبركان، لتكون نقطة اللقاء في مفترق عين ألمو وتاغجيرت. توجه الجمع بعدها لمنتجع عين ألمو حيث كانت وجبة الإفطار وكلمة ترحيبية ألقاها رئيس الجمعية السيد محمد دخيسي بن سيمان، واكتشاف للمنطقة، وقراءات شعرية قادها الشاعر أحمد اليعقوبي، وكذا لوحات فلكلورية... بعدها، اتجه بعض المشاركين مشيا على الأقدام وآخرون ركوبا نحو بيت القصيد قرية تينيسان، حيث كان الموعد بعد اكتشاف المنطقة مع وجبة غذاء تقليدية، ثم حفل التكريم والأمسية الشعرية الثانية، قادها الناقد محمد دخيسي أبو أسامة، فكان الافتتاح بتلاوة جماعية لآيات من الذكر الحكيم من طلبة المدرسة القرآنية التي احتضنت الحفل، ثم كلمة الجمعية التي ألقاها الكاتب العام للجمعية السيد نور الدين دخيسي، وكلمة للسيد قائد مقاطعة عين صفا وكذا للسيد الكاتب العام لولاية وجدة والسيد المدير الجهوي للثقافة. بعدها كانت شهادات أصدقاء المحتفى به المسرحي الفنان جمال الدين دخيسي، فتقدم كل من الفنان المسرحي بنحيى العزاوي والمخرج يحي بودلال والدكتور الباحث مصطفى رمضاني بكلمات وشهادات، تلتها كلمة المحتفى به الذي شكر الجمعية والحضور وأصحاب الشهادات، وتحدث بشكل مرتجل جميل عن بعض المواقف واللحظات التي واكبت سيرته الفنية والمسرحية، رافقتها، بعض الهدايا الرمزية وباقات ورد قدمتها الجمعية وبعض أفراد عائلته ومحبيه، إضافة إلى لوحة فنية من توقيع الفنان يحيى دخيسي. أعطيت بعدها الكلمة مباشرة للشعر، فتقدم مجموعة من الشعراء من إنشاد قصائدهم، ليكون الختم توزيع شواهد تقديرية على الحضور مع ديوان شعري مشترك للشعراء المشاركين في القافلة بعنوان "أنداء تينيسان" ، وانصراف بذكريات وانطباعات جميلة حول المنطقة وطبيعتها الخلابة.. (عن أوريا آرت..)
عبدالحق مهداوي : شكرا جزيلا لشاعرنا الزجال الأخ احمد اليعقوبي ولولديه ( علي وسارة ) اللذين أبيا إلا أن يغطيا هذا الحفل البهيج بهذا التوثيق الرائع ( اللهم احفظهما واجعلهما من الذرية الصالحة ) والشكر موصول أيضا لجميع المنظمين والمشاركين.
الشاعر الزجال احمد اليعقوبي: عفوا أستاذي الكريم السي عبد الحق مهداوي.. ولك أيضا كل الشكر والتقدير على هذا التأثيث الرائع البديع للتغطية من خلال تصنيف منهجي جميل للصور الملتقطة من طرف ولدي علي وسارة ، وأحبة آخرين أيضا ، منهم: الفنان محمد تاغزوت ؛ الفنان يحي الدخيسي ؛ الأستاذ محمد الدخيسي ؛ الأستاذة فوزية دندان ؛ الشاعر الحسن درويش ، المبدع حسن المزوني ، المبدع محمد حمو ؛ الشاعر بوعلام دخيسي ... وغيرهم من المنظمين والمشاركين الرائعين... ولك مني ألف تحية وتحية على اهتمامك النوعي المميز بالطبيعة الخلابة والثقافة الغنية والتاريخ المجيد لبني يزناسن .. وفقك الله دوما أيها الرائع العزيز، والمجد لهذا الموقع الغالي النفيس...!
