محرك البحث أسفله خاص بموقع بني يزناسن فقط
د. عكاشة برحاب
ولد عام 1949م في مدينة السعيدية إقليم ابركان. تلقى دراسته الابتدائية بكافيمور العثامنة، ثم تابع دراسته الإعدادية بإعدادية ابن رشد (1961ـ1965) بأبركان. تم انتقل إلى مدينة وجدة حيث تابع دراسته الثانوية بثانوية عبد المومن(1966ـ1969)، وبعدها التحق بجامعة محمد الخامس بالرباط كلية الآداب قسم التاريخ 1969ــ1974. النشاط الحالي: - أستاذ باحث في جامعة الحسن الثاني كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية. له عدد من المؤلفات: - شمال المغرب الشرقي قبل الاحتلال 1873ـ1907 - المجال الحدودي بين المغرب والجزائر - الزاوية البوتشيشية - من قضايا الحدود بين المغرب والجزائر - من أسواق الحدود المغربية الجزائرية عين بني مطهر - أولاد البشير بن مسعود بين الزعامة القبلية والخدمة المخزنية - فرنسا من سياسة حسن الجوار إلى الاحتلال الفرنسي1901ـ 1907 - سلسلة تاريخ وتراث جهات المغرب ــ الجهة الشرقية - التضامن والتنافر في الأسطوغرافية المغاربية - حالة المغرب والجزائر 1830 - 1975
السعيدية سعيدة ساحل المتوسط
يرصد الكتاب كل التحولات التي مرت بها السعيدية، منذ أن كانت مجرد قصبة إلى أن أصبحت قطبا جذابا للسياحة الساحلية ويكشف عن المنافسة بين مرسى "بور صاي" الجزائري ( بنمهيدي حاليا ) والسعيدية . ويـتتبع من جانب آخر مساعي الدولة المغربية لإقامة مرسى بجوار القصبة منذ نهاية القرن التاسع عشر ومن الجوانب الشيـقة في هذا المؤلف هو زيارة محمد الخامس لشاطئ السعيدية من أجل تدشين المصطاف ، مما شجع الأهالي على الاستحمام والتخييم، بعد أن كان ذلك حكرا على الفرنسيين وقد اعتمد المؤلف في هذا الرصد الدقيق على كمّ هائل من الوثائق، استغرق جمعها أكثر من ثلاثين سنة ،وقد وضعها رهن إشارة القرّاء ضمن المتون أو في الملاحق باللغتين العربية والفرنسية. يقع الكتاب في 192 صفحة من الحجم المتوسط ، منها 142 صفحة باللغة العربية و 50 صفحة باللغة الفرنسية ، تتضمن تقديما وملحقا للوثائق الفرنسية.
المغرب والجزائر تاريخ جوار صعب
يكشف الجوار المُتردّي المرصود عن حقائق مُزعجة، تتمثل في التنافر والشنآن والتوتر الذي طبع العلاقة بين المغرب والجزائر منذ أكثر من نصف قرن، فحاول المؤلف أن يستقصي دوافع هذا الوضع الشاذ بين بلديْن شقيقيْن متجاوريْن، وأن يكشف عن أسباب عجز المعاهدات الموقعة بين البلدين في إرساء الوئام والتفاهم والمجاورة المثمرة. وبهذا الصدد يقدّم البحث تفسيرات وتأويلات بناء على طبيعة المادة المصدرية المتوفرة. هذا الوضعٌ الشاذ سابقٌ لقضية الصحراء المسترجعة، غير أن له ارتباطا وثيقا بتوابعها، وهو ناتجٌ عن تراكم وقائع قديمة وخلافات مستديمة، تركت بصماتها الخفية تارة والبارزة تارة أخرى، منذ احتلال الجزائر سنة 1830 إلى تاريخ استقلالها سنة 1962، بل امتدت بعد ذلك إلى مطلع القرن الواحد والعشرين . يتضح أن التوتر وانعدام العلاقة الطبيعية بين البلديْن الجاريْن، وغياب التفاهم وحسن الجوار والتنسيق في كل القطاعات، أدى إلى توالـُد المشاكل بوتيرة متزايدة، فتراكمت الخلافات بين الجانبين بخصوص عدة قضايا ثنائية، وتعمّقت الهوة بينهما، بل انتقل الصراع إلى المحافل الدولية بخصوص قضايا ذات بُعد قاري ودولي. وكثيراً ما انقطع حبل التواصل بينهما، غير أن الأمل يظل معقودا على أن تعود العلاقة بين البلدين إلى وضعها الطبيعي.
من الذاكرة المحلية المغربية نموذج الجهة الشرقية