الزجال ذ. ميمون عراص
الـْمَرْجيـَّـه (1)
أو هــَـادي لــَـلا حـْـليمَــــة لـْـمَرجيَّــه لـِّــي عاشَــــتْ فـْـلجْبـَــال لــْخـَـلـْويـَّــه كانتْ كِـــمَا يَحكيــوْ بنيَّــــــه صغيــــرَه عايشه مْعـَـــا بَّاهَــــــــا فــْــدْشيــــــرَه خدمَـــــتْ سارْحَـــــة فــْـبَـكَـَــرْ بَابَاهَــا وعلـى ذيـك لـْحرفـه هـُـــــــو رَبَّاهَــــــا كـَالـْهـَــــا سَّرْحـِــي وْحَـضـّـْـري لعْـقــَـل ويَّــاك شـي بـكــْــــره منــَّـــــك تـَهْمــَــلْ وبقـــَـاتْ تسـْـرَحْ صبـَــــــاحْ وعشيـَّــــه وعنــْد باباهــا طايعــَــــــه مَرْضيـَـــــــه وفــْصبْحيه هــْـرَبْ لهــَــا شِــي فـَــــــرْدْ وبقـــــات مــُـوراه تجـــري بَـجَّـهْــــــــدْ وكـَبْضَاتـُــــو مـَــن تـَّـابـَـــع ديالــُــــــــو أو زادت لـُو فــي هْيـَـاجـُــو وجْهالــُــــو غـْـلـَـبْ عليهــا أو جَرْهـَـــــا مُـــــــــورَاه أو طلبـْـتْ سـْـلاك مـــــن عنــْــــــــــد اللهْ دخـــل هـَايَــجْ فــْـواحــــــــد جْبـَـــــــــــل وغـَبــرَتْ معَــــــــاه وْهَمْلـَــتْ وهْـمــَـــلْ وْدْرَك حسْهــُــــــــم سنيــِـــــــــنْ طــْـوَال حتـَى قـْـريــبْ يـْـغـيــبُـو عـْـلـيـِـا مـَـلـبـالْ صحـَــاب دَّوار حسبــُــــــوها مَاتــَـــــــتْ كـَالـُـــو لـَبزيــــــزَه صافــــي ضاعـَـــــتْ خرْجَـــــتْ فــْـنـْهَـارْ مْـوَاحَـــــــد لـْــــــوَاد شارْفـــَـه شايْبــَـــــه حيـْـــــرَتْ لـَعْـبَـــــادْ خــَــــلاَّتْ دَوَّارْ وْخرجـَـــــــتْ فــَـخـــّـــــرْ سَـلــْـكـــتْ هـــــــيَ و لــْـفــَـــــرْدْ تـْــوَدَّرْ كالـُــــو دوَّارهـَــــا فــْلــَبـْصَـــارَه كـَــــان و فــْوْلاد لـْمنـْكـَــــار بَدْلــَـــتْ لـَمْـكــَـانْ خرْجَـــتْ بَجْبـــل مــن واحَــــد لـْعيــــن ماهـَـــا حلـُـــو صافـِــي بْيـــــض أوزيـنْ وَلات مَــنْ أهـْـــــل صّـُوفيـَّـــــه طاهــْرَه عابـْـدَه ويـكــُولــُــو وَليـَّــه فـْـمكـَــان خـَـلـْـوَتـْهَـا بْـنـَـــــاوْ مْقـَـــامْ يْزوروهـَــــــا نــَّـاس عـْـلــَـــــــى دَّوَامْ يـكـُولـُــــــو عندْهَــا كرامَـات كــْـثـَارْ يزوروهـَــا نــَّــاس فـْـكـُـــــــلْ نـْـهـَـــارْ خطــْــرَه خطـــــره يكـَّـرْمُوهــا بذبيحــه ينجـِّـــي دمْهـَــــــا مـْـكـُــــل قــْريحَـــــه لقبَــــــــر ديالهَــا مَـاشـِــي معْــــروفْ مَــا بيــن لـْعيـن وجْـبـل ثـَــمَّ مَتـْـلــُـوفْ لحْـكايــه يَرويهـَــــا لـَعْـكـَايـَـز وشْـيُــوخْ على مْـرَا شايْبـَـه ساكـْـنـه فــَـلـكـــوخْ مْشـَـــــــاتْ علينــَــا ودَّات سَّـــــــــرْ لكن مَا زال فكـْـلـُوبْـنــَـــا تـْـنـَـذكـَـــرْ الزجـال ميمـون عـراس (11 أكتوبر 2011). _____________ (1) عيـن تقـع قـرب مدينـة أحفيـر الحدوديـة.